الجمعة, 5 يناير 2024 3:01 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

كشف مكتب الإحصاءات الوطنية فى المملكة المتحدة عن عرضين جديدين لمتحور كورونا الجديد “jn.1″، وذلك وفقا لتقرير تم نشره فى موقع timesofindia.

وأوضح التقرير أن عرضى متحور فيروس كورونا الجديد “JN.1” هما مشكلة فى النوم والقلق، حيث أشارت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية إلى أنه كشفت بالإضافة إلى الأعراض المعتادة التى أبلغ عنها سابقًا الأشخاص المصابون بكورونا مثل سيلان الأنف والسعال والصداع والضعف، قال البعض إنهم عانوا من مشاكل فى النوم والقلق أيضًا.


وأشار التقرير إلى أنه تتشابه الأعراض الأخرى لفيروس كورونا مع تلك التى ظهرت فى موجات العدوى السابقة، حيث يشمل الحمى أو القشعريرة، والسعال، وضيق التنفس، والتعب، وآلام فى العضلات أو الجسم، والصداع، وفقدان حاسة التذوق والشم، والتهاب الحلق، والاحتقان، وسيلان الأنف، والغثيان، والإسهال.
وأضاف التقرير أن جائحة كورونا ارتبطت بزيادة مستويات التوتر والقلق، ما أدى إلى ارتفاع اضطرابات النوم، ويمكن أن يؤدى التوتر والقلق المرتفع إلى الأرق، ما يجعل من الصعب على الأفراد النوم أو الاستمرار فيه.
وتساهم متابعة المعلومات المتعلقة بالوباء والمخاوف الصحية وتغييرات نمط الحياة فى اضطراب أنماط النوم، بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب الفيروس نفسه مشاكل فى الجهاز التنفسى أو عدم الراحة أو الحمى، ما يؤثر بشكل أكبر على جودة النوم.
ويعد النوم الكافى أمرًا بالغ الأهمية لنظام المناعة الصحى، لذا فإن معالجة الأرق المرتبط بفيروس كورونا المستجد أمر ضرورى للصحة العامة خلال هذه الأوقات الصعبة.
وينتشر متغير كورونا الجديد JN.1 بوتيرة أسرع، ووصفه الدكتور توماس روسو، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المعدية في جامعة بوفالو في نيويورك، بأنه مخادع فـJN.1 لديه طفرة في البروتين الشوكي الذي يبدو أنه يجعله أكثر مناعة، ومراوغة من فيرس كورونا، وقال: “هناك بعض البيانات الاستنتاجية من النتائج المعملية التي تشير إلى أن JN.1 قد يكون أكثر عدوى”.
وجدير بالذكر أنه في 19 ديسمبر الماضي صنفت منظمة الصحة العالمية متغير JN.1 باعتباره متغيرًا محل اهتمام، وتم تتبع JN.1 كجزء من  BA.2.86، النسب الأصلي الذي تم تصنيفه على أنه متغير الاهتمام.
وهناك العديد من النصائح الصحية لكي تبقي مأمن من الإصابة بمتحور كورونا الجديد “JN.1” وهى..
– نظافة اليدين بانتظام عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون.
– ارتدِ الأقنعة في الأماكن المزدحمة.
– حافظ على التباعد الجسدي.
– تجنب لمس وجهك، وخاصة العينين والأنف والفم.
–  قم بتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
– ممارسة النظافة التنفسية الجيدة من خلال تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
– ابق في المنزل عندما تشعر  بالأعراض السابق ذكرها.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: کورونا الجدید

إقرأ أيضاً:

زيادة في تشوهات القلب لدى حديثي الولادة بعد كورونا

ارتفعت نسبة الأطفال المولودين بتشوهات خلقية في القلب بنسبة 16% بعد العام الأول من الجائحة، وفق بحث أجري في مستشفى سيتي سانت جورج بجامعة لندن.

وتُعد عيوب القلب النوع الأكثر شيوعاً من التشوهات التي تتطور قبل ولادة الطفل، حيث يتم تشخيص حوالي 13 طفلًا بحالة قلبية خلقية كل يوم في المملكة المتحدة وتؤثر على 1 من كل 110 ولادة على مستوى العالم.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تشمل هذه العيوب صمامات قلب الطفل، والأوعية الدموية الرئيسية داخل القلب وحوله، وتطور الثقوب في القلب.

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 18 مليون ولادة من شهادات الميلاد الأمريكية، بين عامي 2016 و2022، لتقييم تأثير الجائحة على عدد الأطفال المولودين بعيب خلقي في القلب.

وقارن الباحثون عدد الأطفال الذين ولدوا بحالة قلبية خلقية كل شهر قبل جائحة كوفيد-19 (من 1 ديسمبر/ كانون أول 2016 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) مع من ولدوا أثناء الجائحة (من 1 ديسمبر/ كانون أول 2020 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022).

وثم تمت مقارنة هذه البيانات بعدد الأطفال الذين ولدوا بمتلازمة داون، وهي حالة وراثية لا تتأثر بالفيروس، بهدف المساعدة في التأكد، مما إذا كانت أي اختلافات ملحوظة قد تكون بسبب كوفيد-19، أو إذا كانت نتيجة لعوامل أخرى.

وشمل التحليل بيانات أكثر من 11 مليون ولادة قبل الجائحة و7 مليون ولادة بعدها، وتضمنت وزن الأم، وحالة السكري والضغط لديها، إلى جانب العمر وعدد مرات الولادة، والوقت الذي بدأت فيه رعاية الحمل.

عيوب خلقية

وارتفع عدد المواليد المصابين بعيوب خلقية في القلب بنسبة 16% بعد العام الأول من الجائحة، حيث بلغ 65.4 حالة لكل 100 ألف ولادة حية، مقارنة بـ 56.5 حالة لكل 100 ألف ولادة في فترة ما قبل الجائحة.

ولم يتغير عدد الأطفال المولودين بمتلازمة داون طوال مدة الدراسة، ما يشير إلى أن الزيادة في عيوب القلب الجنينية لم تكن بسبب تعطيل الخدمات الصحية.

وقالت الدكتورة أسماء خليل، الباحثة الرئيسية: "إن دراسة مجموعة البيانات الأمريكية الكبيرة هذه كشفت عن صورة غير متوقعة لكيفية تأثير الوباء على قلوب الأجنة، لكننا بحاجة إلى فك تشابك أسباب هذا الارتباط، لتحديد ما إذا كان فيروس سارس-كوف-2 يسبب بشكل مباشر تطور مشاكل قلب الجنين أثناء الحمل وكيف يحدث ذلك".

مقالات مشابهة

  • شكلها متغير .. هند عبد الحليم تبرز جمالها في أول ظهور بعد إصابتها بشلل المعدة
  • كيف يؤثر التوتر والقلق على وزنك؟
  • زيادة في تشوهات القلب لدى حديثي الولادة بعد كورونا
  • العراق والقلق السياسيّ والمجهول المرتقب!
  • “المربع الجديد” يختتم مشاركته في معرض سيتي سكيب العالمي 2024
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • أمير القصيم يشكر المجلي على التقرير الإعلامي لليوم الوطني 94
  • الإمارات تشارك في اجتماع “لجنة متابعة تنفيذ قرارات العمل الخليجي”
  • اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
  • الأمانة العامة للجان الزكوية والضريبية والجمركية تطلق تحديثها الجديد على بوابة “حياد”