منتخبات شمال أفريقيا تبحث عن استعادة تفوقها في الكان (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن إنطلاق النسخة 34 لبطولة كأس أمم أفريقيا والتي تستضيفها كوتديفوار خلال الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 11 فبراير المقبل.
وتنطلق منافسات كان 2023 بمشاركة 5 منتخبات عربية هي: مصر والمغرب وتونس وموريتانيا والجزائر.
وتسعى منتخبات شمال أفريقيا لإستعادة اللقب مجدداً بعد تتويج المنتخب السنغالي بالكأس في آخر نسخ البطولة.
تراجع عربي ملحوظ
وشهدت النسخ الـ 6 الأخيرة للبطولة تفوق ملحوظ لمنتخبات غرب أفريقيا بعد كسر الهيمنة العربية في الفترة من 2004 وحتى 2010.
وتوجت منتخبات غرب أفريقيا باللقب 5 مرات مقابل لقب وحيد للمنتخب الجزائري في 2019.
وحصدت زامبيا لقبها الأول في 2012 بعد الفوز على كوتديفوار بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
قبل أن تتوج نيجيريا بثالث ألقابها في 2013 على حساب بوركينا فاسو، قبل أن يتوج المنتخب الإيفواري باللقب في 2015 على حساب غانا.
وفي 2017 نجح منتخب مصر العائد للمشاركة في الكان بعد غياب في التاهل للمباراة النهائية الا أنه خسر النهائي في مواجهة الكاميرون بنتيجة 2-1.
وفي 2019 حقق منتخب الجزائري اللقب العربي الوحيد منذ عام 2010 بعد تغلبه على نيجيريا في النهائي بنتيجة 2-1.
وشهدت النسخة الأخيرة فوز منتخب السنغال باللقب للمرة الأولى بعد الفوز على مصر بركلات الترجيح في النهائي.
رقم مصري فريد في أمم أفريقيا
وشهدت البطولة عبر تاريخها تفوقاً واضحاً لمنتخبات غرب أفريقيا وجنوبها على المنتخبات العربية حيث توجت منتخبات شمال افريقيا باللقب 12 مرة فقط مقابل 21 لقب لباقي منتخبات القارة.
ورغم هذا التفوق يحتفظ منتخب مصر بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجاً بلقب الكان.
وحصد الفراعنة لقب أمم أفريقيا 7 مرات مقابل 5 مرات للكاميرون و4 مرات لمنتخب غانا و3 القاب نيجيرية.
وتوج منتخب مصر باللقب أعوام 1957 و 1959 و 1986 و 1998 قبل أن يسجل رقماً إعجازياً بالفوز باللقب في 3 مرات متتالية أعوام 2006 و 2008 و 2010.
كما توج منتخب الجزائر بلقبين مقابل لقب وحيد لكلا من تونس والمغرب والسودان عبر تاريخ البطولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر أخبار الرياضة كأس أمم إفريقيا امم افريقيا كان 2023 الكاميرون السنغال غانا نيجيريا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.
من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.
أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.
وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.
وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.
أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.