خبير علاقات دولية: مصر صمام أمان للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية أن الإستراتيجية المصرية شكلت صمام أمان للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في ظل هذا التحدي غير المسبوق وفي ظل وجود هذه المجموعة المتطرفة التى تحكم ما بين اليمين واليمين الديني المتطرف والتي تسعي الى تنفيذ مخططات قديمة خبيثة بالاعتماد على التهجير القسري والاعتماد على صوت الجحيم وتحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، أن مصر أدركت منذ البداية هذا المخطط الخبيث من إسرائيل بتهجير الفلسطينين قسرا، لتوطينهم في سيناء والمساس بالأمن القومي المصري، ولكن الرئيس السيسي وجه رسالة واضحة وحاسمة للمجتمع الدولي وخاصة المعسكر الغربي الذي كان مؤيد لإسرائيل والذي كان مؤيد لإسرائيل وكان يتسم بالصمت والتراخي أمام هذه للمخططات.
وأردف خبير العلاقات الدولية أن مصر اكبر داعم في للقضية الفلسطينية، بتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني بتقديم الإعانة والإغاثة، ومصر اكبر داعم للفلسطينيين رغم التحديات ورغم التعند الإسرائيلي، وقدمت 80% من المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل دعم القضية الفلسطينية التهجير القسري الرئيس السيسي المخطط الخبيث الشعب الفلسطيني مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الغرب لا يأخذ التهديدات الروسية على محمل الجد
قال الدكتور فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القيادات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، لا تأخذ التهديدات الروسية بجدية متزايدة؛ إذ تعتقد معظم هذه القيادات أن روسيا لن تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا أو الدول الغربية.
فواز جرجس: بوتين أطلق رسالة ناريةوأضاف «جرجس»، خلال حديثه مع الإعلامية جومانا هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلق رسالة نارية، من خلال استخدامه لأول مرة للصواريخ العابرة للقارات ضد أوكرانيا، وهي ليست مجرد رسالة موجهة لأوكرانيا، بل أيضا للدول الغربية.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن العالم اليوم يقف على حافة حرب نووية، وتجاهل التهديدات الروسية لا يأخذ بعين الاعتبار طبيعة التفكير والعقلية الروسية، موضحا أنه «حتى لو كانت هناك نسبة 5% فقط من الجدية في التهديدات الروسية، فإن القائد الذي يهمه مصير شعبه والإنسانية، يجب أن يأخذها على محمل الجد».
الوضع العالمي يتجه نحو تصعيد خطيروشدد على أن الوضع العالمي يتجه نحو تصعيد خطير، وهناك شبه إجماع بين الاستراتيجيين على أن تزويد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة والصواريخ بعيدة المدى، لن يغير من واقع التقدم الروسي في شرق أوكرانيا.
ونوه الدكتور فواز جرجس، على أن «هناك قلق من أن هذا التصعيد سيكون على حساب الشعب الأوكراني؛ إذ أصبحت أوكرانيا ساحة للصراع الدولي بين روسيا من جهة، وحلف الناتو من جهة أخرى».