أوبريت كويتي للفنان داود حسين تخليدا لشهداء غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يطلق الفنان داود حسين أوبريتا جديدا في السابع من الشهر الحالي بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أشهر على الحرب الصهيونية على غزة، بما يشكل دعما لصمود وتضحيات أهالي غزة المستمرة حتى هذه اللحظة.
ويحمل العمل الفني اسم «ما أجمل الشهداء» من فكرة وإخراج علي أحمد، ويعد هذا العمل الفني الثاني الذي يجمعهما استكمالا للعمل الأول الذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعنوان «احنا معاكم» دعما لأطفال غزة.
يأتي العمل الجديد مواساة ودعما لأهالي الشهداء في فلسطين وتخليدا لذكرى الشهداء الأبرار وتضحياتهم الكبيرة لأجل الكرامة والحرية، والعمل من كلمات الشاعر البحريني علوي الغريفي، وإنشاد محمد الكاظمي، كما تولى الهندسة الصوتية والموسيقى المهندس حسام يسري.
وجرى تصوير مشاهد الأوبريت في جزيرة فيلكا على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من خمسين ممثلا لرسم المشاهد الحقيقية للحياة في غزة أثناء الحرب الجارية، إلى جانب فريق كبير من المحترفين في الإنتاج والإخراج والتصوير بأحدث الكاميرات والتقنيات الإنتاجية.
وأكد المخرج علي أحمد على توظيف رسالة الفن الإنسانية لدعم القضية الفلسطينية ومعاناة الأبرياء في غزة، قائلا: «تشرفت بالعمل مع داود حسين لتقديم رسالة من القلب الى أطفال غزة في عملنا الأول، وشعرنا بعد مرور شهر على نجاح العمل واستمرار المعاناة في غزة بالحاجة إلى تقديم عمل جديد يواكب هذه التضحيات المستمرة لتعزيز الدعم والاستمرار في الوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين».
وتمنى أن يواسي العمل الجديد البيوت المنكوبة لأهلنا في فلسطين، حيث لا يكاد بيت في غزة اليوم يخلو من وجود الشهداء.
وأشار إلى أن مضمون الأوبريت يحتوي على مشاهد ترسم صورة الشهداء في أذهان المشاهدين، وتتضمن شخصيات محورية تركت ذاكرة مؤلمة في نفوس الناس، مثل الطفلة الشهيدة «ريم»، التي عرفت بـ»روح الروح» وأسرة الصحافي وائل الدحدوح، بالإضافة إلى الطبيب الذي استشهد وهو على رأس عمله، متمنيا أن يساهم هذا العمل في تخليد وتكريم كل التضحيات الفلسطينية العظيمة.
main 2024-01-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسلاح تافور.. المقاومة الفلسطينية توجه رسالة مُهينة لجيش الاحتلال خلال تسليم الأسيرات
غزة - الوكالات
قال موقع إكسبرس العبري إن السيرات الأربع المفرج عنهن في غزة كن في حراسة مشددة من قبل عناصر من كتائب القسام، وأن عناصر المقاومة كانوا يحملون سلاح تافور الخاص بنخبة الجيش الإسرائيلي وبهذه الصورة إهانة للجيش الإسرائيلي، وأن عناصر المقاومة يحرسون الأسيرات بالأسلحة التي غنموها من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسلمت الأسيرات الأربع المفرج عنهن في الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وحدة النخبة من الجيش والشاباك ترافق الأسيرات الأربع في طريقهن إلى إسرائيل للخضوع لتقييم طبي أولي
لحظة تسلم الصليب الأحمر الرهائن الأربع #سوشال_سكاي#غزة pic.twitter.com/f26dtj0yfV
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 25, 2025