تدريب طلاب مدرسة المياه بالإسكندرية في محطة الرميلة بمطروح| تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اختتمت فعاليات التدريب العملي لطلاب المدرسة الفنية لمياه الشرب بمحافظة الإسكندرية والذي تنظمه شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح بالتنسيق مع المهندس "جويدة سليمان" رئيس قطاع إنتاج وتوزيع المياه بشركة مياه الشرب الإسكندرية وإدارة المدرسة الفنية لمياه الشرب بالإسكندرية بمحطة تحلية الرميلة شرق مطروح.
وأكد الدكتور مهندس "إبراهيم خالد" رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح أنه في إطار المشاركة والمسئولية المجتمعة واستكمالا لدور شركة مياه مطروح الرائد في نشر خبرتها العملية في كافة المجالات ولا سيما التعليم الفني، استقبلت الشركة عدد 15 طالبا في الصف الثالث الثانوي بالمدرسة الفنية لمياه الشرب من محافظة الإسكندرية لتدريبهم داخل محطة تحلية مياه البحر بالرميلة التابعة لشركة مطروح تدريبا عمليا لتأهيلهم للعمل في محطات التحلية وتخرجهم م المدرسة كفنيين تحلية.
وأضاف أن الشركة استقبلت الدفعة الأولى في العام الماضيلى بينما تعد هذه هي الدفعة الثانية موضحا أن التدريب مدته أسبوع بدأ من يوم السبت الماضي حتى اليوم الخميس.
وأضاف المهندس "أحمد شحاتة" مشرف التدريب من شركة مياه الإسكندرية أن الطلاب خلال فترة التدريب يتم تعريفهم على مراحل معالجة مياه البحر وصولا إلى المنتج النهائي مياه شرب صالحة للاستهلاك ثم التطبيق العملي عليها، والتي تبدأ من مرحلة المعالجة الابتدائية بعد استقبالها من المأخذ ثم مرحلة فصل الملح عن المياه عن طريق اغشية التناضح العكسي ثم مرحلة المعالجة النهائية وإنتاج مياه شرب بصورتها النهائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات شركة مياه مطروح میاه الشرب شرکة میاه
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.