الجزائر.. تحقيق في حادثة سفر شاب لفرنسا بحجرة عجلات طائرة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
فتحت السلطات الجزائرية، يوم الخميس، بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون، تحقيقا في حادثة تسلل شاب، الأسبوع الماضي، إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي في رحلتها المتجهة إلى مطار أورلي بفرنسا.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن المدير العام للأمن الداخلي فتح بأمر من تبون، تحقيقا معمقا في حادثة تسلل شاب، الأسبوع الماضي، إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي في رحلتها المتجهة إلى مطار أورلي بفرنسا، بغرض الهجرة غير الشرعية.
ونقلت الوكالة بيانا لوزارة الداخلية جاء فيه: "بأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، فتح المدير العام للأمن الداخلي تحقيقا ابتدائيا معمقا في حادثة تسلل الشاب رحماني مهدي بهدف الهجرة غير الشرعية عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي في الساعة الثامنة وخمس دقائق صباحا يوم 2023/12/28 في رحلتها المتجهة إلى مطار أورلي، حيث ضبط هناك".
وأضاف البيان أن التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الداخلي كشفت "تحديد المسؤولية المباشرة لسبعة من موظفي المديرية العامة للأمن الوطني بشرطة الحدود، بالإضافة إلى المحافظ رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود بمطار وهران وعميد الشرطة المكلف بأمن المطار".
وتابع البيان قائلا إن التحقيقات كشفت أيضا "المسؤولية المباشرة لتقني ميكانيكي بالخطوط الجوية الجزائرية، لتمتد المسؤوليات من الناحية الإدارية إلى المدير التقني التابع للخطوط الجوية الجزائرية ومدير مطار وهران والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية لتسيير المطارات بوهران".
واختتم البيان بالقول: "سيتبع ذلك اتخاذ إجراءات إدارية خاصة تشمل المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني".
• عثرت السلطات الفرنسية يوم 28 ديسمبر الماضي على رجل مختبئا في حجرة معدات الهبوط في طائرة تجارية أقلعت من الجزائر إلى باريس مصابا بانخفاض حاد في درجة حرارة الجسم لكنه على قيد الحياة.
• عثر على الرجل الذي يعتقد أنه في العشرينات من العمر، خلال عملية فحص تقنية بعد هبوط رحلة الخطوط الجوية الجزائرية الآتية من وهران الجزائر في مطار أورلي في باريس، وفق ما أوضحت النيابة العامة لوكالة فرانس برس، مضيفة أنه لم يكن يحمل بطاقة هوية ونقل إلى المستشفى في حال خطرة.
إتيكيت ركوب واستخدام الطائرة
• كان مصدر في المطار أفاد في وقت سابق أن الرجل "كان حيا ولكن في حالة تهدد الحياة بسبب انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم".
• تحلق الطائرات التجارية على ارتفاع يتراوح ما بين 30 ألفا و40 ألف قدم حيث تنخفض درجات الحرارة عادة إلى حوالي 50 درجة مئوية تحت الصفر، فيما يجعل نقص الأكسجين البقاء على قيد الحياة غير مرجحا لأي شخص يسافر في حجرة معدات الهبوط.
• بحسب بيانات إدارة الطيران الاتحادية (FAA) التي استشهدت بها صحيفة "نيويورك تايمز"، حاول 132 شخصا السفر في حجرات معدات هبوط طائرات تجارية بين عامي 1947 و2021.
• في أبريل الماضي، عُثر على جثة رجل في حجرة معدات هبوط طائرة في مطار سخيبول في أمستردام آتية من تورنتو لكنها أقلعت من نيجيريا.
• قبل أربعة أشهر، عثر على جثتَين في حجرة معدات الهبوط في رحلة بين سانتياغو في تشيلي وبوغوتا.
• في يوليو 2019، سقطت جثة رجل متجمدة في حديقة في إحدى ضواحي لندن يعتقد أنها كانت في حجرة معدات هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية كانت تقترب من مطار هيثرو.
• يبلغ معدل وفيات الأشخاص الذين يحاولون السفر بهذه الطريقة 77 في المئة، وفقا لأرقام إدارة الطيران الاتحادية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: طائرة تابعة للخطوط الجویة فی حجرة معدات مطار أورلی فی حادثة
إقرأ أيضاً:
حادثة مروّعة في النرويج.. طائرة تتجاوز المدرج وتتوقف قرب البحر (شاهد)
توقّفت طائرة ركاب، كان على متنها أكثر من 170 شخصا، على بعد أمتار قليلة فقط من البحر، وذلك بعد أن كانت قد تجاوزت مدرّج الهبوط في المطار المتواجد في النرويج.
وأوضحت المتحدثة باسم شركة الخطوط الجوية النرويجية، بحسب وكالة أنباء "إن تي بي"، اليوم الجمعة، أن: عاصفة رياح قوية قد تسبّبت في انزلاق الطائرة على المدرج الزلق، أثناء هبوطها في مطار مدينة مولده في غربى النرويج.
وفي السياق نفسه، قالت لجنة الحوادث الحكومية إن: الطائرة قد دخلت في منطقة هطول للثلوج على ارتفاع منخفض، وذلك أثناء الهبوط، في مساء أمس الخميس.
???????? NORWAY ▪️ Norwegian Airlines flight № 430 skidded off the Molde Airport runway toward the edge of the airfield, before reaching the water. 165± passengers and crew evacuated safely (12/19) pic.twitter.com/c3lYNSg26l — Breaking News ????️ (@AEagle98704) December 20, 2024
وتابعت اللجنة نفسها، أنه: بعد الهبوط، اكتشف الطيار أن المدرج كان زلقا وأنه من الصعب إيقاف الطائرة التي كانت قد أقلعت من العاصمة أوسلو.
إلى ذلك، توقفت الطائرة في النهاية، على بعد حوالي 10 أمتار من نهاية المدرج، بالقرب من الماء. فيما لم يصب أحد بأي أذى في الحادث.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة قد أتت عقب أسابيع قليلة فقط من تعرض طائرة أخرى، كانت تابعة للخطوط الجوية السنغافورية، لعدد من الاضطرابات الشديدة فوق ميانمار، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات ووفاة رجل بريطاني.
وكانت شركة طيران "إير أوروبا" الاسبانية، قد أعلنت أن طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر كانت في رحلة من مدريد إلى مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي، قد هبطت اضطراريا، في مطار ناتال المتواجد في البرازيل.
جاء ذلك، بعد أن أدت مطبّات قوية إلى إصابة أكثر من 40 من ركاب الطائرة بجروح. فيما أظهرت الدراسات الحديثة أن تغير المناخ يمكن أن يزيد من المخاطر التي تؤدي إلى الاضطرابات الشديدة النادرة.
أيضا، هناك المطبات شديدة لدرجة أن أجزاء من سقف الطائرة انهارت، فيما طار أحد الركاب وتعلق فوق مكان الأمتعة، وتم إنزاله لاحقا، بحسب ما أظهرت الفيديوهات المتداولة بعد الحادث والتي صورها الركاب.
وأوضح فريق طبي محلي لوسائل إعلام برازيلية أنهم عالجوا ما لا يقل عن 30 راكبا من جنسيات مختلفة، وتم نقل 10 منهم إلى المستشفى.