وزير المالية: ارتفاع الإنفاق الفعلي على الدعم بنسبة 50.9% في 2023
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الدولة لم ولن تتأخر يومًا في الوفاء بالتزاماتها الداخلية والخارجية رغم قسوة الظروف والأزمات العالمية، موضحًا أننا ملتزمون برفع كفاءة الإنفاق العام وتعظيم استفادة المواطنين مما تنفقه الدولة في مختلف القطاعات، مع مراعاة الأولويات التنموية في كل سياسات وبرامج الحكومة لصالح المواطنين وتحسين الأجور والمعاشات وبرامج الحماية الاجتماعية من أجل الحد من الآثار الصعبة للصدمات العالمية خاصة على الفئات الأولى بالرعاية والأكثر تضررًا من الموجة التضخمية الحادة.
قال الوزير، إن الحساب الختامى للعام المالي الماضي 2022-2023 المنتهي في يونيه 2023، يعكس اهتمام الدولة بتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية؛ حيث ارتفع الإنفاق الفعلي على بند الدعم بنسبة نمو 50.9 %، بما في ذلك زيادة الإنفاق الفعلي علي قطاع الحماية الاجتماعية بنسبة 34%، موضحًا أن حجم الإنفاق على الأجور خلال العام المالي الماضي بلغ 412.5 مليار جنيه بمعدل نمو 15% والحكومة ملتزمة بتحسين الأجور وزيادتها بصورة مستمرة لتخفيف الأعباء عن المواطنين بقدر الإمكان.
وأضاف الوزير، خلال عرض الحسابات الختامية لموازنة العام المالي الماضي 2022/2023 بمجلس النواب، أن الحكومة تحرص على تعزيز كفاءة الإنفاق العام على قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، في إطار تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان المصري، بما يضمن النهوض به صحيًا، وتعليميًا، واجتماعيًا، وقد ارتفع الإنفاق الفعلي على قطاع الصحة خلال العام المالي الماضي بنسبة نمو 8.2% ، كما ارتفع الإنفاق على قطاع التعليم بنسبة 8.9 %.
الخزانة العامة للدولة قامت بسداد 191 مليار جنيهأوضح الوزير، أن الخزانة العامة للدولة قامت بسداد 191 مليار جنيه، قيمة القسط السنوي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي ضمن اتفاق فض التشابكات مع وزارة التضامن الاجتماعي، على ضوء قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات؛ بما يضمن توفير السيولة المالية اللازمة لخدمة ودعم أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم والمؤمن عليهم والوفاء بكامل الالتزامات نحوهم.
قال الوزير، إن نتائج الحساب الختامي للهيئات الاقتصادية تشير إلى تحسن أدائها المالي، حيث ارتفع صافي أرباحها السنوي بنسبة 50.3 % خلال العام المالي الماضي.
وأشار الوزير، إلى أن الدولة حرصت خلال العام المالي الماضي، على استكمال مسيرتها في الوفاء بالتزاماتها نحو توفير حياة كريمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم، ليرتفع إجمالي المصروفات العامة بنسبة 19.3%، والأجور وتعويضات العاملين بنسبة 15%.
أوضح الوزير، أننا استطعنا خفض العجز الكلى للموازنة إلى 6% من الناتج المحلى الإجمالي، وتحقيق فائض أولى بنسبة 1.6%خلال العام المالي الماضي، لافتًا إلى أن معدل الدين للناتج المحلي بلغ أقل من95% نزولًا من 103% في يونيو 2016؛ رغم التأثر بارتفاع أسعار الفائدة على مستوي العالم وفي السوق المحلي ورغم آثار التغير في سعر الصرف.
الأنظمة الإلكترونيةأكد الوزير، أن الأنظمة الإلكترونية أسهمت في توسيع القاعدة الضريبية من خلال ضم جزء من القطاع غير الرسمي، ورفع كفاءة التحصيل الضريبي، والحد من التهرب وتحقيق العدالة الضريبية وتسوية النزاعات، بما ساعد على ارتفاع الإيرادات الضريبية بنسبة 26.9%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيادة الأجور الموازنة العامة وزارة المالية التأمينات الإجتماعية خلال العام المالی الماضی الإنفاق الفعلی
إقرأ أيضاً:
«دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأردن يطلق جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى غزة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالماختتمت «دبي العطاء» عام 2024 بتوسع استثنائي في نطاق تأثيرها، مما يعكس نمواً ملحوظاً على الصعيدين المحلي والعالمي، منذ تأسيسها في عام 2007، حيث أثرت المؤسسة الإنسانية العالمية، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، في حياة أكثر من 116 مليون مستفيد مباشر وغير مباشر في 60 بلداً نامياً، بما في ذلك المستفيدون من برامج مكافحة الديدان المعوية في المدارس، ويعكس هذا الإنجاز التزام «دبي العطاء» بتقديم برامج مبتكرة وفعالة تلبي الاحتياجات المتنوعة للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم.
من خلال محفظتها الشاملة، قدمت «دبي العطاء» الدعم لمجموعة واسعة من الاحتياجات، بما في ذلك المبادرات الصحية، مثل برامج مكافحة الديدان المعوية والتغذية في المدارس، بالإضافة إلى توفير خدمات المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية. كما أعطت المؤسسة أولوية كبيرة لتنمية الطفولة المبكرة، وتمكين المعلمين وتدريبهم، ودعم تنمية مهارات الشباب. وفي حالات الطوارئ، قدمت «دبي العطاء» مساعدات إغاثة طارئة أساسية، وضمنت استمرار التعليم للأطفال والشباب. بالإضافة إلى ذلك، ركزت المؤسسة على توفير التعليم الأساسي والثانوي السليم، وتعزيز الاتصال الرقمي، ودعم تعليم الفتيات وتمكينهن.
حتى الآن، تعاونت «دبي العطاء» مع 143 شريكاً لتنفيذ 260 برنامجاً، و48 مبادرة لحشد الدعم، و40 برنامجاً بحثياً. وبحلول نهاية عام 2024، سددت المؤسسة مليار درهم إماراتي من محفظة التزاماتها لدعم تدخلاتها البرامجية، كما عززت «دبي العطاء» جهودها في مجال حشد الدعم، من خلال إطلاق تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، مما يؤكد التزام المؤسسة بتحويل التعليم العالمي لتحقيق مستقبل مستدام. هذا، ونظمت «دبي العطاء» في الإمارات، خلال العام المنصرم، سلسلة من المبادرات والحملات المؤثرة التي حظيت باستجابة مجتمعية كبيرة. من جهود جمع التبرعات واسعة النطاق إلى الأنشطة التطوعية العملية، نجحت دبي العطاء في حشد الدعم في جميع أنحاء الدولة، مما يعكس التضامن القوي مع المتأثرين بالأزمات والمحرومين. وأظهر مجتمع دولة الإمارات دعمه لحملات الاستجابة الطارئة الموجهة للدول المتأثرة بالنزاعات، مثل «غزة في القلب»، التي قدمت إغاثة أساسية للأسر الفلسطينية، و«الإمارات معك يا لبنان»، التي قدمت مساعدات حيوية للمجتمعات اللبنانية. بالإضافة إلى جهود الاستجابة للأزمات، أطلقت «دبي العطاء» مبادرات جديدة يقودها المجتمع، مثل حملة «نكهة العطاء»، التي حولت تجربة تناول الطعام إلى أعمال إنسانية. ومع تسجيل مستويات قياسية من المشاركة التطوعية من خلال مبادرات «التطوع في الإمارات» و«طلاب من أجل طلاب»، تمكنت «دبي العطاء» من تقديم دعم حيوي للأطفال من الأسر المتعففة في الإمارات، مع الاستمرار في تعزيز مهمتها لتوسيع نطاق توفير فرص الحصول على التعليم السليم على الصعيد العالمي.
وفي معرض تعليقه على الإنجازات الرئيسية لعام 2024، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «بينما نختتم عاماً آخر مميزاً، نعبر عن خالص امتناننا لمجتمع دولة الإمارات على دعمه والتزامه المستمرين. شهدت (دبي العطاء) العام الماضي توسعاً كبيراً، مما عزز تأثيرها على الصعيدين العالمي والمحلي، من خلال برامجها لتحويل التعليم ومبادرات المشاركة المجتمعية».
غزة
حظيت حملة «غزة في القلب» باستجابة هائلة من مجتمع دولة الإمارات خلال شهر رمضان وما بعده، حيث تضافرت جهود آلاف الأفراد والشركات من مختلف القطاعات لدعم الأسر والأطفال المتأثرين بالأزمة. وبفضل هذه الجهود المشتركة، تمكنت دبي العطاء من جمع 15.654.829 درهماً إماراتياً (4.260.977 دولاراً أميركياً)، وفرت من خلالها 253.984 وجبة ساخنة عبر مطابخ مركزية، بالإضافة إلى 37.813 سلة غذائية تم توزيعها على الأسر في غزة.