حث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس؛ المسلمين على أخذ الحقيقة، والعمل بها على ضوءِ الكتابِ والسنَّة ومنهج سلف الأمة، محذرًا من المتاجرين بالأوهام، ومخاطبًا إياهم قائلًا: "ويا أيها الواهِمون المُوهمون عبر مواقِع التواصل الاجتماعي، اتقوا الله في الأمة ولا تبثوا إلا الحقَّ والحقيقة، واستثمروا مُعطيات العصر وتقاناته في الاعتصام بالكتاب والسنة، والحذر من كل ما يُثيرُ الفتنة ويُشيعُ البلبلة، ويُخِلُّ باجتماع الكلمة ووحدة الصف وأمن وسلامة المجتمع".

حماية عقيدة المسلم الصحيحة

وتابع قائلًا في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "تلك هي عقيدةَ المسلمِ الصحيحة، وهي أعزُّ شيءٍ عليهِ وأغْلى ما لديه، فلا مُساومةَ عليها مهما كانت المتغيرات، ولا تنازل عنها مهما كانت التحديات، فالمؤمن الحقّ ديْدنُه التوكُّل على ربّه، فلا يدعو ولا يرغب ولا يرجو إلا خالقهُ عزّ وجلّ".

أخبار متعلقة "السديس": تكثيف الدروس الإرشادية والعلمية لإثراء تجربة قاصدي الحرمين خلال الإجازة الدراسية"السديس": ندوة الفتوى بالحرمين تسهم في تأهيل المفتى وتكريس الوسطيةالسديس: مبادرة تعزيز مكانة أئمة ومؤذني الحرمين تفعيل عملي لمبدأ الشورى

دعا السديس إلى معاونة الأشقاء في فلسطين - اليوم

وأردف قائلًا: "ولا يفوت التذْكير في هذه الأيام الباردة والليالي الشتائية القارسة، بأنَّ لنا إخوانًا في الدين من المحتاجين والمتضررين والنازحين واللاجئين، ولا سيما في فلسطين، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، في مخيمات لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة، ولا يجدون ما يقيهم عواصف الشتاء الباردة، من لباسٍ ودواء، وغذاءٍ وكساء، إلا ما تجود به أيدي إخوانهم في العقيدة. فالله الله عباد الله، وأنتم تعيشون الأمن والرخاء، أسهموا في تخفيف آثار هذا الشتاء القارس على إخوانكم، وذلك بغوثهم عن طريق المؤسسات الموثوقة، والمظلاّت المأمونة، لتنالوا الأجر العظيم من المولى الكريم سبحانه".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مكة المكرمة المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يحذر من سوء الأدب مع الله ورسوله بهذه التصرفات

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن بعض الألفاظ التي وردت في القرآن الكريم كان يستخدمها أعداء الإسلام للسخرية من النبي محمد ﷺ، مشددًا على أهمية تدبر معاني الكلمات وعدم إساءة استخدامها. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى "واسمع غير مسمع" كان من العبارات التي قالها بعض المشركين للنبي ﷺ بقصد الدعاء عليه، حيث كانوا يقصدون بها "اسمع لكن لا يُسمع لك خيرًا"، موضحا أن كلمة "راعنا" التي وردت في القرآن كانت تُستخدم في سياقات مختلفة، منها الطلب من النبي أن ينتبه لهم، لكن بعضهم كان يستعملها كنوع من الاستهزاء. 

شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآنعلي جمعة يحذر من تصديق العرافين: الجن قد يتدخلشاهد.. صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 6 رمضانهل يمكن تغيير مواعيد الحج؟.. عالم أزهري يرد

وأضاف أن هناك صفات أفعال تُنسب إلى الله في القرآن، لكنها لا تُشتق منها أسماء لله عز وجل، موضحًا أن الله تعالى قال: "ويمكرون ويمكر الله"، لكن لا يجوز أن يُقال "الله مكير"، وكذلك قوله "الله يستهزئ بهم" لا يعني أنه يجوز وصف الله بـ"المستهزئ"، لأن ذلك سوء أدب مع الله. 

وأكد الجندي أن الأسماء الحسنى يجب أن تُستخدم كما وردت، فلا يجوز مثلًا أن يُقال "سبحان الفالق" بمفردها، بل يجب الجمع بين الصفات المتكاملة مثل "الخافض الرافع" و"المحيي المميت".

مقالات مشابهة

  • أطباء يحذرون من عادة غذائية عند الإفطار تضر بالقلب والجهاز الهضمي
  • حل الدولتين: واقعٌ يتجاوز الأوهام
  • خالد الجندي يحذر من سوء الأدب مع الله ورسوله بهذه التصرفات
  • الشيخ السديس يدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين في المسجد الحرام
  • ولي العهد‬⁩ يؤكد الاعتزاز بمواصلة القيام بخدمة بيت الله الحرام ومسجد نبيه وقاصديهما
  • أسواني يفوز بزيارة بيت الله الحرام ببرنامج مدفع رمضان.. «فيديو»
  • أسواني يطلب زيارة بيت الله الحرام .. ومدفع رمضان يحقق حلمه
  • الأوهام”الإسرائيلية” من المسلّمات
  • استنفار سياسي درزي لمواجهة الفتنة والفوضى والتقسيم
  • مها أحمد تبكي على الهواء: فيه فنانين بينتهي بيهم الحال في الشارع