بالصور.. احتفالات فرع ثقافة جنوب سيناء بالعام الجديد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شهدت المواقع الثقافية التابعة لفرع ثقافة جنوب سيناء عددا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة للرواد،وذلك استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بالعام الجديد، ضمن برامج وزارة الثقافة،
ففي بيت ثقافة أبورديس، التابع للفرع قدمت ورشة فنية للمواهب بعنوان "شجرة الكريسماس"، شارك بها مجموعة من المواهب الصغيرة من رواد الموقع، لتصميم لوحات فنية لشجرة الكريسماس تعبرعن فرحة استقبال العام الجديد، وأعياد الميلاد.
وقدم بيت ثقافة أبوزنيمة ورشة حكي قصص حول تعزيز قيمة الصدق، وأقيم ببيت ثقافة سانت كاترين يوم للرسم والتلوين، لرسم لوحات فنية باستخدام ورق الكانسون، وألوان الفلوماستر، كما عقدت مكتبة طابا الثقافية، ورشة حكي لتعزيز القيم الإيجابية للنشء.
وقدمت الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبدالله، وفرع ثقافة جنوب سيناء الثقافي برئاسة أحمد فريج، حيث تقدم هيئة قصور الثقافة عددا كبيرا من الفعاليات بمواقعها بالمحافظات احتفالا بالعام الجديد وتكثف أنشطتها للأطفال بالمحافظات الحدودية، لتنمية المهارات وتعديل السلوك.
416872694_769711711859869_9130186724429990438_n 416899407_769711768526530_7896249044359231375_n 417224763_769711738526533_3057621103838387834_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرع ثقافة جنوب سيناء العام الجديد وزارة الثقافة شجرة الكريسماس
إقرأ أيضاً:
مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية لـ"الرؤية": الثقافة العمانية لديها حضور قوي بالمحافل الدولية
القاهرة- الرؤية
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن سعيد الحارثي، مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن سلطنة عُمان تشهد حراكا ثقافيا واضحا وملموسا، تقوم به الجهات الرسمية المعنية، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن هذا الحراك يتمثل في طيف واسع من الفعاليات التي تقام طيلة العام، مثل المهرجانات والمؤتمرات والندوات والمعارض الفنية والمحاضرات العلمية المتنوعة، بالإضافة إلى معرض مسقط الدولي للكتاب، ومعارض الكتاب الداخلية.
وأوضح الحارثي أنه يوجد حركة نشر ملموسة في سلطنة عُمان، إذ تصدر خلال عام العديد من الكتب العمانية، سواء عبر المؤسسات الحكومية، أو عبر مؤسسات النشر الأهلية، أو تحقيق المخطوطات القديمة وطباعتها، مضيفا أنه على المستوى الخارجي هناك حضور عماني واضح في مختلف دول العالم، حيث باتت الثقافة والفنون العمانية حاضرة في المحافل الدولية.
وحول مشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، أكد الشيخ عبد الله بن محمد الحارثي أن هذه الاستضافة تنطلق من دلالات حضارية وموضوعية عديدة، فهي تأتي تقديرا للعمق الحضاري والتاريخي لسلطنة عمان واعترافا بمنجزها المعرفي وإسهامها الثقافي الكبير الذي قدمته للبشرية في كل مناحي الحياة عبر القرون، كما أنها تجسد عمق الروابط الوطيدة بين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية كحضارتين عريقتين بينها الكثير من القواسم المشتركة، والمصالح المتبادلة التي تمتد إلى آلاف السنين.
وأضاف أنه لهذا السبب فإن سلطنة عمان تنظر إلى هذا المشاركة، باعتبارها تجسيدا عمليا لكل لتك الوشائج النبيلة التي تجمع بين بلدينا الشقيقين.
وتحدث عن استعدادات وزارة الثقافة والرياضة والشباب لمثل هذه المشاركات قائلا: "الوزارة باشرت تحضيراتها واستعداداتها لهذه المشاركة على نحو مبكر، حرصا من المعنيين على أن تكون المشاركة بالشكل المأمول الذي يليق بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ويرقى إلى طموحاتنا لتمثيل بلدنا في مثل هذه المحافل بالمستوى الذي نتطلع إليه جميعا".
وتابع قائلا: "جرى في هذا الشأن إعداد برنامج ثقافي شامل، يتضمن مختلف المفردات الثقافية والفنية والإبداعية، بهدف تعريف الجمهور المصري بسلطنة عمان ماضيا وحاضرا، والتأكيد على الأبعاد الحضارية والتاريخية التي تربط بين الجانبين منذ أقدم العصور".
وأشار إلى أن الزائر للجناح العماني الموحد سيجد العديد من المحتويات والمعروضات المختلفة، مثل المخطوطات النادرة والمواد الفيلمية التعريفية بعمان والصور الفوتوغرافية، والأعمال الفنية التشكيلية والضيافة، ومعرض الشخصيات العمانية المؤثرة عالميا، وبعض الإصدارات من الكتب والمجلات وغيرها، إلى جانب ذلك هناك العديد من المكتبات ومؤسسات النشر العمانية، التي تقدم إصداراتها لزوار معرض القاهرة الدولي للكتاب بأسعار منافسة.
وأكد أن سلطنة عمان لديها إرث فني كبير يمثل مختلف مناطق البلاد، مبينا: "نسعى من خلال مشاركاتنا الخارجية للتعريف بهذا الإرث لدى مختلف الدول. ونرى أن هذه المشاركة الفنية تحقق أكثر من هدف، فهي من ناحية تقدم ترفيها جميلا لزوار المعرض وتثري الفعاليات بشكل مختلف، ومن ناحية أخرى تسهم في التعريف بفنوننا العمانية الأصيلة وتسعى لنشرها خارجيا".