(من أوراق الرحلات).. كتاب جديد للأديب محمد قجة عن التجارب الثقافية والمعرفية خلال رحلاته حول العالم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
يتضمن كتاب (من أوراق الرحلات) للأديب محمد قجة التحولات والتجارب الثقافية والمعرفية التي عاشها واكتسبها خلال رحلاته في الدول العربية والعالم.
وأشار الأديب قجة في تصريح لـ سانا إلى أن الكتاب يتضمن الزيارات والدعوات والمشاركات في مؤتمر علمي أو ندوة ثقافية أو لقاء مرتبط بمناسبة وطنية أو اجتماعية أو بحث، للاطلاع على تجارب الشعوب وبلادهم وثقافتهم وأساليب حياتهم اليومية وتاريخهم وعماراتهم ومتاحفهم ومرافقهم الحضارية.
وبين الباحث قجة أن زياراته استهدفت المكتبات كمكتبة الاسكندرية كونه عضو في مجلس إدارتها ونهل ما فيها من معلومات وثقافة، إضافة إلى الرباط والدول العربية الأخرى، فتعرف إلى كثير من الكتاب العرب كمحمد حسنين هيكل وحسن حنفي وغيرهما.
وأوضح قجة أنه بالإضافة إلى الدول العربية الأخرى زار دولا أجنبية مثل فرنسا وإسبانيا ودولا آسيوية وأفريقية، لافتاً إلى أثرها في كثير من معارفه وثقافته.
وفي الكتاب كثير من الأفكار التي جاءت في محاضراته وندواته ووردت في مقالاته في الصحف والمجلات والمدونات والمحاضرات وألبومات الصور.
وجاء في الكتاب قراءات ومقالات تذهب إلى تطلعاتها الفكرية أوردها في مقالاته التي تأتي بأسماء مدن أو تماثيل أو ساحات مثل سيدي عقبة والفارس والتمثال والقاهرة العامرة وغيرها.
ويحتوي الكتاب عدداً من مؤلفاته الشعرية التي اقتصرت على شعر الشطرين وعكست عواطفه ومحبته للبلدان التي زارها كقصيدته في أرض الجزائر التي قال فيها: أرض الجزائر هذي كم نمت بطلاً وقدمت كل مقدام وضرغام.
كما تضمن الكتاب بالإضافة إلى نصوصه الشعرية عدداً من الصور التي التقطها خلال رحلاته.
وتنوعت في الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب والذي يقع في 231 صفحة من القطع الكبير النصوص الشعرية التي جاءت في أغلب البلدان التي زارها.
يذكر أن محمد قجة باحث في الحضارات والتراث وأشرف وأدار كثيراً من الاحتفالات الثقافية، ونال جائزة الدولة التقديرية في مجال النقد والدراسات والترجمة، ومن مؤلفاته: حلب في كتابات وقصائد محمد قجة، وقلعة حلب في صور من التاريخ، وجلال الدين الرومي وأعلام معاصرون، ودمشق في عيون الشعراء، وأطلس تاريخ الحضارات القديمة وغيرها الكثير.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هنالك في اللاجئين السودانيين بإسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين
في تواصل هاتفي مع شاب سوداني ذكي مقيم ويعمل في تل أبيب، تذكرت حديثا جرى بيني وبين الزميل حنظلة قبل سنين عددا حول مقال (إسرائيل ولا عزرائيل) خلاصته أن دافع الكثيرين في اللجوء هناك كان هو الدروب من الموت والابادة والتشريد على يد الجنجويد، وأن هذه كانت الفرصة المتاحة عندما ضاقت كل الفرص.
ما حدث الآن في مختلف أنحاء السودان يجب أن يفتح باب المراجعة، هنالك في اللاجئين السودانيين في إسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين والناشطين والقحاتة الذين يدعمون الجنجويد، بل يقاتلون معهم بكل أسف.
لو قارنت بين الشاب الذي تحدث معي وقادة تقدم كلهم، هو الأفضل والأكثر وعيا وأخلاقا .. بل هو المنحاز للسودان حاليا، وليس حمدوك ولا تقدم.
أدعوا بصراحة لفتح باب التواصل والعودة والضمانات لهم لأنهم ببساطة .. ضحايا وليسو معتدين!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب