45 فرقة عالمية تحيي مهرجان “قمم الدولي للفنون الجبلية”
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تنظّم هيئة المسرح والفنون الأدائية التابعة لوزارة الثقافة السعودية، النسخة الثالثة من مهرجان “قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية” في منطقة عسير بين 20 و27 يناير 2024، بمشاركة 45 فرقة محلية ودولية، تُؤدي 40 لوناً جبلياً سعودياً وعالمياً، وذلك امتداداً لجهود الهيئة الساعية إلى إبراز الفنون الأدائية السعودية وتسليط الضوء عليها.
الفنون الجبلية
سيقدّم المهرجان حزمة من الفعاليات المتنوّعة تُقام على مسرح جامعة الملك خالد في أبها، فضلاً عن مسيرتين كرنفاليتين أدائيتين، تنطلقان بطريق الأمير سلطان في خميس مشيط، تقدّمها 20 فرقة سعودية من سبع مناطق بالمملكة، بمشاركة 25 فرقة أدائية دولية بأزيائها الجبلية.
وأعدّ المهرجان برنامجاً ثقافياً شاملاً يتضمن ندوات تفاعلية وثقافية، وورش عمل يقدّمها خبراء محليون وعالميون، لتعريف الزوّار بتاريخ الفنون الجبلية وأزيائها، والمهن الفنية لأهالي المنطقة كالنحت، وحياكة السدو، وغيرهما،
كما يشمل البرنامج إقامة فعاليات في ثمانية مواقع تراثية هي: بسطة القابل، وقلعة شمسان، وقرية بن عضوان التاريخية، وقصر مالك التاريخي، وقصور آل مشيط، وقصور آل أبو سراح، وقلاع أبو نقطة المتحمي، وقرية بن حمسان، على أن يحتضن كلُّ موقع مسرحاً للفنون الأدائية، ومنصّات عرض للزيِّ التقليدي للفن الأدائي الجبلي للقرية.
التاريخ الجبلي
ويُخصّص المهرجان مناطق للأطفال تضم أنشطة حِرفية، وورش عمل يدوية، وجناح للتصوير بالأزياء الجبلية، وأجنحة للحرفيين يتعرّف من خلالها الزائر على المصنوعات اليدوية القديمة، كما سيحظى الزوّار بتجربة تسوّق فريدة، حيث تُعرض مجموعة من التحف الفنية تمثّل الإرث العسيري.
وقالت الهيئة “إن المهرجان يلقي الضوء على عراقة الفنون الأدائية الجبلية وأصالتها محلياً ودولياً، ويرفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية في المملكة، فضلاً عن تفعيل السياحة الثقافية في مختلف المواسم بمنطقة عسير، كما يعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي،بوصفهِ أحد أهدافها الاستراتيجية، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
تستعد #هيئة_المسرح_والفنون_الأدائية لإطلاق النسخة الثالثة من #مهرجان_قمم_الدولي للفنون الأدائية الجبلية في منطقة عسير ????️
انتظرونا خلال الفترة: 20-27 يناير 2024 pic.twitter.com/inOuhpMg37
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: المسرح والفنون الأدائیة الفنون الأدائیة
إقرأ أيضاً:
حملة عالمية للإضراب والعصيان المدني “غداً الاثنين” للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة
الجديد برس|
انطلقت حملة عالمية للإضراب العام والعصيان المدني يوم غد الاثنين 7 إبريل/ نيسان، للمطالبة بوقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
ودعت الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة، للمشاركة في الإضراب العام العالمي “لأجل غزة وأطفالها ونسائها، لأجل وقف إبادتها وقتلها، ندعوكم يا أحرار العالم في كل مكان للمشاركة في الإضراب العالمي، للمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة”.
ودعت الحملة في بيان صحفي “لعصيان مدني حتى تتوقف الإبادة بغزة”.
وشملت الدعوات، الأردن وعمان والبحرين والكويت والسعودية والجزائر والمغرب وليبيا والإمارات وسوريا والقدس المحتلة، وكافة دول الوطن العربي.
ودعا تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، جماهير الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى التفاعل مع الدعوة، “ليكون يوما تاريخيا لرفض العدوان الوحشي والتنكيل اليومي بشعبنا الصامد الصابر في غزة والأراضي الفلسطيني المحتلة”.
وأهاب التحالف في بيان اليوم الأحد، بالشعب الفلسطيني داخل المخيمات الفلسطينية “المشاركة الحضارية والفاعلة في الفعاليات، والالتزام بالضوابط الأخلاقية التي يمتاز بها شعبنا الفلسطيني، تعبيرا عن رفضه لحرب الإبادة الجماعية ودعما لشعبنا في غزة والضفة وكافة الأراضي الفلسطينية حتى وقف العدوان وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير وإقامة دولته على كامل فلسطين”.
وبين أن الدعوة تأتي في سياق استئناف الاحتلال حرب الإبادة تزامناً مع إحكام الحصار وتجويع المواطنين في غزة، ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود بهدف تنفيذ مخططات التهجير، “وفي ظل الاستنكار والرفض العالمي لمجازر العدو وممارسته بحق الشعب الفلسطيني”.
ونظم عشرات التونسيين، أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام سفارة الولايات المتحدة لدى بلادهم، تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة وسوريا، والأمريكية والبريطانية على اليمن، ومطالبين بوقف حرب الإبادة ضد قطاع غزة وفك الحصار عنه.
ورفع عشرات المشاركين من أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس شعارات تندد بتواصل العدوان الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة من قبيل: “يا للعار غزة فرضوا عليها حصار”، و”علّي الصوت علاش (لماذا) إخواننا في غزة يموتون؟”.
وطالب المحتجون بغلق سفارة واشنطن في بلادهم وطرد السفير الأمريكي جوي هود، من أراضيهم احتجاجا على العدوان على فلسطين واليمن وسوريا.
واستجابةً للدعوات، انطلق حراك بحريني واسع تضامناً مع قطاع غزة ومطالبةً بوقف حرب الإبادة وإلغاء اتفاقية التطبيع مع الاحتلال.
وتشهد البحرين حراكاً جماهيرياً واسعاً داعماً للقضية الفلسطينية، ورافضاً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، بعد سلسلة المجازر المتتالية منذ أيام، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء.
وفي ساحة “7 أكتوبر” بمنطقة العدلية في العاصمة المنامة، اعتصم العشرات رفضا لحرب الإبادة، وللمطالبة بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع ناشطون لافتات كُتب عليها “فلسطين قضيتي”، و”العدو يستبيح الأمة”. وأصدرت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع “العدو الصهيوني” بياناً، جددت فيه المطالبة بوقف العدوان، وقطع العلاقات مع الاحتلال، ومقاطعة الشركات الداعمة له.
وأكد البيان الذي وقعت عليه 27 مؤسسة وجمعية، على “التمسك بموقف الشعب البحريني المبدئي والثابت في وقوفه بجانب الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني”.
كما طالب البيان من الحكومة البحرينية “تحمل مسؤويتها الشرعية والوطنية والقومية وذلك بالإنصات لصوت الشعب وضميره الحي المطالب بإغلاق سفارة العدو، وقطع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي الذي أدانته محكمة العدل الدولية لارتكابه الإبادة الجماعية والفصل العنصري والتطهير العرقي”.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.