انطلقت فعاليات البرنامج القومى "أخلاقي عنواني" لطلائع المنيا بمركز شباب بني مزار، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، وتوجيهات مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا، وتنفيذ الإدارة المركزية لتنمية النشء "الإدارة العامة للتنشئة المدرسية" بقيادة جيهان حنفى وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء.

ونفذت مديرية الشباب والرياضة "إدارة تنمية النشء" بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والتعليم الفنى وقطاع المعاهد الأزهرية والاتحاد المصرى للرياضة للجميع الخميس 4 ديسمبر بمركز شباب مدينه بنى مزار البرنامج القومي لبث روح الولاء والانتماء وتنمية الوازع الدينى والأخلاق لدى النشء تحت شعار "أخلاقى عنوانى" بمشاركة أكثر من 400 طليع وطليعة من أبناء طلبة وطالبات مدارس بنى مزار التعليمية والمعاهد الأزهرية وابنائنا الطلائع أعضاء الشعب التخصصية بالإدارة كورال وموسيقى الكشافة والمرشدات، الفن التعبيرى.

وأشاد الدكتور أشرف صبحي، بفكرة البرنامج وأهدافه السامية لرفع وعى وثقافة ومهارات النشء وتعزيز قدراتهم تمهيداً لأداء دورهم فى بناء مستقبلهم وتنمية مجتمعاتهم وتعديل سلوكهم للأفضل والأحسن فى ظل وجود مبدأ المواطنة والانتماء وكسب مفاهيم الثقافة الرياضية.

وأكد مندى عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا، أن رسالتنا الأسمى هى المساهمة فى بناء جيل أكثر ولاء وأعمق انتماء قوى وعزيز النفس مرفوع الرأس يكمل ما بناه أباءوه وأجداده يحافظ على الأرض ويحمى العرض يرفرف فى قلبه ويده علم مصر.

شملت محاور البرنامج إرشاد دينى وأخلاقى، المواطنة والانتماء، تعديل السلوك، أنشطة رياضية وترويحية.

أدار البرنامج اليوم كلا من الدكتور أشرف محمود رئيس الاتحاد الدولى للثقافة الرياضية، الدكتور أيمن بدره نائب رئيس الاتحاد الدولي للثقافة والإعلام، الدكتور نور أسامة استشارى تعديل السلوك، الشيخ عيسى محمد مدير منطقة الوعظ بالمنيا، الدكتور احمد عاطف مؤسس أكاديمية أثر.

تناولوا جميع محاور البرنامج كما ينبغى فى جو من الانصات والاستمتاع والسعادة من قبل أبناءنا وبناتنا النشء، وفى النهاية قاموا بمناقشة جميع المشاركين فى محاور البرنامج، واشتمل اليوم على الاستقبال والترحيب بالضيوف من خلال اصطفاف وتقديم بعض كلمات الترحيب من قبل أبناءنا طلائع الأنشطة الكشفية بمغاغة بقيادة القائد علاء عبد العظيم، السلام الجمهورى والقرآن الكريم بصوت الطليع المتميز عبد العزيز حسن من معهد بنى مزار الازهرى، كلمة كلا من وكيل وزارة الشباب والرياضة والترحيب بالسادة الضيوف وكلمة ممثل الوزارة وشرح هدف البرنامج.

وتم تنفيذ ورش العمل التفاعلية الثقافية، الدينية، الاجتماعية تعديل السلوك، تنفيذ الأنشطة الرياضية والترويحية بمعرفة المتخصصين من الاتحاد المصرى للرياضة للجميع، تخلل البرنامج تقديم بعض التابلوهات الفنية من فريق شعبة الفن التعبيرى بقيادة الفنان يحيى عبد العليم، تقديم بعض الفقرات الفنية وتقديم اغنية كتبت ولحنت خصيصا تحمل عنوان البرنامج بمعرفة المايسترو عصام الشاذلى مدرب شعبتى الكورال والموسيقى، تم توزيع بعض الهدايا التذكارية باسم محافظة المنيا وإدارة تنمية النشء للسادة الحضور، وفى نهاية اليوم تم توزيع بريك لجميع النشء المشاركين.

البرنامج القومى أخلاقي عنوانىالبرنامج القومى أخلاقي عنوانىالبرنامج القومى أخلاقي عنوانىالبرنامج القومى أخلاقي عنوانىالبرنامج القومى أخلاقي عنوانىالبرنامج القومى أخلاقي عنوانىالبرنامج القومى أخلاقي عنوانىالبرنامج القومى أخلاقي عنوانىالبرنامج القومى أخلاقي عنوانىالبرنامج القومى أخلاقي عنوانى

جاء ذلك بحضور الدكتور مندى عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا، الدكتور محمد حمدي معاون وكيل الوزارة ومدير العلاقات العامة والمركز الإعلامي، حربى حسن مدير إدارة شباب بنى مزار، عبير حسان مدير إدارة تنمية النشئ بالمديرية، والدكتور محمد اشوش والدكتور شريف محمد، وتقى الشواربي مسئولى التنفيذ بالوزارة، أعضاء مجلس إدارة مركز شباب بنى مزار والمدير التنفيذي للمركز والعاملين بإدارة شباب بنى مزار وإدارة تنمية النشئ بالمديرية والمنسق الإعلامى بالمديرية والعديد من القيادات بالتربية والتعليم والازهر الشريف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنيا وکیل وزارة الشباب والریاضة إدارة تنمیة تنمیة النشء بنى مزار

إقرأ أيضاً:

«الوفد» تكشف مخطط «الشباب والرياضة» لتأجير مستشفيات الطب الرياضى للقطاع الخاص

علمت «الوفد» من مصادر موثوقة أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على عقد صفقات مع شركات استثمارية لتأجير مستشفيات الطب الرياضى التابعة لها، ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذا التوجه على اللاعبين الذين يُفترض أن تكون الوزارة مسئولة عن توفير الخدمات الطبية لهم دون تحميلهم أى تكاليف إضافية.

ومنذ حوالى أسبوعين فوجئ العديد من اللاعبين بإيقاف إصدار الملفات الطبية لهم، بمن فى ذلك اللاعبون المشاركون فى البطولات المحلية، دون تقديم أى تفسير رسمى. هذا القرار أثار استياء أولياء الأمور الذين تساءلوا عن السبب وراء هذه الخطوة المفاجئة. 

صرح مصدر لـ«الوفد» بأن الوزارة أوقفت العمل بالملفات الطبية مؤقتًا انتظارًا لإتمام الصفقات مع الشركات الخاصة، وهى جزء من خطة مُحكمة تهدف إلى إخلاء مسئولية الوزارة الطبية تجاه اللاعبين تمامًا، وتحويلها إلى الشركات الخاصة خصوصًا بعد واقعة اللاعب أحمد رفعت وحوادث الموت المتكررة فى الملاعب بسبب الإهمال الطبى من قبل وزارة الشباب والرياضة ومن جهة أخرى تحقيق عائد مادى لوزارة الشباب والرياضة.

وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أعلنت فى وقت سابق أنها تسعى إلى إنشاء ملفات طبية شاملة لجميع اللاعبين، مؤكدة أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان تقديم خدمات طبية متكاملة دون تحميل اللاعبين أى أعباء مالية، إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك تمامًا.

«الوفد» حصلت على مستندات تكشف عن أسعار مرتفعة لبعض الفحوصات المطلوبة من اللاعبين داخل مستشفيات الطب الرياضى التابعة للوزارة، ما يضع اللاعبين وأولياء أمورهم فى مأزق مالى كبير. اللافت أن هذه الفحوصات أصبحت شرطًا أساسيًا لقيد اللاعبين فى الاتحادات الرياضية المختلفة، وهو أمر كان من المفترض أن تتكفل به الوزارة، طبقاً لوعودها السابقة.

الأدهى من ذلك، أن وزارة الشباب والرياضة استغلت هذا الملف لتحقيق أرباح مالية هائلة على حساب اللاعبين.

الفحوصات التى أُجريت للاعبين كشفت عن أسعار خيالية تفوق التوقعات، ما جعل مستشفيات الطب الرياضى التابعة للوزارة تتحول إلى مصدر دخل كبير يُثرى خزائن الوزارة. هذا الأمر يعكس نهجًا جديدًا تتبناه الوزارة يعتمد على استغلال اللاعبين ماديًا، بدلاً من توفير الدعم والرعاية التى تستحقها هذه الفئة التى تمثل مستقبل الرياضة فى مصر.

أكدت المصادر أن الوزارة تسعى لتأجير مستشفيات الطب الرياضى لشركات خاصة، لتتولى هذه الشركات إدارة الملفات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة. هذا التوجه يحول المستشفيات من مؤسسات خدمية مخصصة لدعم الرياضيين إلى مراكز استثمارية تسعى لتحقيق أرباح على حساب اللاعبين.

تساءل البعض: «ما الفارق بين الوزارة اليوم وما كانت عليه فى الماضى؟ إذا كانت الشركات الخاصة ستتولى إدارة المستشفيات وإصدار الملفات الطبية، فإن ذلك يعنى عودة نفس الممارسات القديمة».

وفى خطوة غير مبررة أعلنت وزارة الشباب والرياضة وقف طلب الملفات الطبية من اللاعبين المشاركين فى البطولات المحلية، بعد أن أكدت الوزارة فى العديد من اللقاءات ضرورة التزام كل لاعب بالكشف الطبى الكامل فى المستشفيات التابعة لها ومنها مركز الطب الرياضى بمدينة نصر , وهو قرار أثار استياء أولياء الأمور.

 البعض أرجع السبب إلى انتظار الوزارة إتمام صفقاتها مع الشركات الخاصة لتجنب تحمل مسئولية اللاعبين طبيًا.

أولياء الأمور عبروا عن قلقهم إزاء هذا القرار، مؤكدين أن اللاعبين أصبحوا عرضة لمخاطر كبيرة داخل الملاعب، خاصة فى ظل غياب أى تجهيزات طبية حقيقية.

 أكد الكثيرون من أولياء أمور اللاعبين أنهم كانوا ينتظرون زيادة عدد مستشفيات الطب الرياضى بدلاً من ٣ مستشفيات فقط فى محافظات القاهرة، طنطا، والسويس. هذا التوزيع الجغرافى المحدود يجعل اللاعبين فى باقى المحافظات يعانون مشقة السفر وتكاليف إضافية للحصول على الرعاية الطبية وأيضاً ضغطاً كبيراً للاعبين المصريين أجمعهم فى ثلاثة مستشفيات فقط.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يرأس اجتماعاً لمجلس إدارة صندوق رعاية النشء والشباب
  • القومي للمرأة ينظم دورات تدريبية لتمكين السيدات اقتصاديا بقرى "حياة كريمة" بالبحيرة
  • وزارة الشباب والرياضة تُعلن انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الحلم المصري بالإسكندرية
  • «الوفد» تكشف مخطط «الشباب والرياضة» لتأجير مستشفيات الطب الرياضى للقطاع الخاص
  • مراجعة و تقييم البرنامج القومي لمكافحة الملاريا بكسلا
  • نقابة الصحفيين تحتفي بالعيد القومي لأسوان
  • إطلاق المشروع القومي للموهبة الحركية بالشباب والرياضة بأسوان
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. منصة "شباب من أجل الاستدامة" تواصل تمكين قادة المستقبل
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة يستقبل رئيس جهاز الموهوبين بالكاراتي
  • رئيس الوزراء: أدعو الشباب للاهتمام بقطاع تكنولوجيا المعلومات