أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تقديم 58 مليونا و899 ألفا و25 خدمة طبية من خلال حملة «100 يوم صحة» منذ انطلاقها يوم 25 يونيو الماضي، وحتى مساء أمس الخميس 4 يناير، في جميع محافظات الجمهورية، وذلك بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمد عمل الحملة.

وزير الصحة يعلن انخفاض معدل الزيادة السكانية مساعد وزير الصحة يتابع الوضع التشغيلي للمنشآت الطبية باسيوط

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حملة «100 يوم صحة» قدمت منذ انطلاقها مليون و595 ألفا و405 خدمات، ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة -في أول زيارة- فيما بلغت الزيارات العارضة والمتكررة 4 ملايين و697 ألفا و6 زيارات.

وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، لـ921 ألفا و47 طفلا، فيما قدمت الحملة 5 ملايين و104 آلاف و470  خدمة، ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة منذ انطلاقها قدمت 432 ألفا و221 خدمة، ضمن المبادرة الرئاسية لصحة الأم والجنين، و819 ألفا و236 خدمة لاستخراج شهادات مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كما تم علاج 318 ألفا و855 مواطنا، ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار، وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ مليون و999 ألفا و668 مواطنا.

وقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس لفحص الأورام السرطانية (البروستاتا - القولون- الرئة - عنق الرحم) بملئ مليونين و676 ألفا و609 استمارات استبيان، مضيفا أن إجمالي المترددين على القوافل الطبية، بلغ مليون و689 ألفا و681 مواطنا.

وتابع «عبدالغفار» أن عدد المنتفعات بخدمات عيادات تنظيم الأسرة، بلغ 12 مليونا، و662 ألفا و550 منتفعة، وبلغت الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات، 12 مليون و860 ألفا، و746 زيارة، كما بلغت معدلات تطعيم الأطفال بالتطعيمات الروتينية 12 مليون و655 ألفا و901 طفل.

واستطرد «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 465 ألفا و630 خدمة في مجال الصحة النفسية، شملت خدمات الطوارئ والعلاج النفسي، وعلاج الإدمان للبالغين والمراهقين، والتأهيل، والدعم النفسي، ومتابعة الشكاوى والرد على الاستفسارات.

وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لنحو 8 ملايين و463 ألف مواطن، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي خدمات مبادرات الصحة العامة التي تقدمها الحملة، كما تم عقد ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية.

ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التطعيمات طوارئ السرطان وزارة الصحة علاج على نفقة الدولة المتحدث الرسمى الصحـــــــة والسكــــــان عبدالفتاح السيسى وزير الصحة والسكان المقبلين على الزواج وزارة الصحة والسكان الخط الساخن محافظات الجمهورية الزيادة السكانية الدكتور حسام عبدالغفار مبادرة الرئیس قدمت خدمات یوم صحة أن حملة

إقرأ أيضاً:

آن الأوان لتصحيح المسار

ليسمح لى قرائى الأعزاء بأن أعيد نشر مقال لى كتبته فى جريدة الأخبار بتاريخ 5-5-2016 دون إضافات أو حذف لأى كلمة لأننى أراه مناسبا الآن.

«من وحى قصة «هيبتا» سرحت فى العلاقة الإنسانية بين الشعب ورئيسه، أى رئيس، وكيف أن هذه العلاقة شأنها شأن أى علاقة إنسانية تمر بمراحل صعود وهبوط، وهو ما يسمى باللغة السياسية «شعبية الرئيس». لا يمكن لأى رئيس فى أى زمان أو مكان أن يحافظ على شعبيته مرتفعة طوال الوقت، لكنه يستطيع ذلك معظم الوقت إذا حافظ على المسار وصححه حال الخطأ، ولم يعاند الواقع، وافترض أنه الوحيد الذى على حق والجميع على خطأ. المطالعة المتأنية للتاريخ والحاضر تنطق بأن علاقة الشعوب بزعمائها ورؤسائها ينطبق عليها معايير نجاح وفشل أى علاقة إنسانية أخرى.

فقد تمر علاقة الشعب برؤسائه خاصة أصحاب الكاريزما والزعامة منهم بمراحل ومشاعر متدرجة ومتناقضة أحيانًا. والعلاقة الناجحة بين الشعب ورئيسه تمر بمراحل سبعة فى غالب الأحوال:

1- اللقاء: هذه هى المرحلة التى يتعرف فيها الشعب على زعيمه المنتظر لأول مرة، وعادة ما تكون معلومات الشعب عن زعيمه فى اللقاء الأول مبهمة وغامضة، ولكن تكون ممتلئة بالإعجاب بثقة الزعيم فى شعبه ونفسه، وبمظهره القوى الغامض وصلابته جسدًا وروحًا... وتنشأ عن هذا اللقاء حالة إعجاب ما تلبث أن تتطور إلى حب للزعيم، وأمل فى أن يصير هو القائد المنتظر للأمة لكى يخرجها من كبوتها ويحقق طموحاتها.

2- الانبهار: سرعان ما تتحول حالة الإعجاب إلى حالة انبهار لدى جموع الشعب بزعيمهم المنتظر، انبهار بقدرته على القيادة، انبهار بقوة شخصيته الناعمة، انبهار بحبه لشعبه، انبهار بانحيازه للضعفاء وقدرته على الوصول إليهم، وانبهار بتصالحه مع نفسه، انبهار بتحركاته التكتيكية المحسوبة والمفاجئة لأعداء الوطن، انبهار بطموحاته لشعبه، انبهار بقدرته على الحسم ومواجهة المخاطر. هنا تكون شعبية الزعيم فى أعلى القمة.

3- الحلم: هنا يبدأ حلم الشعب، وتبدأ معه مرحلة الأمل، الأمل فى تغيير الواقع غير السعيد، الأمل بأن يحول الزعيم أحلام شعبه إلى واقع جديد مشرق، الحلم بالقضاء على الفساد، الحلم بالقضاء على الفقر، الحلم بتكافؤ الفرص بين كافة أفراد الوطن، الحلم بالمساواة أمام القانون، الحلم بالحرية فى التعبير عن الرأى والحق فى الاختلاف دون خوف، الحلم بتعليم جيد لأبناء الطبقة دون المتوسطة، الحلم بالأمن، الحلم بالقضاء على التجارة بالدين، الحلم بكوب مياه نظيفة، الحلم بالقضاء على العشوائيات، الحلم بالعلاج الجيد، الحلم بالحصول على الدواء، الحلم بصناعة وطنية قوية، الحلم بالكرامة، الحلم بدولة قوية تحافظ على مصالحها الوطنية.. أحلام كثيرة يشارك الزعيم شعبه فيها. ربما يدرك الزعيم أكثر من غالبية أبناء وطنه بأن تحقيق هذه الأحلام ليس يسيرًا ولكنه يقتضى بذل العرق والدم ولكنه -أى الزعيم- عازم بكل ما أوتى من قوة على تحقيق هذه الأحلام، والشعب بدوره حالم آمل فى قدرة زعيمه على تحويل هذه الأحلام إلى واقع فى وقت قصير لا يتناسب مع حجم التحديات، ولا يوجد سقف لطموحات الشعب خلال هذه المرحلة.

4- الوعد: هنا يعد الزعيم المخلص الممتن لشعبه بتحقيق أحلام أبناء وطنه، وهو صادق فى وعده لم يخدعهم للحظة فهو حالم وآمل مثلهم، ولا ينقصه الإيمان ولا العزيمة، هو من الشعب ويشعر بنبضه وآلامه. تتعاظم شعبية الزعيم، وتسعى الغالبية لجعله رئيسًا للبلاد. الإصلاح ممكن ولكنه طريق شاق وقد يستغرق وقتًا أطول مما يتوقعه الشعب، وشعبية الزعيم فى مرحلة الوعد لا تتزعزع، فحسن النوايا يحكم الجميع. وينتخب الشعب زعيمه رئيسًا للبلاد ليحقق لهم طموحاتهم وأحلامهم وليقضى على طيور الظلام، وتكون الانتخابات حقيقية غير هزلية، ويكون الشعب فى هذه المرحلة على قلب رجل واحد خلف رئيسهم الجديد، ويبدو المستقبل مشرقًا والانقسام غير ممكن. وتصعد شعبية الرئيس إلى السماء.

5-الواقع: رغم أن الرئيس يدرك منذ اللحظة الأولى لانتخابه صعوبة الموقف وخطورته إلا أن الواقع على الأرض يبدو أسوأ بكثير مما كان يأمل أو يتصور، فمؤسسات الدولة ذراعه فى تحقيق أحلام وطموحات شعبه، منهارة لا تقوى على فعل شيء، فلها شكل مؤسسات الدولة فى كل شيء، إلا أنها تفتقر المقومات الحقيقية لمؤسسات الدولة فى كل شيء. موارد سيادية محدودة، كفاءات إدارية معدومة، انقسام سياسى غير مسبوق، أحزاب سياسية منزوعة التأثير الشعبى ولاتزال تتخبط طريقها، جهاز إعلامى حكومى يمثل عبئًا على الدولة وليس داعمًا لها، بنية أساسية بدأت فى التآكل، قوى سياسية داخلية وخارجية متربصة، قصور فى الإنتاج، عجز فى الاستثمار، فساد يستفحل ولا يرحم، افتئات متزايد على القانون، إدارة سيئة للمنظومة الاقتصادية، ارتفاع فى الأسعار، بطالة متزايدة، وشعب حالم آمل. ماذا يفعل الرئيس؟ الرئيس يعلم بالمشكلات، وضرورة التدخل العاجل. ليس لديه وقت يضيعه أو يستنزفه ليواجه أجهزة الدولة المدنية العتيقة، فيلجأ لجيشه فى كل شيء لسد الفجوة. ورغم المجهود الجبار والإنجازات السريعة إلا أن ظاهرة الجزر الحكومية المنعزلة تتزايد، وحالة الجهاز الحكومى تسوء، ولا يجد الرئيس الوقت، ولا تعاونه أجهزة الدولة للبحث عن كفاءات تعينه من أهل الخبرة من الحريصين على الرئيس أكثر من حرصهم على عدم إغضاب الرئيس، فتسود حالة من الهمهمة وضعف الأمل فى تغيير ما كان عليه حال البلاد قبل الرئيس.

6-القلق والإحباط: يبدأ فى هذه المرحلة كرد فعل للواقع الصعب ووجود بعض الأخطاء ارتفاع أصوات بعض المؤيدين المخلصين بوجود مشكلات وسوء إدارة للملفات، فيتم تهميشهم بدعوى أنهم أصوات للإحباط، أو أنهم لم يحصلوا على ما كانوا يصبون إليه فتحولوا إلى المعارضة، ومعاول للهدم، فيبدأ هؤلاء تدريجيًا فى الانسحاب، ورغم تقدير الرئيس وتفهمه لبعض وجهات النظر هذه إلا أنه ليس لديه الوقت لإعادة النظر فى السياسات القائمة، ولا يخفى أحيانًا غضبه مما تسير عليه الأمور، ويسود قطاع كبير من الشباب حالة من الإحباط، ومعه قطاع من الشعب. ولا شك أن شعبية الرئيس تتأثر قليلًا فى هذه المرحلة، إلا أن الأغلبية لم تتخل عن الرئيس بل لاتزال تدعمه وتؤيده ويدرك الجميع أنه لا بديل عن النجاح وتحقيق طموحات وأحلام الشعب وتنفيذ الوعد. ويأمل قطاع كبير من أبناء الوطن أن يدرك الرئيس أنه آن الأوان للتقييم الهادئ لإدارة البلاد والاعتراف بوجود بعض الأخطاء حتى داخل المؤسسة الرئاسية ذاتها.

7- القرار وقيام الرئيس بتصحيح المسار: يدرك الرئيس المشكلات، ويتحرك بسرعة لتصحيح المسار، فالتحديات تزايدت واصطياد الأخطار تعاظم، والإحباط خطر جسيم، فالإحباط يقتل أمل الشعوب. فكان لابد من إعادة النظر فيما يجب إنجازه، وضرورة تصحيح الأخطاء، ويواجه الرئيس شعبه بالأخطاء قبل الإنجازات، وبما قرر اتخاذه من خطوات لتصحيح المسار فهو لا يزال على وعده، ويبدأ الرئيس فى اتخاذ قرارات جريئة لتصحيح المسار الإدارى لشئون الدولة، وملفاتها السياسية والاقتصادية، وتتحقق المعجزة وينفذ الرئيس الوعد الذى قطعه على نفسه بنهاية مدة رئاسته الأولى. وتعود شعبية الرئيس لترتفع إلى عنان السماء.

يذكر التاريخ دائمًا أن الزعماء والرؤساء المخلدين فى ذاكرة أممهم هم هؤلاء الذين اعترفوا بالأخطاء وواجهوها وهم فى قلب المعركة، ولم يعاندوا الواقع بل غيروا من سياساتهم ونهج إدارتهم، فالتاريخ سيذكر ذلك لـ«تيودور روزفلت» و«ونستون تشرشل»، ومهاتير محمد فى ماليزيا.

إن تصحيح المسار صعب ولكنه ليس مستحيلًا، وتصحيح المسار السياسى والاقتصادى والإدارى ضرورة لتحقيق الحلم، وقهر صعوبات الواقع. والأمر الآن برمته بيد الرئيس السيسى، فلا يزال تحقيق الوعد ممكنًا، وربما آن الأوان لتصحيح المسار».

وسلامٌ على الأمة المصرية

 

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تحقق خدمات متكاملة للزوار
  • النائبة ميرال الهريدي: حملة ترشيد استهلاك الطاقة خطوة إيجابية لتعزيز آليات الاستخدام
  • آن الأوان لتصحيح المسار
  • مبادرة «ابدأ» تعلن الانضمام إلى حملة حياة كريمة لترشيد استهلاك الطاقة
  • حزب الاتحاد: ترشيد استهلاك الكهرباء واجب وطني.. وندعم حملة حياة كريمة
  • مبادرة العطاء.. تبرعك بالدم حياة.. حملة «بنك مصر» للتبرع بالدم
  • خالد منتصر: توجيهات الرئيس السيسي لحل أزمة تخفيف الأحمال جاءت في اللحظة المناسبة
  • صحة مطروح: تقديم خدمات المبادرات الرئاسية لـ1579 مستفيدا خلال عيد الأضحى
  • خالد عبدالغفار: مصر تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها لتحقيق التنمية المستدامة
  • حملة توعية صحية في مدينة نخل بوسط سيناء حول أهمية التطعيمات