كل ما تريد معرفته عن طقس قداس عيد الميلاد.. تقيمه الكنائس المصرية غدا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بالألحان الفريحي وترانيم الميلاد تحتفل الكنائس، غدا، بعيد الميلاد المجيد أحد السيدية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وثاني الأعياد في السنة القبطية حيث يمتاز بأجواء من الفرحة ومشاركة الجميع في قداس العيد الميلاد الذي يقام في جميع الكنائس المصرية مساء غد.
طقس قداس عيد الميلادوحول طقوس قداس عيد الميلاد، قال الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس السكة الحديد، أن طقس قداس عيد الميلاد الميلاد يمتاز بالطقس الفريحي ويبدأ الاحتفال به من بداية يوم برمون العيد وهو اليوم السابق للعيد، وهي كلمة يونانية تعني الاستعداد، حيث يبدأ اليوم بقداس البرموان، وثم في المساء قداس عيد الميلاد والذي ينتهي بعد منتصف الليل .
وتابع الأنبا مارتيروس، لـ«الوطن»، بأن طقس قداس عيد الميلاد المجيد يبدأ بصلاة باكر ويردد الشمامسة الحان خاصة بعيد الميلاد كما لا يكون فيه صوم انقطاعي ولا ميطانيات وتصلى مزامير الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل.
وأضاف يدخل قربان الحمل من الباب الرئاسي للكنيسة والذي يطلق عليه الباب الملوكي برئاسة الأب الأسقف في الكنيسة ومع الشمامسة في موكب يرددون ألحان الميلاد، متابعاً ويقرأ خلال القداس الإبركسيس، أي فصل من أعمل الرسل، والكاثوليكون، والذي يكون جزء من رسائل تلاميذ المسيح المرسلة للعالم أجمع وهم 7 رسائل، وبعد ذلك مرد الإنجيل ويقرأ الأب الأسقف في هذا اليوم الإنجيل الخاص بالعيد و الذي يروي قصة ميلاد المسيح في بيت لحم.
مظاهر الاحتفال بعيد الميلادوأوضح بعد ذلك يلقي الأسقف العظة على الأقباط الحاضرين ويقدم الشكر للمهنئين وثم يبدأ طقس الإفخارستيا، يعني التناول، مع ترديد الألحان الفريحي الخاصة بالميلاد لينتهي القداس بعد منتصف الليل، متابعاً ويصاحب طقس قداس عيد الميلاد في الكنيسة مظاهر احتفالية من تزين الكنيسة وصنع مجسم لمذود الميلاد من أفضل الخامات لتمثيل قصة الميلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد 2024 قداس عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات المصرية يلتقي اليوم طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
يلتقي اليوم رئيس المخابرات المصرية طاقم التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية بالقاهرة.
يأتي اللقاء في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر منذ عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
تعد اللقاءات استمرارا للجهود المصرية - القطرية المكثفة المبذولة لاستعادة الهدوء بقطاع غزة.