عاجل : جيش الاحتلال يقر بإصابة 14 جنديًا بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
سرايا - أقر جيش الاحتلال بإصابة 14 جنديا من قواته في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث يواصل في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن قسم إعادة تأهيل الجنود بوزارة الدفاع في حكومة الاحتلال، تعامل مع 3400 جندي صنفوا معاقين في الجيش منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأضافت أن تقدير وزارة الدفاع بحكومة الاحتلال أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات في غزة إلى 12,500 جندي.
طوفان الأقصى في يومه الـ91
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: انتشلنا 137 شهيدا من رفح الفلسطينية
انتشل الدفاع المدني بغزة 137 شهيدًا من رفح الفلسطينية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار الأحد الماضي، و ذلك ضمن خبر عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.
وفي سياق أخر، عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».
بينما تحاول غزة أن تنفض عنها رماد حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرا، تبقى الضفة الغربية بمصير مجهول بعد أن باتت مسرحا مستمرا للتصعيد والعلميات العسكرية من قبل الاحتلال.
وأفاد التقرير: «فالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت ألة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادا، حيث قام عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بعملية اقتحام لبلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».
وأضاف: «وبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة».
وواصل التقرير: «الاستيطان يمثل تهديدا وجوديا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي».