إطلاق سراح بيستوريوس بعد 11 عامًا من قتل صديقته
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نال العداء الجنوب إفريقي مبتور الساقين أوسكار بيستوريوس إطلاق سراح مشروطا، ووصل إلى منزله حسبما أعلنت إدارة الخدمات الإصلاحية في جنوب إفريقيا، الجمعة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وجاء الإعلان الساعة الثامنة والنصف صباحا تقريبا، ما يشير إلى أن مسؤولي السجون قد أطلقوا سراح العداء الأولمبي الشهير عالميا من محبسه في بريتوريا، في الساعات الأولى من الصباح.
وقضى بيستوريوس 9 سنوات تقريبا من مدة عقوبته البالغة 13 عاما و5 أشهر، لإدانته في قتل صديقته ريفا ستينكامب في عيد الحب عام 2013.
ونال العداء الموافقة على إطلاق سراحه المشروط في نوفمبر الماضي.
والمجرمون المدانون في جرائم خطيرة في جنوب إفريقيا مؤهلون للحصول على الإفراج المشروط، بعد قضاء نصف مدة عقوبتهم على الأقل.
وقالت إدارة السجون في بيان إطلاق سراح بيستوريوس الذي احتوى على جملتين لا أكثر، إنها «تستطيع أن تؤكد أن أوسكار بيستوريوس حاصل على الإفراج المشروط، اعتبارا من الخامس من يناير 2024. تم إدراجه في نظام الإصلاحيات المجتمعية وهو الآن في المنزل».
ومن المتوقع أن يعيش بيستوريوس بادئ الأمر في قصر عمه بضاحية ووتركلوف الراقية في بريتوريا، وشوهدت سيارة شرطة متوقفة خارج ذلك المنزل.
وكان مسؤولو إدارة الخدمات الإصلاحية في جنوب إفريقيا قالوا إن موعد إطلاق سراح بيستوريوس لن يتم الإعلان عنه بشكل مسبق، ولن يشهد «تغطية إعلامية» لأنهم يأملون في إبعاده عن وهج وسائل الإعلام الذي يلاحقه منذ أطلق عدة رصاصات على ريفا ستينكامب عبر باب المرحاض في منزله، فجر 14 فبراير 2013.
وخلال التحقيقات قال بيستوريوس إنه اعتقد في وجود لص في منزله، مما دفعه إلى إطلاق النار التي قتلت صديقته.
وسوف يخضع بيستوريوس لشروط صارمة بموجب إطلاق السراح المشروط، لحين انتهاء الفترة المتبقية من عقوبته في ديسمبر 2029.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
كواليس عودة حرب غزة.. المشاورات في إسرائيل وضوء ترامب الأخضر
كشف تقرير لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، كواليس قرار استئناف حرب غزة، بغارات عنيفة على القطاع فجر الثلاثاء أدت إلى مقتل مئات الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تكشف عنه، إنه "في الساعات التي سبقت الضربات الإسرائيلية على غزة، تلقت إسرائيل تحديثا من الوسطاء وفريق التفاوض يفيد برفض حركة حماس تقديم تنازلات بشأن محادثات الأسرى".
وأضاف المصدر إن "محمد السنوار، القائد الفعلي لحماس شقيق زعيم الحركة الذي قتل في أكتوبر الماضي يحيى السنوار، يضع العراقيل أمام محاولات التوصل إلى اتفاقات، إذ ترفض حماس حاليا إطلاق سراح الأسرى وفقا لمقترح (المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف".
ونص المقترح الذي قدمه ويتكوف الأسبوع الماضي في الدوحة، أن تطلق حماس سراح 5 رهائن أحياء وجثث عدد من الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق نار لبضعة أسابيع.
والجمعة أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، وإعادة جثث 4 رهائن، وهو اقتراح اعتبرته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "غير مقبول".
وكانت حماس تصر على بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، الذي يعني فعليا إنهاء الحرب، بينما تمسكت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى، وهو ما رفضته الحركة.
وخلال المشاورات التي عقدت في وقت متأخر من مساء الإثنين، حث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش إيال زامير المشاركين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على "اتخاذ إجراءات استباقية"، معتبرين أنه "لا يمكن أن يكون هناك إطلاق نار وفي الوقت نفسه لا مفاوضات".
وقالت "جيروسالم بوست"، إنه "في النهاية أيد المشاركون في النقاش بالإجماع استئناف القتال في غزة، كما أيد رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار الاقتراح القائل إنه في حال عدم إحراز أي تقدم نحو اتفاق شامل، فإن مبادرة هجومية قد تشكل ضغطا على حماس".
وصرح مصدر إسرائيلي للصحيفة قائلا إن "الولايات المتحدة تؤيدنا (في قرار استئناف الحرب) بنسبة 100 بالمئة".
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الأميركي برايان هيوز، لـ"جيروسالم بوست": "كان بإمكان حماس إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب".
وقالت الصحيفة إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي كان شخصية بارزة في المحادثات وله علاقات وثيقة بإدارة ترامب، أطلع ويتكوف على آخر المستجدات قبل الضربة العسكرية.
وقال مسؤول إسرائيلي: "لم تكن هناك حاجة لضوء أخضر (من واشنطن) لمجرد أن ترامب قال إن التالي هو قرار إسرائيل".
وتقول "جيروسالم بوست"، إنه "في إسرائيل هناك أمل في أن تمارس الولايات المتحدة الآن ضغوطا على الوسطاء، وأن يمارس الوسطاء بدورهم ضغوطا على حماس".
وأكد مصدر مطلع على التفاصيل للصحيفة الإسرائيلية، أن "الوسطاء يبذلون جهودا حثيثة لإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات".
وأوضحت إسرائيل أنه "من الآن فصاعدا لن تكون هناك مفاوضات ما لم تجر تحت نيران الحرب. سنصعد ردودنا كل بضعة أيام. على حماس أن تستيقظ وتوافق على صفقة".