نسبة السكر الطبيعي للحوامل.. دليل شامل للصحة والرعاية خلال فترة الحمل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في مرحلة الحمل، تصبح متابعة صحة الأم والجنين أمرًا حيويًا، ومن بين العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها هي نسبة السكر الطبيعي، ويعتبر التحكم في مستويات السكر خلال فترة الحمل أمرًا حاسمًا للحفاظ على صحة الأم وتطور الجنين.
وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها نسبة السكر الطبيعي للحامل وأهميتها في ضمان سير الحمل بشكل صحي وآمن.
نسبة السكر الطبيعية للحوامل تتغير خلال فترة الحمل، ويعتبر المعدل الطبيعي لسكر الدم الصائم قبل الأكل بنحو 70-95 ملغ/ديسيلتر، أما بعد الأكل بساعتين يكون المعدل الطبيعي نحو 120-140 ملغ/ديسيلتر.
ويساعد الرصد الدوري لهذه القيم في تجنب مشاكل السكري وضمان صحة الحامل والجنين، ويُفضل استشارة الطبيب لتحديد النسب المثلى حسب الظروف الصحية الفردية.
الوقاية من سكري الحملللوقاية من سكري الحمل، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1. تناول طعام متوازن: اختيار وجبات صحية ومتوازنة، تحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
2. ممارسة النشاط البدني: القيام بتمارين خفيفة بانتظام، مثل المشي، للمساعدة في تنظيم مستويات السكر.
3. مراقبة الوزن: الحفاظ على وزن صحي قبل وأثناء الحمل يقلل من خطر تطور سكري الحمل.
4. فحص السكري بانتظام: يُنصح بإجراء اختبارات لمستوى السكر بانتظام خلال فترة الحمل، وفي حال اكتشاف أي ارتفاع، يمكن اتخاذ الإجراءات الضرورية.
نصائح فعالة للتعامل مع قلة المياه في بطن الحامل حرقة المعدة عند الحامل: أسبابها وعلاجها ونصائح التعامل معها5. التحكم في التوتر: إدارة التوتر بشكل فعّال يمكن أن يسهم في الوقاية من اضطرابات السكري.
ويجدر الإشارة إلى أن التواصل مع فريق الرعاية الصحية يلعب دورًا هامًا في تحديد الإجراءات الأكثر ملاءمة للحالة الفردية.
فحوصات تحديد مستوى السكر في الدم للحواملخلال فترة الحمل، يتم إجراء عدة اختبارات لتحديد مستوى السكر في الدم للتأكد من عدم تطور سكري الحمل. الفحوصات الشائعة تشمل:
1. اختبار السكر التراكمي (HbA1c): يقيس هذا الاختبار نسبة السكر في الدم على مدى الشهور الثلاثة الماضية ويعطي فكرة عن مستوى التحكم في السكر.
2. اختبار السكر الصائم (Fasting Blood Sugar): يتم قياس مستوى السكر في الصباح قبل تناول أي طعام لفترة لا تقل عن 8 ساعات.
3. اختبار سكر الدم بعد تناول الطعام (Postprandial Blood Sugar): يقاس مستوى السكر بعد تناول وجبة خفيفة خلال ساعتين.
4. اختبار التحمل السكري (Oral Glucose Tolerance Test - OGTT): يشمل تناول كمية معينة من الجلوكوز، ثم قياس مستوى السكر بعد فترات زمنية محددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر خلال فترة الحمل مستوى السکر سکری الحمل السکر فی
إقرأ أيضاً:
خلي بالك.. أشياء تجعلك أكثر عرضة للنوبة القلبية
تعد النوبة القلبية من أكثر الأمراض التى تسبب الوفاة فى دقائق معدودة لذا لابد من اتباع اجراءات الوقاية اللازمة والانتباه إلى العادات التى تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بها.
ووفقا لما أورده موقع “ مايو كلينك ” نعرض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ النوبة القلبية:
يصبح الرجال البالغين من العمر 45 عامًا فأكثر والنساء البالغات من العمر 55 عامًا فأكثر أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من الرجال والنساء الأصغر سنًا.
امتنع عن التدخين
يشمل هذا التدخين والتعرض للتدخين السلبي فترة طويلة فإذا كنت مدخنًا، لذا أقلع عن التدخين.
ارتفاع ضغط الدم
يؤدي ارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت إلى تلف الشرايين المؤدية إلى القلب وهذا بالإضافة إلى أن ارتفاع ضغط الدم المصاحب لحالات الحالة مَرَضية أخرى مثل السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري، يزيد من هذه الخطورة بشكل أكبر.
ارتفاع الكوليسترول أو الدهون الثلاثية
يؤدي ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة على الأرجح إلى ضيق الشرايين ويزيد ارتفاع مستوى معين من دهون الدم تسمى الدهون الثلاثية أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وقد تنخفض مخاطر الإصابة بنوبة قلبية إذا كانت مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة والكوليسترول “النافع” في النطاق القياسي.
السمنة
ترتبط السمنة بارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وانخفاض مستويات الكوليسترول النافع.
السكري
يرتفع سكر الدم عندما لا ينتج الجسم هرمونًا يسمى الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح ويزيد هذا من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
متلازمة التمثيل الغذائي
هي مزيج من ثلاثة على الأقل من الأشياء التالية: زيادة محيط الخصر (السمنة المركزية) وارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستوى الكوليسترول النافع وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وارتفاع نسبة السكر في الدم وتضاعف الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي من احتمال تعرضك لأمراض القلب مقارنة بعدم إصابتك بها.
التاريخ العائلي للنوبات القلبيةإذا تعرض أخوك أو أختك أو أحد والديك أو جدك أو جدتك لأزمة قلبية مبكرة (في سن 55 عامًا للذكور و65 عامًا للإناث)، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.
عدم ممارسة الرياضة بانتظام
ترتبط قلة النشاط البدني (نمط الحياة الخامل) بزيادة احتمال الإصابة بالنوبات القلبية. وتحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام صحة القلب.
النظام الغذائي غير الصحي
يزيد النظام الغذائي مرتفع المحتوى من السكريات والدهون الحيوانية والأطعمة المعالَجة والدهون المتحولة والملح من فرص الإصابة بالنوبات القلبية و لذلك تناوَل الكثير من الفواكه والخضار والألياف والزيوت الصحية.
التوتر
قد يزيد التوتر العاطفي مثل الغضب الشديد ومن فرص الإصابة بنوبة قلبية.
تعاطي المواد المخـ.درة
الكوكايين والأمفيتامينات من المنبهات ويمكنهما أن يتسببا في حدوث تشنج في الشريان التاجي الذي قد يسبب النوبة القلبية.
الإصابة السابقة بتسمم الحمل
تؤدي هذه الحالة المَرَضية إلى ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل وتزيد من الخطر العُمْري وخطر الإصابة بأمراض القلب.
أمراض المناعة الذاتية
من الممكن أن تؤدي الإصابة بإحدى الحالات المرضية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة إلى زيادة خطر الإصابة بـ النوبة القلبية.