المنتخب المغربي يواصل استعداداته لكأس الأمم الإفريقية قبل السفر إلى كوت ديفوار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته، تحسبا لمشاركته في منافسات النسخة المقبلة من نهائيات كأس الأمم الإفريقية، التي ستنظم بكوت ديفوار، من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.
وستخوض النخبة الوطنية حصة تدريبية جديدة مساء اليوم الجمعة، 5 يناير الجاري، بمركب محمد السادس لكرة القدم، حيث ستكون الحصة ما قبل الأخيرة، على أن تختتم الاستعدادات غدا السبت بالمغرب، قبل السفر الأحد إلى كوت ديفوار.
وشهدت الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب الوطني المغربي أمس الخميس، التحاق اللاعبين الذين تأخروا في الانضمام لأسباب مختلفة، على رأسهم أشرف حكيمي، وياسين بونو، وحكيم رياش.
وتم التركيز خلال الحصة التدريبية الأخيرة، على مجموعة من الجوانب التكتيكية والتقنية وتمارين بالكرة، و تميزت كذلك باستقبال خاص للاعب أشرف حكيمي، الفائز مع فريقه باريس سان جيرمان بكأس السوير الفرنسي.
وستتوجه بعثة المنتخب الوطني المغربي، بعد غد الأحد إلى مدينة سان بيدرو، حيث سيخوض أسود الأطلس منا فسات الدور الأول الخاص بالمجموعة السادسة، التي تضم منتخبات الكونغو الديموقراطية، زامبيا وتنزانيا
ويفتتح المنتخب الوطني المغربي، مبارياته بنهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في كوت ديفوار خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024، “يفتتحها” يوم الأربعاء 17 يناير الجاري، بملاقاة تنزانيا بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو.
وسيخوض أسود الأطلس مباراتهم الثانية في دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، يوم الأحد 21 يناير الجاري، أمام منتخب الكونغو الديمقراطي، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو، بداية من الساعة الثالثة عصرا.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بمواجهة زامبيا، يوم الأربعاء 24 يناير الجاري، على أرضية ملعب لوران.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغريي نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: نهائیات کأس الأمم الإفریقیة المنتخب الوطنی المغربی ینایر الجاری کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
هلال: المغرب يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، الجمعة بالرباط، أن المغرب يعد البلد المؤهل أكثر من غيره والذي يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأشار هلال، على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي “الحوارات الأطلسية”، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى أن للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، هذه القدرة على تمثيل القارة والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا.
وأوضح السفير أن “المملكة مؤهلة لأن تصبح عضوا في مجال الأمن، لأنه وبكل بساطة فإن المعيار الأساسي للحصول على العضوية يتمثل في المساهمة في السلم والأمن في العالم، ولاسيما من خلال المساهمة في قوات حفظ السلام”.
وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب ظل منذ الستينات من القرن الماضي، من أكثر البلدان نشرا لجنوده في إطار مهام حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في جهات العالم الأربع.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الملكية اضطلعت بدور أساسي ، وخاصة في إفريقيا، بفضل معرفتها بالثقافة الإفريقية ، واللغة، وكذا العمل الاجتماعي الذي توفره للساكنة والنهوض بالحوار بين مختلف المجتمعات، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للملك.
وتابع هلال أن هناك معيارا آخر للمساهمة في الأمن الدولي ويتعلق بالديمقراطية، حيث ظلت المملكة المغربية، دولة الحق والقانون، متشبثة بالقيم الكونية واحترام ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف الديبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق أيضا بقدرة المملكة على تمثيل القارة الإفريقية والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا وبلدانها، مشيرا إلى التضامن الفاعل للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مع الدول الإفريقية.
وسجل أن المغرب منخرط بشكل كبير في التعاون الثنائي والثلاثي الأطراف، إلى جانب جهوده ومبادراته في مجال الوساطة، مبرزا أن دور وعمل المملكة في مجال التعاون والدعم الإنساني يحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وأكد هلال “من هنا، فإن للمغرب مؤهلات تخول له بشكل شرعي أن يحظى، في الوقت المناسب، بمقعد دائم في مجلس الأمن”.
يشار إلى أن الدورة الحالية من “الحوارات الأطلسية” (12 إلى 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والأكثر اندماجا، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.
وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.