خطيب مسجد الحسين: الإنجاب لا يقصد منه إنشاء جيل ضعيف وهزيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إنه ليس المقصود أبدا من الإنجاب أن ينشأ جيل ضعيف هزيل مختلف عن ركب الحضارة والمدنية، لم يأخذ حقه لا في الرعاية ولا في الرضاعة ولا في المعيشة.
وأضاف خطيب مسجد الحسين، في خطبة الجمعة اليوم، عن "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل"، أن النبي الكريم حذر من كل هذا، وقال (يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الاكلة إلى قصعتها، قالوا أومن من قلة نحن يومئذ يا رسول الله، قال: بل أنتم كثير، ولكن غثاء كغثاء السيل).
وأشار إلى أن النبي الكريم، كان يدعو الله من كثرة العيال وقلة المال، فقد صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يدعو الله، ويقول (اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء).
وقال سيدنا ابن عمر في صحيح الإمام البخاري، عن ابن بطال، إن جهد البلاء هو كثرة العيال وقلة المال.
وأرشد النبي، الشباب، إذا أرادوا الزواج، أن يحققوا القدرة، والقدرة هنا هي القدرة المادية والقدرة المجتمعية، والقدرة الصحية، لذلك أمرنا الإسلام بالحفاظ على الصحة الإنجابية لحياة الطفل وللوالدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد الإمام الحسين الانجاب الحضارة
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
والله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
ومن صلَّى على النبي مرة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى عليه عشرًا، صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة، صلى الله عليه بها ألفًا، ومن واصل الصلاة عليه، حرَّم الله جسده على النار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
كيفية محبة النبيوتكون محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.
ومن علامات المحبة الصادقة، الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».