صنعاء تعلق على قرار ميرسك للشحن تحويل مسار سفنها حول افريقيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
واوضح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية ان شركة ميرسك قررت تحويل كل سفنها نحو الرجاء الصالح بسبب "ارتفاع المخاطر الأمنية في البحر الأحمر" حسب وصف الشركة.
واضاف في تغريدة له على منصة (x) : ان المخاطر في البحر الاحمر تقتصر فقط على السفن الإسرائيلية او المتجهة إلى فلسطين المحتلة مستدركا انه بعد التهديدات الأمريكية البريطانية لليمن فان المخاطر تزداد لتهدد حركة التجارة العالمية برمتها.
وكانت شركة «ميرسك» الدنماركية العملاقة للشحن، قد اعلنت اليوم، أن سفنها التي كان من المقرر أن تعبر البحر الأحمر، ستحوّل مسارها نحو رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، في ظل العمليات العسكرية لقوات صنعاء ضد السفن المتجهة إلى موانئ كيان الاحتلال.
وقالت الشركة في بيان إن «كل سفن ميرسك التي كان من المقرر أن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، سيتمّ تحويل مسارها الى الجنوب حول رأس الرجاء الصالح في المستقبل القريب»، مشيرةً إلى أن «كل المعلومات المتوافرة تؤكد أن الخطر الأمني (في البحر الأحمر) يبقى عند مستوى مرتفع بشكل ملحوظ».
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”