نشرت شبكة "قدس" الإخباريّة مقطع فيديو يوثق قيام أشخاص في مدينة صلالة بسلطنة عُمان، برفع صورة للقياديّ في حركة "حماس" صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.   وحمل المتظاهرون شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية، كما رددوا هتافات مناصرة لغزة ومنددة بالعدوان الإسرائيليّ عليها.

     

تغطية صحفية: وقفة في مدينة صلالة العُمانية؛ وفاءً للقائد صـ.ـالــح الـ.ـعـ.ـاروري وإسناداً لغزة وتنديداً بعدوان الاحـــتـلال. pic.twitter.com/OUXP6hcxYW

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 5, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة عن محاولات اعتقال السنوار قبل اغتياله

كشفت مصادر داخل حركة حماس عن معلومات تشير إلى أن إسرائيل كانت قريبة من اعتقال زعيم الحركة السابق يحيى السنوار، 5 مرات على الأقل قبل اغتياله في مواجهة مسلحة مع قوات الاحتلال.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر قولها إن السنوار ظل على تواصل مستمر مع قيادات حماس رغم الملاحقة الإسرائيلية، باستخدام طرق أمان معقدة لضمان بقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الخارج وداخل الحركة.

وظل السنوار في حالة تنقل دائم بين مواقع سرية في غزة لتفادي استهدافه، وكان يعتمد على الرسائل اليدوية لنقل المعلومات إلى قيادات حماس وعائلته.

ووصلت إلى عائلة السنوار رسالة منه حول وفاة ابن أخيه، إبراهيم محمد السنوار، قبل يومين من مقتله هو نفسه. 

الإصرار على البقاء

وبحسب المعلومات، كان السنوار قد أبلغ عائلته بمكان دفن إبراهيم داخل أحد الأنفاق في رفح، حيث استشهد في أغسطس الماضي أثناء مهمة مراقبة تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، أصر السنوار على البقاء في المنطقة رغم القصف المكثف.

ورغم محاولات عديدة من قادة في كتائب حماس، لإخراجه إلى مواقع أكثر أماناً، إلا أن اشتداد العمليات العسكرية حال دون ذلك.

وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال اقترب من السنوار عدة مرات، وبلغت المحاولات خمس مرات على الأقل، ثلاث منها فوق الأرض واثنتان تحتها، إلا أن تحركات السنوار المعقدة ساعدته على الإفلات في كل مرة.الانتقال إلى رفح

مع توسع العمليات في خان يونس، اضطر السنوار في فبراير إلى الانتقال إلى رفح، حيث واصل التنقل بين مواقع فوق الأرض وتحتها، محافظاً على الاتصال بقيادة حماس داخل وخارج غزة، خاصة في ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.

وأشارت المصادر إلى أن السنوار كان يقيم في شبكة من الأنفاق تحت رفح، ومنها النفق الذي أُعدم فيه المختطفون الستة في سبتمبر الماضي.

نقص شديد في الطعام

كما أوضحت أن السنوار ورفاقه عانوا من نقص شديد في الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل مقتله.

ومع اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعه، تنقل السنوار بين المباني المدمرة في محاولة لتجنب المواجهة، إلا أنه بقي مصمماً على البقاء في موقع القتال حتى اللحظة الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • في محطة محروقات في بيروت... إشكال كبير وإطلاق نار (صورة)
  • ترامب ينتظر حفيدا من أصل عربي (فيديو)
  • موقف طريف بين لودي وأحد الجماهير .. فيديو
  • الديهي يطالب الدولة بإرسال حمدين صباحي ودومة وبلال فضل لغزة.. فيديو
  • "لا يشمل غزة".. تفاصيل قرار عودة الخصم من رواتب الموظفين لسداد الأقساط
  • علياء المزروعي: «يوم العَلَم» يجسد صورة الإمارات المشرقة
  • عقيل الرئيسي: متخيلين ان هذا الشكل أنا أموت عليه..فيديو
  • بيان جديد لغرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة مدينة بيروت.. هذا ما جاء فيه
  • فيديو | 11600 عَلَم ترسم صورة المؤسسيْن «زايد وراشد» في حديقة الأعلام بدبي
  • تفاصيل مثيرة عن محاولات اعتقال السنوار قبل اغتياله