طالب وزير التراث في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو، الخميس، بإيجاد طريقة أكثر إيلاما من الموت للانتقام من الفلسطينيين بعد أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وقال الوزير المتطرف إن "على إسرائيل إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت بالنسبة للفلسطينيين"، وفقا لقناة "الجزيرة".

عاجل | وزير التراث الإسرائيلي: على إسرائيل إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت بالنسبة للفلسطينيين pic.

twitter.com/3VJRPLxuT8 — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 5, 2024
وأضاف أن على دولة الاحتلال أن تعمل على "تشجيع سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات الانتقام منهم بعد أحداث 7 أكتوبر"، حسب تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن وزير تراث الاحتلال المتطرف، سبق له أن دعا إلى  قصف قطاع غزة بالسلاح النووي، قائلا إن "إلقاء قنبلة نووية حل ممكن كي لا تبقى غزة على وجه الأرض".

وأثارت دعوة إلياهو استنكارا واسعا على المستويين العربي والدولي، فيما قالت حركة حماس، إن حديث أحد وزراء الاحتلال عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة يعكس إرهاب حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وحول حديثه عن التهجير القسري، فقد تصدرت دعوات وزراء الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة لتهجير أهالي قطاع غزة، ما أثار إدانات عربية ودولية.


وكان وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد أعلنا الاثنين الماضي دعمهما لـ"التهجير الطوعي للفلسطينيين" من قطاع غزة.

وقال بن غفير في تدوينة عبر منصة "إكس": "يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".

فيما نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سموتريتش، قوله: "الحل الصحيح لقطاع غزة هو تشجيع الهجرة الطوعية إلى الدول التي توافق على استقبال اللاجئين".

وأضاف اليميني المتطرف: "ستحكم إسرائيل بشكل دائم، لضمان الأمن من خلال التواجد الدائم لقوات الجيش على الأرض، وإقامة مستوطنات يهودية".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين غزة فلسطين غزة الاحتلال عميحاي الياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الموت

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة

تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع، وهو ما تظهره أرقام عرضتها قناة الجزيرة.

فبعد 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على غزة، يواجه مليونان و400 مواطن هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.

وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.

وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.

وقبل أسبوع، حذرت اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.

ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.

وتظهر الأرقام -التي عرضتها الجزيرة- أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.

كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يطالب “إسرائيل” برفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة
  • حصاد الموت المتصاعد.. أكثر من 62 ألف فلسطيني ضحايا الحرب وإسرائيل تهدد
  • مثلث الموت والجوع والمرض يهدد حياة سكان القطاع وحماس تدعو إلى حراك عمّالي عالمي
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في قطاع غزة
  • بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة
  • وزير الخارجية: مصر ترفض أي شكل من أشكال التهجير القسري للفلسطينيين
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • الأونروا: "إسرائيل" اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب