أقام نادي الأدب بقصر ثقافة الفشن جنوب محافظة بني سويف  برئاسة الشاعر محمد عبدالحليم مؤمن  أمسية شعرية  ضمن خطة بيت ثقافة الفشن  برئاسة المايسترو مايكل ناجي، شارك فيها الشعراء صلاح عتريس و أحمد هيكل وربيع قطب وشريف شجاع   وصفاء صلاح  وكوكبة من الأدباء والشعراء والمثقفين أعضاء نادي الأدب بالفشن  وفتيات الخدمة العامة  و بحضور مايكل نخلة  مدير بيت ثقافة الفشن وعرفه رجب  سكرتير الثقافة بالفشن 

 وتناولت الندوة  سماع دراسات نقدية وأدبية عن كتاب مسرحية يوسف الصديق  وتوقيع الكتاب للروائي المهندس خلف بسخرون   وهي مسرحية شعرية عن حياة النبي يوسف الصديق  بالعامية المصرية رسم فيها الكاتب  خلف بسخرون  الشخصية المسرحية بما يتلاءم مع تصوير القرآن الكريم والكتب السماوية الثلاث  لها،  مرتكزا عما جاء في القرآن  وكما جاءت في سورة يوسف عليه السلام  مستعيناً بالبعد الجسماني تارة، و بالبعد الاجتماعي تارة أخرى، وبالبعد النفسي تارة ثالثة.

رئيس جامعة بني سويف يعلن موعد نتائج الفصل الدراسي الأول الكشف وتوفير العلاج لأكثر من 1400 حالة بقافلة طبية في بني سويف

 وكمثال على استخدام المؤلف البعد الجسماني، ما جاء من وصف على لسان امرأة العزيز، أثناء حوارها مع يوسف عليه السلام،

هتفضل لأمتي منـي تتهرب
هو انا وحشة خايف تقرب
ماتيجي مــرة واحدة نجرب
رس بينا عمـره مـا يترسب

 أما البعد الاجتماعي، فتناول “الكاتب ”  عدة أمثلة على لسان إخوة سيدنا يوسف وعلي لسان سيدنا يوسف نفسه حين راوته زليخه عن نفسها  وقال في المسرحية  :

أنا خادمك الغلبان سيبــي المعزة باقية
خلي العشرة طاهـرة و صادقة و باقـية
إيد تقدملك الزاد والتانية للمية ساقية
مش هكون كـتور متغمي بيجر ساقية

وغيرها من الامثلة التي وضحها الكاتب في الفرق بين سيدنا يوسف وزليخة في المستوي الاجتماعي 

أمال البعد النفسي فقد استخدمه الكاتب  خلف بسخرون   في رسم شخصيات كثيرة، منها رسمه لإخوة يوسف عليه السلام بصورة نفسية أثناء بحثهم في أمر الخلاص من يوسف عليه السلام، وكذلك رسمه لامرأة العزيز بصورة نفسية، عندما راودت يوسف عليه السلام عن نفسها.وعن حالة والده عندما اشتم رائحة يوسف .

66874ce5-e65f-4dfd-9a6d-6ed520916f70 415204803_2140237146313760_5298051548146081121_n 415219387_2140237002980441_6147666125802120758_n 416019786_2140237036313771_8773521498852472896_n 417001110_2140237506313724_1614447637516906042_n 417139246_2140237432980398_1641161510023054055_n

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العام الميلادى الجديد العام الميلادي مسرحية شعرية محمد عبدالحليم محافظة بني سويف يوسف الصديق یوسف علیه السلام

إقرأ أيضاً:

«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل

محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من «أيام الشارقة المسرحية» انطلاق «أيام الشارقة المسرحية 19».. الأربعاء المقبل

مقالات مشابهة

  • 3 آلاف طالب يتنافسون في مسابقة حفظ القرآن الكريم ببني سويف
  • القبض على قاتل صاحب محل كاوتش ببني سويف
  • نائب وزير الصحة يتفقد وحدات طب أسرة ببني سويف ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين ومعاقبة المقصرين
  • الصحة إنذار لـ 4 مستشفيات ببني سويف لضعف إجراءات مكافحة العدوى
  • مصرع تاجر كاوتش ببني سويف إثر إصابته بأعيرة نارية في مشاجرة
  • «علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • الكشف على 1036 مريضا في قافلة طبية مجانية ببني سويف ضمن «حياة كريمة»
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • نائب وزير الصحة يتابع سير العمل في عدة مستشفيات ببني سويف