عاصفة في السودان بسبب تغريدة لرئاسة جنوب إفريقيا عن صفة حميدتي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
بينما يتابع محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش في السودان، جولته الإفريقية الأولى منذ تفجر الصراع العنيف في البلاد منتصف أبريل الماضي، زار أمس الخميس،بريتوريا حيث استقبله رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا.
إلى الآن لا شيء مثير للاستغراب في الخبر على الرغم من أن تلك الزيارات والاستقبالات أثارت غضب مجلس السيادة السوداني الذي يرأسه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ودفع الخرطوم أمس إلى استدعاء سفيرها في كينيا احتجاجاً على زيارة دقلو الملقب بحميدتي لنيروبي.
لكن تغريدة لرئاسة جنوب إفريقيا على منصة “إكس” أثارت عاصفة خلال الساعات الماضية.
ففي سبيل الإعلان عن زيارة دقلو، نشر حساب الرئاسة على “إكس” صوراً للقاء الذي جمع قائد الدعم السريع ورامابوزا، مرفقاً بتعليق ولا أغرب.
سيادة رئيس السودانفقد وصفت التغريدة حميدتي بسيادة رئيس السودان!
إلا أن الحساب الرئاسي عاد وحذفها لاحقاً مستدركاً “الخطأ الفادح”.
لكن أعين المتربصين كانت أسرع، فالتقط العديد من السودانيين صورة للتغريدة قبل أن تختفي وتحل مكانها أخرى أكثر واقعية وأدق!
وكان دقلو زار منذ نهاية ديسمبر الماضي (2023) كلا من كينيا وأوغندا وإثيوبيا وجيبوتي في أولى جولاته الرسمية في الخارج منذ بدء النزاع.
أتت جولته هذه في وقت تكثف الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) وبين أعضائها كينيا وأوغندا وإثيوبيا وجيبوتي، جهودها لحمل حميدتي والبرهان على التفاوض.
ولم يلتق القائدان العسكريان منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل لاسيما أنه لا يبدو أن أيا منهما مستعد لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات، خصوصا أن كليهما لم يحقّق تقدماً حاسماً على الأرض.
فيما أدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم إلى سقوط 12 ألف قتيل، وفق تقدير لمنظمة “أكليد” يعتقد على نطاق واسع أنه أدنى من الحصيلة الفعلية.
كما تسببت المعارك بنزوح أكثر من سبعة ملايين شخص حسب الأمم المتحدة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بسبب تغريدة عاصفة في
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم الخميس، أنه "لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش، الذي سيبقى متماسكًا رغم كل الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته"، وفقاً لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
وقال قائد الجيش اللبناني، في بيان له بمناسبة عيد الاستقلال اللبناني، إن "وحدات الجيش ما زالت منتشرة في الجنوب ولن تتركه وتعمل مع (قوات) "يونيفيل" في إطار القرار 1701"، مؤكدًا أن "حماية السلم الأهلي على رأس أولويات المؤسسة العسكرية اللبنانية".
وأضاف: “الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.