طبيب الحالة النادرة في مستشفى بئر العبد: تصيب 1% من الأشخاص حول العالم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
علق الدكتور هاني يوسف العسكري، أستاذ الجراحة بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، على نجاح فريقه الطبي في إجراء عملية جراحية، تعد الأولى من نوعها في مستشفى بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.
أول تعليق من طبيب الحالة النادرة بمستشفى بئر العبدوكشف «العسكري» في تصريحات لـ«الوطن» عن كواليس العملية النادرة التي أجريت بقيادته، بالاشتراك مع فريق طبي من جامعة الأزهر، مؤكدا أنه يتواجد حاليا في مستشفى بئر العبد بشمال سيناء، طبقا لبروتوكول موقع بين جامعة الأزهر ومديرية الشؤون الصحية في شمال سيناء، ممثلة في مستشفيي بئر العبد والعريش.
وأوضح أستاذ الجراحة بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، أن إحدى الحالات جاءت إلى مستشفى العريش، فتاة لم تتخط 16 عاما، وتعاني من إمساك شديد وآلام حادة في البطن، وهبوط حاد، وجرى عمل الفحوصات اللازمة في قسم الاستقبال، وبناء عليه وجد كرة من الشعر لم يجرى التعامل معها بإجراء منظار، وبالتالي قيم الحالة، وطلب إجراء عملية للضرورة.
الفتاة كانت مصابة باضطراب نفسي وتأكل شعرهاوتابع: «فوجئنا بكرة شعر كبيرة داخل بطن الفتاة، تصل لـ2 كيلو تسمى (البازهر الشعري)، وندرة هذه الحالة مسجلة في العالم بأكمله، وهي حالة نادرة الوجود، كما أن هذه الحالة مسجلة في كل كتب الطب بأنها نادرة للغاية، وتصيب الفتيات المراهقات باضطراب نفسي، وبالتالي تاكل الشعر وتؤدي إلى هذه الحالة المرضية النادرة، وتصيب 1% من الأشخاص فقط حول العالم».
وأشار إلى أن الفريق الطبي لم يأخد وقتا كبيرا خلال إجراء العملية الجراحية، وتقريبا في حدود ساعة واحدة جرى الانتهاء منها، وبالتالي الحالة أصبحت حالتها مستقرة وما زالت موجودة داخل المستشفىى حتى الآن، مؤكدا أن أهل الأسرة تفاجأوا بـ«كرة الشعر» بعد إجراء العملية، ووجهوا الشكر لهم.
وشدد الدكتور هاني يوسف العسكري، على أن العملية جاءت بعد مجهود كبير من جميع أفراد الطاقم الطبي، تحت رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية، وجاءت أسمائهم كالتالي: «الدكتور أحمد كمال، مدرس مساعد جراحة الأطفال، والدكتور محمد مهدي، مدرس مساعد التخدير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة نادرة عملية نادرة مستشفى بئر العبد مستشفى بئر العبد
إقرأ أيضاً:
أحد كبار عواقل بئر العبد: سيناء ستظل البوابة الشرقية الحارسة لمصر
أكد الشيخ موسى عكريش، أحد كبار عواقل بئر العبد بشمال سيناء، أن أبناء سيناء كانوا ولا يزالون درعا للوطن، مؤكدًا أنهم شاركوا في حماية مقدرات مصر وصون أمنها القومي، خاصة في فترات المواجهات الكبرى، سواء خلال الحروب أو أثناء التصدي للإرهاب.
وأشار خلال مشاركته في احتفالات عيد تحرير سيناء، المُذاعة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إلى أن سيناء لم تُحرر فقط بالحرب، بل بالسلام أيضًا، في إشارة إلى معاهدة السلام التي أبرمها الرئيس الراحل أنور السادات.
وأشاد بموقف الشيخ سالم الهرش التاريخي، الذي رفض تدويل سيناء وأصر على مصريتها، مؤكدًا أن هذه الروح ما زالت متجذرة في أبناء القبائل.
وأضاف: «تحرير سيناء لم يكن فقط من الاحتلال، بل شهدنا أيضًا تحريرها الأخير من الإرهاب الأسود، بفضل تضحيات القوات المسلحة وأبناء القبائل، واليوم نعيش في أمن وأمان بعد دحر قوى الظلام».
كما نوه إلى المواقف القومية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعوته المبكرة لتشكيل جيش عربي مشترك، معتبرًا أن ما تشهده المنطقة من تهديدات يعزز أهمية تلك الرؤية، مشددا في الوقت نفسه على وقوف أبناء سيناء خلف القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية.
واختتم الشيخ موسى حديثه بالتأكيد على أن «سيناء ستظل البوابة الشرقية الحارسة لمصر، وأن أبناءها سيبقون أوفياء للوطن، مدافعين عنه جيلًا بعد جيل».
اقرأ أيضاًكيف نجحت القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب بسيناء؟.. المحافظ يوضح «فيديو»
«الجبهة الوطنية» تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
«سينا عايشة فينا».. القوات المسلحة تحتفل بذكرى تحرير سيناء - فيديو