بعد 11 عاما من قتله حبيبته.. الحرية لأول عداء مبتور الساقين في تاريخ الألعاب البارالمبية (صور)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أطلق سراح بطل الألعاب البارالمبية السابق العداء مبتور الساقين الجنوب إفريقي أوسكار بيستوريوس، بعد نحو 11 عاما من السجن إثر إدانته بقتل صديقته ريفا ستينكامب.
وبعد أن قضى أكثر من نصف مدة عقوبته، نقل بيستوريوس (37 عاما) بهدوء من سجن أتيريدجفيل على مشارف العاصمة بريتوريا، متجنبا حشود وسائل الإعلام المتجمعة خارجا.
وقالت إدارة الخدمات الإصلاحية في بيان اليوم الجمعة، إن بيستوريوس "قُبِل في نظام الإصلاحيات المجتمعية وهو الآن في المنزل".
وجاء الإفراج عنه بعد مداولات بين إدارة السجن ولجنة مكونة من أعضاء في إدارة السجون ومدنيين مسؤولة عن تحديد ما إذا كان الشخص المدان بجريمة القتل "مناسبا أم لا لإعادة الإدماج الاجتماعي".
ولن يسمح لبيستوريوس المعروف عالميا باسم "بلايد رانر" بسبب أطرافه الاصطناعية المصنوعة من ألياف الكربون، بالتحدث إلى وسائل الإعلام كشرط للإفراج المشروط عنه.
وسبق أن حذرت إدارة السجن الصحافة من التقاط صورة له أو التحدث معه.
وقتل بيستوريوس بالرصاص صديقته عارضة الأزياء ستينكامب في الساعات الأولى من يوم عيد الحب عام 2013، عندما أطلق النار عليها 4 مرات عبر باب الحمام، في منزله المجهز بوسائل أمن متطورة في مدينة بريتوريا.
وجاءت الجريمة بعد عام من دخول بيستوريوس التاريخ، بعدما أصبح أول عداء مبتور الساقين يشارك في الألعاب الأولمبية في لندن 2012.
وأدين بيستوريوس بارتكاب جريمة قتل، وحكم عليه بالسجن 13 عاما في 2017، بعد محاكمة طويلة وعدة استئنافات.
وأكد أنه غير مذنب منكرا قتل ستينكامب وهو في حالة غضب، مشيرا الى أنه اعتقد أنه يطلق النار على لص.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم
إقرأ أيضاً:
ملفات ساخنة
يحمل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الجديد الذي انتُخب قبل أيام على عاتقة ملفات ساخنة تحتاج إلى الكثير من العمل والجهد ولعل أبرز هذه الملفات واقع العمل الأولمبي في سلطنة عمان في ظل التعديلات الجديدة للميثاق الأولمبي والتي أُقرَّت في شهر يناير الماضي، ومن المهم جدا مناقشة هذه التعديلات من خلال تنظيم حلقة عمل تشارك فيها الاتحادات واللجان الرياضية المدرجة في جدول الألعاب الأولمبية خاصة وأن هذه التعديلات تعد جوهرية في تاريخ الحركة الأولمبية الدولية،
لا سيما في ما يخص المشاركات الأولمبية وآليات التأهل وحق استضافة وتنظيم الدورات الأولمبية، وزيادة دور اللجان الأولمبية الوطنية في المشاركة بالقرارات الخاصة باختيار المدن المرشحة لإقامة المحافل الأولمبية.
وما يهمنا أكثر في هذه التعديلات الجوهرية هو آلية التأهل إلى الأولمبياد والتي تعد وثيقة مهمة يجب الاطلاع عليها والعمل بها من قبل جميع الاتحادات الرياضية وعدم الاكتفاء بالبطاقة البيضاء كما كان يحدث في الدورات الأولمبية السابقة.
مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية تنتظره في الوقت نفسه روزنامة دولية أبرزها المشاركة في اجتماعي الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي،
ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر مايو المقبل بدولة الكويت.
كما أن منتخباتنا الوطنية لديها مشاركات خارجية مهمة منها الدورة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر القادم في مدينة الرياض، ودورة الألعاب العالمية التي ستقام في مدينة تشنغدو الصينية خلال الفترة من 7 إلى 17 أغسطس المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة بمملكة البحرين من 22 لغاية 30 أكتوبر 2025.
كل هذه الملفات يجب أن تأخذ وقتها من الدراسة والعمل بها وتهيئة كل السبل من أجل إعداد المنتخبات الوطنية قبل المشاركة في هذه البطولات وفق برنامج زمني ومتابعة دقيقة لبرامج الإعداد الذي يجب أن يبدأ مبكرا وأن لا تكون مشاركتنا رمزية بهدف الاحتكاك، ولا بد أن يكون هناك هدف واضح للاستفادة من هذه المشاركات.
أُدرك تماما الإمكانيات المتواضعة المتوفرة لدى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، ولهذا لا بد من إيجاد الموارد المالية التي تدعم موازنة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وإذا استمر الوضع كما هو عليه فإن الوضع سيبقى كما هو عليه في السابق.