“أبوظبي الرياضي” يعلن عن راع جديد لـ” طواف الإمارات” وسباق “بايك جران فوندو”
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وقع مجلس أبوظبي الرياضي وشركة “بن حموده للسيارات” وكلاء شيفروليه و”جي إم سي” من “جنرال موتورز” في إمارة أبوظبي، اتفاقية مدتها سنتين ترعى بموجبها الأخيرة، طواف الإمارات للسيدات 2024 الذي يقام من 8 إلى 11 فبراير المقبل ونسخة 2025، وطواف الإمارات 2024 -السباق العالمي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط ضمن أجندة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية-، الذي يقام من 19 إلى 25 فبراير المقبل، ونسخة 2025، وسباق “بايك أبوظبي جران فوندو 2024” الذي يقام في ديسمبر المقبل ونسخة 2025 كذلك.
وُقعت الاتفاقية في مقر مجلس أبوظبي الرياضي، بحضور عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وأيمن البيجاوي مدير المبيعات والتسويق في شركة “بن حموده للسيارات”.
وبموجب الاتفاقية تصبح سيارة شيفرولية كابتيفا السيارة الرسمية لطواف الإمارات للسيدات وطواف الإمارات، حيث ستقدم “بن حموده للسيارات” عدد 90 سيارة لدعم فعاليات وأحداث الاستحقاقين المرتقبين خلال شهر فبراير المقبل، كما ترعى رسمياً القميص الأسود في طواف الإمارات 2024، وتستحوذ أيضاً على مسمى سباقين مجتمعيين يحدد تاريخهما لاحقاً.
وأكد عارف العواني أن دعم “بن حموده للسيارات” ليس غريبا، فهو يعكس القيم الحقيقية للشركة، وسعيها نحو الالتزام بالمسؤولية المجتمعية والدور الوطني الذي تلعبه بأهداف تحفيز فئات المجتمع على اتباع نمط حياة صحي، خصوصاً وأن رياضة الدراجات الهوائية تشهد طفرة كبيرة في مختلف أنحاء الدولة عموماً وأبوظبي بشكل خاص.
وقال العواني: “نرحب بانضمام “بن حموده للسيارات” إلى شركاء نجاح مجلس أبوظبي الرياضي، الذين تكاتفنا معهم سوياً في فعالياتنا الدولية والمجتمعية المختلفة”.
من جانبه قال أيمن البيجاوي: “فخورون بشراكتنا مع مجلس أبوظبي الرياضي لرعاية طواف الإمارات للسيدات، وطواف الإمارات 2024، وكذلك سباق “بايك أبوظبي جران فوندو”، حيث يندرج ذلك في إطار حرصنا على دعم الأنشطة والفعاليات الرياضية ذات الأثر الإيجابي على المجتمع”.
واختتم قائلاً: “نسعى من خلال الاتفاقية الجديدة إلى القيام بدور هام في المجتمع، وتشجيع أفراده على تبني نمط حياة صحي، ونحن سعداء بأن نكون جزءا من تلك الأحداث الرياضية العالمية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس أبوظبی الریاضی طواف الإمارات
إقرأ أيضاً:
“تيم لاب فينومينا أبوظبي” يرسم ملامح مستقبل الفن
يرسم “تيم لاب فينومينا أبوظبي”، الجاري تطويره حالياً في المنطقة الثقافية في السعديات، بالتعاون مع مجموعة “تيم لاب” الفنية من طوكيو، ملامح مستقبل الفن، من خلال عرض أعمال تركيبية غامرة تجمع بين الفن والتكنولوجيا.
وينضم “تيم لاب فينومينا أبوظبي” إلى “متحف اللوفر أبوظبي” و”منارة السعديات” و”بيركلي أبوظبي”، ولاحقاً “متحف زايد الوطني” و”متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي” و”متحف جوجنهايم أبوظبي”، في المنطقة الثقافية في السعديات، التي ستصبح عند اكتمالها، في نهاية عام 2025، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم.
وتُمثل هذه المتاحف مجتمعة وجهة ثقافية عالمية فريدة، مرحبةً بالجميع للمشاركة وتبادل الآراء والحوار.
وينسجم “تيم لاب فينومينا أبوظبي” بتناغم مع هذه المؤسسات، غير أنه يتميز بتجربته المختلفة عن المتاحف المجاورة عبر عرض أعمال فنية استثنائية مصممة بناءً على مفهوم الظواهر البيئية المتغيرة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن المنطقة الثقافية في السعديات تشكل منصةً عالميةً للتعلم من الماضي وفهم الحاضر واستشراف المستقبل، وإن “تيم لاب فينومينا أبوظبي” يدعم هذه الرسالة برؤيته المبتكرة لمستقبل الفن والتكنولوجيا؛ إذ ينطلق زواره في رحلة لاستكشاف تجارب إبداعية تُثري الفضول والخيال.
وتعاونت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مع “ميرال”، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، لتطوير “تيم لاب فينومينا أبوظبي” و”متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي”، سعياً إلى توفير جسور للتواصل مع الطبيعة والعالم من حولنا من منظور جديد وسرديات فنية غير مسبوقة.
وسيحظى زوار “تيم لاب فينومينا أبوظبي”، الذي يمتد على مساحة 17 ألف متر مربع، بتجربة متعددة الحواس يلتقي فيها الفن مع العلم والتكنولوجيا، وتبدأ بالتصميم المعماري لمبناه على شكل سحابة وفق نهج “الفن أولاً”، حيث اعتمد تحديد نسب أبعاد المبنى على حجم الأعمال الفنية، ما يسمح لها بالتفاعل بسلاسة مع بعضها البعض.
وأوضح تاكاشي كودو، أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة “تيم لاب الفنية” في طوكيو، أن تصميم هندسة “تيم لاب فينومينا أبوظبي” المعمارية تم من الداخل إلى الخارج ومن الخارج إلى الداخل، لإنشاء هيكل يحيط بالتجربة الفنية بدلاً من الضغط بشكل قسري داخلها.
ويستلهم التصميم والأعمال الفنية شغف طوكيو بالتقنيات الرائدة، وخصوصية وجماليات المشهد الحضري في أبوظبي، وبيئتها الطبيعية المذهلة، لتحفيز الفضول والحواس والخيال والسعي إلى المعرفة.
ويتجاوز “تيم لاب فينومينا أبوظبي” حدود الفن الثابت، حيث تتكيف أعماله مع محيطها في تجربة حية ومتطورة، تضمن لكل زائر رحلة استثنائية، وتمكنه من التفاعل بطرق مبتكرة مع العالم من حوله عبر المزج بين الفن والعلم والتكنولوجيا.وام