جوجل تضع تقنيات جديدة للروبوت لضمان السلامة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشفت شركة "جوجل" الأمريكية، عن تطوير تقنيات جديدة تساعد الروبوتات في اتخاذ قرارات سريعة وآمنة.
ووفقاً للشركة، تتضمن التقنيات الجديدة نظام "AutoRT" لجمع بيانات التدريب باستخدام "دستور الروبوت" الذي يوصف بأنه مجموعة من المطالبات التي تركز على السلامة وتوجه النموذج اللغوي الكبير في تجنب اختيار المهام التي تنطوي على البشر والحيوانات والأشياء الحادة وحتى الأجهزة الكهربائية، وذلك لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.
وذكرت أنه تم تصميم نظام "AutoRT" من أجل استخدام النماذج التأسيسية الكبيرة في تنفيذ عدد من الأغراض المختلفة، ويستطيع "AutoRT" استخدام نموذج اللغة المرئية والنموذج اللغوي الكبير معًا من أجل فهم بيئته، والتكيف مع الإعدادات غير المألوفة، واتخاذ قرار بخصوص المهام المناسبة.
وتتضمن تقنية جوجل الجديدة الأخرى "SARA-RT" وهي معمارية شبكة عصبونية مصممة لجعل نموذج تعلم الذكاء الاصطناعي الحالي "RT-2" دقيقًا وسريعًا.
كما أعلنت الشركة أيضًا عن "RT-Trajectory" الذي يضيف مخططات ثنائية الأبعاد لمساعدة الروبوتات في أداء المهام البدنية المحددة بشكل أفضل، مثل مسح الطاولة.
وبرمجت جوجل الروبوتات لتتوقف تلقائيًا إذا تجاوزت القوة المؤثرة في المفاصل حدًا معينًا، وتضمنت مفتاحًا فعليًا يمكن للمشغلين البشريين استخدامه لإلغاء تنشيطها، ويقوم المشغلون البشريون بالتحكم ببعض الروبوتات عن بعد، في حين الروبوتات الأخرى تعمل إما بناءً على برنامج نصي أو بشكل مستقل باستخدام نموذج تعلم الذكاء الاصطناعي من جوجل المسمى "RT-2" وتبدو الروبوتات المستخدمة في التجربة نفعية، إذ إنها مجهزة بكاميرا وذراع وقاعدة متنقلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جوجل
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام»مع تزايد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر في التفاوض مع منصات توفر هذه التقنية لحماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.
واقترحت دار نشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى على بعض مؤلفيها عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي. وفي رسالة عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «ال ال ام» لمدة ثلاث سنوات.