«طرق دبي» تتيح مواعيد فحص القيادة عبر «واتساب»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، إطلاق خدمة «الواتساب»، لحجز وتعديل مواعيد فحص القيادة عبر المتحدث الآلي المؤسسي «محبوب» على الرقم (058800909)، وذلك انسجاماً مع سياسة الهيئة المتمثلة في توفير خدماتها عبر مختلف القنوات الرقمية، ما يتيح للمستخدمين الوصول إلى هذه الخدمات بسهولة وأمان.
وقالت، ميرة أحمد الشيخ، مدير إدارة الخدمات الذكية بقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي: «يأتي إطلاق هذه الخدمات حرصاً على تسهيل حصول المستخدمين على الخدمة، من خلال التوثيق المسبق لرقم هاتف المستخدم والمسجل رسمياً ضمن سجلات المستخدمين، حيث يقوم المستخدم بتحديد موعد فحص القيادة بشكل تفاعلي، ودفع الرسوم مباشرة دون الحاجة لاستخدام تطبيق الهيئة أو الدخول إلى الموقع الرسمي لها».
وأضافت: «يتميز المتحدث الآلي بالقدرة على تلبية استفسارات المتعاملين ذات الصلة بخدمات الهيئة المعلوماتية والإجرائية والتفاعلية، كما تتميز تقنيته بخاصية التعلم المستمر من المحادثات السابقة، ما يساعد على فهم طبيعة الاستفسارات والرد عليها بصورة دقيقة».
وأكدت على أن الخدمة متوفرة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تخدم شريحة واسعة من متحدثي اللغتين، كما يجري العمل حالياً على تحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصبح المتحدث الآلي «محبوب» قادراً على فهم اللغات البشرية الطبيعية، وتوليد ردود دقيقة بطريقة شبيهة بالإنسان، مع تعزيز الحفاظ على خصوصية البيانات في ظل التطورات الرقمية، كما أنه يتم العمل أيضاً على تمكين الهوية الرقمية في رحلة المتعامل للحصول على تجربة أفضل ووصول أسرع وآمن للخدمات.
ويوفر «محبوب» عبر الواتساب معلومات وخدمات يبلغ عددها 250 خدمة معلوماتية وتشمل على سبيل المثال، الاستفسار عن كيفية تجديد ملكية المركبات، والتعريف بخدمات بطاقة نول والعبرة وغيرها.
وتحرص الهيئة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لجعل دبي ودولة الإمارات في مصاف الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، وفق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وهو الهدف الاستراتيجي الذي وجهت به الدولة وحكومة دبي الرشيدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي تطبيق واتساب
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب “forbes”.
دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبرانيوفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:
إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.
أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.
هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.
أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.
إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.
تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.
عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.
أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.
كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.
تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.
التحديات والفرص المستقبليةفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.
يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.