غدا.. مناقشة رواية متاهة العابد في مكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تستضيف مكتبة مصر الجديدة الكاتب محمد يوسف الغرباوي، لمناقشة وتوقيع روايته "متاهة العابد"، الصادرة عن منشورات إبييدي، على أن يناقشه ويدير اللقاء الباحث مصطفى الطبب، وذلك في تمام الساعة الخامسة مساء غد السبت.
ومتاهة العابد يحكي فيها الكاتب، قصة الإنسان في كل زمان ومكان وبحثه عن حقيقة ذاته وصراعه مع نقائصه ووساوس النفس خلال رحلة العمر الطويلة، والقصة تدور في عصر قديم غير محدد زمنيا وفي بيئة تجمع بين الصحراء والحضر غير محددة الموقع، لكنها تصلح لكل زمان ومكان.
وتمتد الرحلة عبر السير في متاهات الحياة وتتبدل فيها شخصية بطل القصة "عابد" فمن ناسك يبحث عن حقيقة الكون وكنه ذاته إلى حكيم ملك نواصي العلم والطب ثم إلى شهبندر تجار يشار له بالبنان.. الرحلة طويلة استمرت أكثر من عشرين عاما صحبه فيها وسواس نفسه وقادها فيه كبره وعناده لكن لم يكن يتوقع ما يخبئه له القدر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
بعد خمس سنوات من التوقف: الخطوط الملكية المغربية تستأنف رحلاتها المباشرة إلى بكين
استأنفت الخطوط الملكية المغربية يوم الثلاثاء الماضي، 21 يناير 2025، أولى رحلاتها المباشرة إلى العاصمة الصينية بكين بعد انقطاع دام خمس سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.
وقد وصلت الرحلة، التي أقلعت من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى مطار بكين داشينغ الدولي في الساعة 11:55 صباحاً بالتوقيت المحلي، وعلى متنها 291 راكباً.
وتمثل هذه الرحلة، التي تندرج ضمن استئناف الحركة الجوية بين المغرب والصين، نقطة تحول في عودة العلاقات السياحية والتجارية بين البلدين بعد فترة طويلة من التوقف.
وشهد الحفل استقبال رسمي بمطار بكين داشينغ، حيث حضر الحدث عدد من الشخصيات البارزة من البلدين، بما في ذلك سفير المغرب في الصين، عبد القادر الأنصاري، إلى جانب ممثلين عن الحكومة الصينية والصحفيين.
وبعد ساعتين من وصول الرحلة، انطلقت رحلة العودة إلى الدار البيضاء في الساعة 13:55، وعلى متنها 271 راكباً، مما يعكس الطلب الكبير على هذه الرحلات المباشرة بين البلدين.
ويُتوقع أن تساهم هذه الرحلات في تعزيز السياحة المتبادلة وزيادة الفرص التجارية بين المغرب والصين في ظل عودة النشاط الجوي.
هذا الاستئناف يأتي في وقت يشهد فيه قطاع السفر والنقل الجوي انتعاشاً تدريجياً بعد الجائحة، ومن شأنه فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية.