نادي أدب الفشن ببني سويف يناقش مسرحية يوسف الصديق لـ خلف بسخرون
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أقام نادي الأدب بقصر ثقافة الفشن جنوب محافظة بني سويف برئاسة الشاعر محمد عبدالحليم مؤمن أمسية شعرية ضمن خطة بيت ثقافة الفشن برئاسة المايسترو مايكل ناجي، شارك فيها الشعراء صلاح عتريس و أحمد هيكل وربيع قطب وشريف شجاع وصفاء صلاح وكوكبة من الأدباء والشعراء والمثقفين أعضاء نادي الأدب بالفشن وفتيات الخدمة العامة و بحضور مايكل نخلة مدير بيت ثقافة الفشن وعرفه رجب سكرتير الثقافة بالفشن
وتناولت الندوة سماع دراسات نقدية وأدبية عن كتاب مسرحية يوسف الصديق وتوقيع الكتاب للروائي المهندس خلف بسخرون وهي مسرحية شعرية عن حياة النبي يوسف الصديق بالعامية المصرية رسم فيها الكاتب خلف بسخرون الشخصية المسرحية بما يتلاءم مع تصوير القرآن الكريم والكتب السماوية الثلاث لها، مرتكزا عما جاء في القرآن وكما جاءت في سورة يوسف عليه السلام مستعيناً بالبعد الجسماني تارة، و بالبعد الاجتماعي تارة أخرى، وبالبعد النفسي تارة ثالثة.
وكمثال على استخدام المؤلف البعد الجسماني، ما جاء من وصف على لسان امرأة العزيز، أثناء حوارها مع يوسف عليه السلام،
هتفضل لأمتي منـي تتهرب
هو انا وحشة خايف تقرب
ماتيجي مــرة واحدة نجرب
رس بينا عمـره مـا يترسب
أما البعد الاجتماعي، فتناول “الكاتب ” عدة أمثلة على لسان إخوة سيدنا يوسف وعلي لسان سيدنا يوسف نفسه حين راوته زليخه عن نفسها وقال في المسرحية :
أنا خادمك الغلبان سيبــي المعزة باقية
خلي العشرة طاهـرة و صادقة و باقـية
إيد تقدملك الزاد والتانية للمية ساقية
مش هكون كـتور متغمي بيجر ساقية
وغيرها من الامثلة التي وضحها الكاتب في الفرق بين سيدنا يوسف وزليخة في المستوي الاجتماعي
أمال البعد النفسي فقد استخدمه الكاتب خلف بسخرون في رسم شخصيات كثيرة، منها رسمه لإخوة يوسف عليه السلام بصورة نفسية أثناء بحثهم في أمر الخلاص من يوسف عليه السلام، وكذلك رسمه لامرأة العزيز بصورة نفسية، عندما راودت يوسف عليه السلام عن نفسها.وعن حالة والده عندما اشتم رائحة يوسف .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام الميلادى الجديد العام الميلادي مسرحية شعرية محمد عبدالحليم محافظة بني سويف يوسف الصديق یوسف علیه السلام
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي للحجاج: سيدنا النبي حي في روضته
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة الحبيب الأعظم والنبي الأفخم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد محطة في رحلة الحج أو العمرة، بل شرف عظيم ومقام رفيع يُمنح لمن اشتاقت روحه وصدق قلبه وتطهرت نيته.
وأضاف الشيخ الطلحي، اليوم الخميس: "اجفاك إن زرته في روضه، فكانما قد زرته حيًا.. فيا طوباك، فإذا بلغت الدار دار المصطفى، دار الحنيف ودار من أحياك، فاحمد وكبّر واسجد شكرًا لمن أولاك فضلًا منهما أولاك".
وتابع: "كل من يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، تهفو روحه إلى المدينة النبوية، إلى الروضة الشريفة، إلى الشباك الأعطر، حيث المواجهة المباركة، وحيث تسكن الطمأنينة في حضرة الحبيب المصطفى ﷺ".
وأكد أن أول طريق الزيارة هو النية، والنية لا تُفتح إلا بمفتاح الاستئذان، مستشهدًا بقول الله تعالى:"إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله..."، لافتا إلى أن زيارة الحبيب الأعظم ﷺ ليست زيارة جسد لمكان، بل لقاء روح بروح، وحضور قلب في مقامٍ طاهر.
كما أشار إلى الحديث الشريف الذي رواه الإمام الطبراني: "من جاءني زائرًا لا تعمله حاجة إلا زيارتي، كان حقًا علي أن أكون له شفيعًا يوم القيامة"، مضيفا: "تأملوا هذا الوعد النبوي العظيم، شفاعة لمن لم يأت لحاجة دنيوية، بل جاء مشتاقًا، محبًا، متعلّقًا بروح الحبيب ﷺ".
وتابع: "اذهب لروضته وزره بروضة، مستحضرًا أن النبي إذاك، وقل: السلام عليك يا خير الورى، يا من أضاء الحالكات ضياك، واعلم بأن المصطفى في روضته حيّ، فكأنما زرته حيا".