استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيناتور الديموقراطي "كريستوفر فان هولين" والسيناتور الديمقراطي "جيفري ميركلي" عضوي لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي.

وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام، أن اللقاء تناول آخر مستجدات الوضع في قطاع غزة حيث أكد الأمين العام على ضرورة اضطلاع الولايات المتحدة بمسؤولياتها للضغط على إسرائيل لوقف الحملة العسكرية التي تقوم بها قوة الاحتلال في حق الفلسطينيين  من أبناء قطاع غزة، ومساعيها الحثيثة لترحيل السكان قسراً من شمال القطاع لجنوبه مشيراً إلى أن الممارسات الإسرائيلية تعد انماطاً من العقاب الجماعي ترقى إلى جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي الإنساني، مؤكداً في هذا السياق على ضرورة العمل على تطبيق حل الدولتين بطريقة جدية وحقيقية لإنهاء هذا الصراع.

وأوضح المتحدث أن أبو الغيط شدد في المقابلة على أهمية الاستمرار في الضغط من أجل توفير المساعدات الإنسانية بالكثافة المطلوبة ومن خلال ممرات إنسانية والمطالبة بوقف اطلاق نار كامل.  

وأضاف أن الأمين العام طالب عضوي الكونجرس بأن تمارس الولايات المتحدة بما لها من ثقل الضغط على إسرائيل لوقف آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن عضوي الكونجرس الأمريكي أكدا على أهمية الدور العربي ودور الجامعة العربية في إنهاء هذه الحرب، كما أوضحا أهمية العمل على إطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات بشكل فوري للتخفيف من أثار الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمین العام

إقرأ أيضاً:

“الفينيق” يطالب بإعادة النظر بنظام الموارد البشرية

#سواليف

أوصت ورقة موقف بضرورة #تعديل #نظام_إدارة_الموارد_البشرية ليضمن توازنًا بين تحسين كفاءة القطاع العام وحماية #حقوق_الموظفين.

وأشارت ورقة الموقف التي أصدرها مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية اليوم الأحد، أن النظام الجديد يتضمن عدة جوانب إيجابية، مثل ربط الراتب بأداء الموظف وتقديم حوافز تشجيعية للموظفين ذوي الأداء المتميز. ومع ذلك، أشارت ورقة الموقف إلى بعض المواد التي تتطلب تعديلًا لضمان العدالة والشفافية وحماية حقوق الموظفين.

وكانت الحكومة اصدرت نظام إدارة الموارد البشرية رقم 33 لسنة 2024، ونشرته في الجريدة الرسمية قبل أيام.

مقالات ذات صلة “قاطعوا إسرائيل”.. مسؤولة أممية تنتقد صمت الدول العربية على “الإبادة” في غزة 2024/07/07

وأوضحت ورقة الموقف الى أن هذا النوع من الأنظمة يحتاج الى مشاورات مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، ولا يتم صياغته من قبل خبراء مهما كانت كفاءتهم وقدراتهم، وللأسف لم تقم الحكومة بإجراء أية مشاورات مسبقة قبل اقراره ونشره في الجريدة الرسمية، الأمر الذي أدى الى هذه الموجة من الانتقادات على بعض مضامينه.

وقامت ورقة الموقف بتقييم النظام من منظور معايير الإدارة العامة وحقوق الإنسان ومعايير العمل اللائق.

وبينت الورقة أن ربط الراتب بأهمية الوظيفة وأداء الموظف يعتبر أداة فعالة لتحفيز الموظفين وتحسين أدائهم. إلا أن الورقة أكدت على ضرورة وضع معايير تقييم أداء واضحة وعادلة وشفافة، وتدريب المقيّمين لضمان تطبيق هذه المعايير بشكل موضوعي. وأوصت بإنشاء آلية للطعن في التقييم والرقابة المنتظمة لضمان العدالة والشفافية في تطبيق هذا النظام.

كذلك أشادت الورقة بنظام الحوافز التشجيعية الذي يشجع الموظفين على الأداء المتميز، لكنها أوصت بضرورة أن تكون معايير الأداء واضحة ومحددة وقابلة للقياس. كما أكدت على أهمية الشفافية في منح الحوافز وتوفير نظام يشمل حوافز مادية ومعنوية لتلبية احتياجات الموظفين المختلفة.

من جانب آخر انتقدت الورقة نص المادة التي تسمح بإنهاء خدمة الموظف خلال فترة التجربة دون إبداء الأسباب، معتبراً ذلك انتهاكًا لمبادئ العدالة والشفافية. وأوصى بتعديل هذه المادة لتشترط وجود أسباب موضوعية لإنهاء خدمة الموظف وإخطار الموظف بها وإعطائه فرصة للدفاع عن نفسه.

وأشارت الورقة إلى أن تقصير أو إلغاء الإجازة السنوية ينتهك حقوق الموظفين ويؤثر سلبًا على صحتهم وأدائهم. وأوصت بإلغاء النص الذي يجيز ذلك، أو تعديله لضمان حق الموظفين في الحصول على إجازاتهم السنوية كاملة، وتوفير نظام لتعويضهم عن أي إجازات ملغاة مشروطة بموافقتهم.

واعتبرت الورقة أن تقييد الإجازة بدون راتب بأربعة أشهر في السنة وبما لا يجاوز 12 شهرًا طيلة مدة الخدمة غير مناسب للواقع الاقتصادي والاجتماعي في الأردن. وأوصى بتعديل هذا التقييد لتمكين الموظفين من استكشاف فرص عمل جديدة وتحسين مستوى معيشتهم، ومنحهم سنة واحدة متواصلة.

وأوضحت الورقة أنه ورغم الأهداف السامية لحظر العمل خارج أوقات الدوام الرسمي، إلا أنه أشار إلى أن هذا الحظر يزيد من معاناة الموظفين اقتصاديًا. وأوصى بإعادة النظر في هذا الحظر والسماح للموظفين بالعمل خارج ساعات العمل الرسمي بما لا يخلق تضارب مصالح، والعمل كذلك على مراجعة سياسات أجور العاملين في القطاع العام لتحسين أجورهم وظروفهم المعيشية، ما يخفف من بحثهم عن عمل آخر.

وانتقدت ورقة تقدير الموقف تكريس صلاحيات الإدارة العامة بإحالة الموظفين على التقاعد المبكر دون رغبتهم، مؤكدًا أن استمرار هذا التوجه يهدد استقرار سوق العمل واستدامة نظام الضمان الاجتماعي. وأوصى بوضع ضوابط على إنهاء خدمات الموظفين وضمان حقوقهم.

كذلك انتقدت ورقة الموقف حظر مشاركة العاملين في القطاع العام في المظاهرات والإضرابات، واعتبرت أن هذا الحظر يعد انتهاكًا للحقوق الأساسية للموظفين، مثل حرية الرأي التعبير والتجمع السلمي. وأوصى بإلغاء هذا الحظر والسماح لموظفي القطاع العام بممارسة هذه الحقوق ضمن معايير تنظيمية لا تلغي حق ممارستها. واقترحت الورقة أن تقتصر القيود في هذا الشأن على موظفي الدرجات العليا والناطقين الإعلاميين باعتبارهم ممثلين للحكومة ومعبرين عن سياساتها.

واختتمت ورقة تقدير الموقف بتأكيدها على أهمية تحقيق التوازن بين تحسين كفاءة القطاع العام وحماية حقوق الموظفين المتعارف عليها. وأكدت أن النظام الجديد بحاجة إلى تعديلات أساسية لضمان العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان، مما سيعزز من أداء القطاع العام ويحقق التنمية المستدامة في #الأردن.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يجري أول زيارة رسمية إلى اليابان منذ توليه مهام منصبه
  • “الفينيق” يطالب بإعادة النظر بنظام الموارد البشرية
  • شددت على وضع حد للمآسي الإنسانية بالقطاع.. مصر تدين قصف إسرائيل مدرسة تابعة لـ”الأونروا” وسط غزة
  • مصر تدين قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بالنصيرات
  • مصر تدين قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بالنصيرات
  • الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: إسرائيل لا تستطيع العمل بمفردها
  • في تقرير لـ الكونجرس.. الاحتياطي الفيدرالي يُلمح إلى قرب خفض الفائدة
  • إسرائيل تواصل  حربها على غزة.. أونروا: الظروف المعيشية في القطاع باتت لا تطاق!
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إسرائيل لوقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة