أعلنت الأمم المتحدة، وجود 76 ألف نازح في لبنان جراء التصعيد مع إسرائيل على المنطقة الحدودية، وفقا لما نقلته فضائية  "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة.

واستهدفت غارات جوية إسرائيلية، أطراف عدة بلدات جنوبي لبنان طالت شظاياها موقعًا للجيش اللبناني.

فيما جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أمس الخميس، إدانته للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والانتهاكات المتمادية للسيادة اللبنانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده إسرائيل اعتداءات الانتهاكات اللبناني

إقرأ أيضاً:

إذاعة فرنسا: حزب الله يغير مواقع جنوده في ظل التصعيد مع إسرائيل

كشفت إذاعة فرنسا أن حزب الله اللبناني أجرى عمليات إجلاء لعدد من قواته في الجنوب اللبناني، مؤخرًا بسبب التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم بري في الجنوب.
وتشهد التطورات في جنوب لبنان تسارعا كبيرا، مع تزايد التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأمس الاثنين، قُتل أحد عناصر حزب الله وأصيب 3 آخرون جراء غارة إسرائيلية على حولا جنوب لبنان، في حين استمر التنظيم اللبناني في شن قصف لمواقع عسكرية داخل إسرائيل.

كما أعلن حزب الله، الثلاثاء، مهاجمة موقع العباد الإسرائيلي، واستهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين في الموقع.
ويأتي هذا التصعيد وسط مخاوف عالمية من توسع الحرب إلى إقليمية تنخرط فيها العديد من الجبهات، لا سيما الجماعات الموالية لإيران في سوريا والعراق، إلى جانب حزب الله في لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن جنوبًا.

والليلة الماضية، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانًا مقتضبا عقب اجتماع مجلس حكومته، متطرقًا إلى توسيع أهداف الحرب.

غير أن وسائل إعلام ومحللين، أكدوا أن حزب الله بدأ عملية نقل قواته من مواقعها، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية والتي أوقعت مئات القتلى من صفوف التنظيم.
ويسعى التنظيم للانسحاب أكثر إلى الشمال، في حين تهدد إسرائيل باحتلال شريط عازل على الحدود، والذي من الممكن أن يطلق العنان لعملية عسكرية لدولة الاحتلال داخل الجنوب اللبناني.

كما تحدث تقرير الإذاعة الفرنسية إلى الخسائر على مستوى القيادة التي مني بها حزب الله اللبناني، من بينها مقتل الرجل الثاني في التنظيم والقائد العملياتي، فؤاد شكر، والذي تسبب في ارتباك وعدم الاستقرار فيما يتعلق باتخاذ القرارات العسكرية داخل التنظيم.

على صعيد آخر، يواجه حزب الله انتقادات حادة داخل لبنان، لا سيما من الفصائل الأخرى، مثل المسيحيين والسنة، بسبب سياسته الانتقائية التي تحابي الطوائف الشيعية، وإهماله أي مقابلات مع أطراف أخرى التي تحذر من اندلاع حرب ستدفع لبنان ثمنها.

كما توجه هذه الفصائل انتقادات إلى حزب الله، لفقدانه السيطرة على مناطق نفوذه، وعدم حماية الطوائف الأخرى في ظل توسع الضربات الإسرائيلية داخل الجنوب اللبناني، لا سيما الدروز المقيمين في الجنوب، الأمر الذي تسبب في عدم استقرار السكان المحليين وسعيهم للهرب من الجنوب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: ما قامت به إسرائيل من تفجيرات إرهابية طالت المدنيين (فيديو)
  • إسرائيل ترد على قرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الاحتلال
  • الأمم المتحدة: اعتماد قرار مطالبة إسرائيل بإنهاء احتلالها لفلسطين
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
  • محلل سياسي لبناني: تفجير أجهزة حزب الله مدخل لحرب برية مع إسرائيل
  • الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بعد تفجيرات "بيجر" لبنان
  • الأمم المتحدة: نزوح 200 شخص جراء عمليات الاحتلال في الضفة الغربية
  • أول تعليق من الأمم المتحدة على تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان
  • عاجل جداً.. إستشهاد نجل نائب لبنانيّ بـتفجير البيجر!
  • إذاعة فرنسا: حزب الله يغير مواقع جنوده في ظل التصعيد مع إسرائيل