المغرب…أنفلونزا خطيرة تهدد الأطفال
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أنفلونزا صعبة وغير مسبوقة تسجلها عدد من مناطق المملكة في صفوف الكبار والصغار، لكنها أكثر حدة بالنسبة للأطفال دون سن العاشرة.
وحسب مصادر طبية، فقد شهدت أقسام المستعجلات وجناح طب الأطفال في عدد من المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، وحتى العيادات الطبية، اكتظاظا بسبب ارتفاع نسبة الفحوصات التي تخص هؤلاء الأطفال الذين يعانون من الأنفلونزا القوية، التي أصابتهم، والتي تختلف عن تلك المعتادة ولا تؤثر فيها الأدوية المعروفة في مثل هاته الحالات.
وأكد بعض الأطباء، أن هناك موجة من الأنفلونزا المتحورة والخطيرة بالنسبة لبعض الأطفال، خاصة ممن لهم مناعة ضعيفة، أو ممن هم في سن صغيرة جدا، منبها لضرورة أخذ الأمور مأخذ جد، وتناول المضادات الحيوية، وبعض الأدوية الأخرى لتوسعة شعب الرئتين، لكون هاته الأنفلونزا يصاحبها ضيق في التنفس والسعال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام وهيئة الدواء المصرية يتفقان على قرار بوقف إذاعة إعلانات الأدوية
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، بحضور الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود، عضو الأمانة الفنية بالمجلس، ومن جانب هيئة الدواء المستشار د.محمد الدمرداش، المستشار القانوني للهيئة، ود. أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات بالهيئة.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، والاتفاق على إصدار قرارات جديدة في الفترة المقبلة بعدم نشر وسائل الإعلام أو إذاعة أي إعلان عن أدوية أو مستحضرات صيدلية إلا بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين للقرار، وضد صفحات التواصل الاجتماعي التي تقوم ببيع الأدوية، لمواجهة ظاهرة إعلانات الأدوية المضللة والمهربة وغير الصالحة التي لم تحصل على موافقة هيئة الدواء المصرية.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الدور الذي تقوم به هيئة الدواء في ضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات المستلزمات الطبية المتداولة، وكذلك متابعة أماكن التصنيع والتخزين، ومواجهة ظاهرة بيع الدواء عبر الوسائل الإلكترونية بما يعود بالنفع على صحة المواطن المصري.
وأشار الدكتور علي الغمراوي، إلى أن الهيئة أطلقت نظام التتبع الدوائي الذي يستخدم لتتبع الأدوية من نقطة الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك النهائي، ويهدف هذا النظام إلى ضمان سلامة الأدوية وجودتها، ومنعذ الغش والتهريب والاحتكار في سوق الدواء، وذلك من خلال مراقبة سلسلة التوريد، ومنع دخول الأدوية المزيفة أو منتهية الصلاحية إلى السوق.
وأضاف أن الهيئة أطلقت كذلك مشروع "دوانا"، بهدف إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة.