فرنسا: مراسم تكريم وطنية لجاك ديلور بالأنفاليد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تقيم فرنسا الجمعة تكريما وطنيا بالأنفاليد يترأسه إيمانويل ماكرون للراحل جاك ديلور، الذي توفي عن عمر ناهز 98 عاما في 27 كانون الأول/ديسمبر 2023.
وكان ديلور رئيسا للمفوضية الأوروبية بين عامي 1985 و1995. وساهم في تشكيل معالم أوروبا المعاصرة، كإنشاء السوق والعملة الموحدة والتوقيع على اتفاقية شنغن والقانون الأوروبي الموحد وبدء الاتحاد الاقتصادي والنقدي الذي أدى إلى إنشاء منطقة اليورو.
اقرأ أيضاوفاة الفرنسي جاك ديلور رمز "توحيد أوروبا"
وتولى ديلور حقيبة الاقتصاد في ظل رئاسة فرانسوا ميتران (1981-1984)، وبدد آمال اليسار برفضه الترشح للانتخابات الرئاسية عام 1995 في فرنسا عندما كان الأوفر حظا في استطلاعات الرأي، وهو قرار مذهل أعلنه على شاشة التلفزيون أمام 13 مليون مشاهد.
وعلق ديلور على قراره رفض الترشح في حوار مع مجلة "لوبوان" عام 2021 قائلا "لا أشعر بأي ندم"، مضيفا "كان لدي حرص شديد للغاية على الاستقلالية، وشعرت أنني مختلف عمن حولي. طريقتي في ممارسة السياسة لم تكن نفس طريقتهم".
"مهندس لا يكل عن العمل من أجل أوروبا"ونال ديلور إشادة العديد من المسؤولين الأوروبيين، ومنهم رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، التي اعتبرت أنه "صاحب رؤية جعلت أوروبا أقوى".
من جانبه، كرم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذكرى ديلور مذكرا بأنه كان "مهندسا لا يكل عن العمل من أجل أوروبا ومناضلا من أجل العدالة الإنسانية".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الاتحاد الأوروبي اليورو دبلوماسية وفاة فرنسا تفجير الحرس الثوري الإيراني إيران الحرب بين حماس وإسرائيل قاسم سليماني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قدمنا كل المرونة للوصول لاتفاقات وطنية لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” أنها “تلقت واستمعت مؤخرا إلى العديد من المبادرات والمقترحات الوطنية في إطار التحرك لإنقاذ قطاع #غزة مما يتعرض له من #إبادة_جماعية وتدمير ممنهج على أيدي #العصابات_الصهيونية بتواطؤ غربي وفشل دولي صادم”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، -اليوم الجمعة- “إننا منذ البداية سعينا وبكل جد وإخلاص لترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته وإعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني، ومن أجل ذلك قدمنا كل المرونة للوصول إلى اتفاقات وتوافقات وطنية سواء اتفاقات القاهرة المتتالية أو في الجزائر وحتى في روسيا والصين، وسعينا بشكل حثيث لتطبيقها”.
وأضافت: “تجاوبنا خلال الأشهر الأخيرة مع الجهود التي يبذلها الأشقاء في جمهورية مصر العربية وسعينا إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملنا بإيجابية مع مبادرة الأشقاء في مصر المدعومة عربيا وإسلاميا لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة بشكل مؤقت وأن تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني، والتأكيد على أن قطاع غزة هو جزء أصيل من الجغرافيا السياسية الفلسطينية، وقطعنا شوطا مهما مع الإخوة في حركة فتح برعاية الأشقاء في مصر لتشكيلها، ثم توصلنا وتوافقنا مع العديد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية إلى مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وتم تسليمها إلى الأشقاء في مصر”.
مقالات ذات صلة إصابة رجل أمن بمداهمة مطلوب خطير ومسلح شمال عمَان 2025/01/03وشددت على أنها “تأمل من الإخوة في حركة فتح والسلطة التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في إطار النظام السياسي الفلسطيني والعمل من خلال الإجماع الوطني ومشروعيته السياسية”.
كما أكدت جاهزيتها “لتنفيذ أي من الاتفاقات التي توصلنا إليها وطنيا، بل ومنفتحون على كل صيغة من شأنها أن تلم شمل شعبنا ومؤسساته وتعيد الاعتبار لنظامه السياسي”.وختمت بالقول: إن “فلسطين أرضاً وقضية تتعرض لمخاطر حقيقية بهدف الشطب والإلغاء، بما يتطلب الوحدة والتماسك وتجميع قوانا الوطنية الفلسطينية في كل مكان ومستوى للتحرك على قاعدة المقاومة الشاملة لمواجهة هذه التحديات والمخاطر”.