حرص فريق عمل مسرحية الصندوق الأحمر الذي تقوم ببطولته الفنانة ليلى علوي على الاحتفال بعيد ميلادها بعد عرض أمس الخميس.

وقام نجوم المسرحية بإقامة حفل عيد ميلادها على المسرح  وسط تفاعل كبير من الجمهور الذى هنأها بعيد ميلادها. 

مسرحية الصندوق الأحمر

وتدور أحداث مسرحية الصندوق الأحمر حول الدكتور فريدة الطبيبة النفسية التي تواجه التحدي الأكبر في مسيرتها المهنية عندما تطلب ابنة حبها الأول منها المساعدة في علاج شقيقتها وإنقاذ أسرة حبيبها الذي خذلها وترك بداخلها جرح لم يشفه الزمن.

.. فهل تستطيع فريدة فصل مشاعرها الدفينة عن عملها واحترافيتها المهنية أم ستختلط الأمور في بعضها البعض وتسيطر مشاعرها على مهنيتها؟.

 

مسرحية الصندوق الأحمر من بطولة ليلي علوي وبيومي فؤاد وميمي جمال وطارق الإبياري ورنا رئيس وسليمان عيد ومروة عبد المنعم ونور إيهاب . 

 

أسعار التذاكر 

وتتراوح أسعار التذاكر ما بين 100 ريال سعودي “ ما يعادل 800 جنية مصري ” ، وتصل الى 1000 ريال ، “ ما يعادل 8000 الالاف جنية مصري ”.

ومن المقرر ان تشارك ليلي علوي في عدد من الاعمال السينمائية خلال الفترة القادمة ، ومنها ال شنب والتي تشارك في بطولته كل من لبلبة وسوسن بدر وأسماء جلال . 

كما تشارك ليلي علوي في بطولة فيلم مقسوم ، والمقرر عرضه خلال شهر يناير القادم. 

وتدور قصة الفيلم حول ثلاثة مطربات كانوا يعملون في فرقة موسيقية خلال التسعينيات، وبعد مرور 30 عامًا، يجتمعن مرة أخرى ويقررن العودة إلى النشاط الفني ومع ذلك، تواجه حياتهن العديد من المشاكل والصعوبات، وتتناول القصة جوانب اجتماعية كوميدية موسيقية.

فیلم “مقسوم” من بطولة ليلى علوي، شيرين رضا، سماء إبراهيم، سارة عبدالرحمن، وعمرو وهبة، والعمل من تأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسرحية الصندوق الأحمر ليلى علوي مسرحیة الصندوق الأحمر

إقرأ أيضاً:

مسرحية رثة في العراق بطلها المنقذ الكاظمي

آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 11:02 صبقلم : فاروق يوسف حين اندلعت الاحتجاجات في العراق عام 2019 سقطت حكومة عادل عبدالمهدي بعد أن تسببت بمقتل أكثر من 700 شاب من بين المحتجين. لم يجد النظام يومها بداً من الرضوخ لوصفة أميركية جاهزة، عنوانها مصطفى الكاظمي. الرجل الذي سبق له أن شغل منصب رئيس جهاز المخابرات العامة وقد اعتبرته الأحزاب والميليشيات متورطا في عملية اغتيال قاسم سليماني وأبومهدي المهندس عام 2020 كما أن اسمه كان مدرجا ضمن المتهمين بما سُمّي بسرقة القرن. كانت الوصفة ناجحة نسبيا بعد أن نجح النظام في الإفلات من المساءلة الدولية بسبب ما ارتكبه من جرائم في حق المتظاهرين السلميين. وعلى الرغم من أن وجود الكاظمي على رأس حكومة جديدة كان أشبه بحبة دواء مهدئة جنبت النظام السقوط أو التورط في ارتكاب مجازر فإن الميليشيات لم تكن تنظر بارتياح إليه بحيث قامت واحدة منها بقصف منزله في المنطقة الخضراء. أما على مستوى الإجراءات الإصلاحية التي كان الكاظمي ينوي القيام بها فقد تم إفشالها، بل وتمّت السخرية منها على نطاق واسع. كان واضحا أن الكاظمي قُدّم باعتباره بضاعة معلبة جاهزة، كانت الخديعة هي الهدف الوحيد لاستعمالها. أما حين استقرت الأمور ولم يعد النظام يشعر بالتهديد الشعبي فقد تم لفظ الكاظمي بعيدا عن العملية السياسية وقد كان يأمل بأن يحصل على ولاية شرعية لأربع سنوات قادمة. غادر الرجل العراق خائفا وقد لاحقته الاتهامات والشبهات التي أطلقت من أجل الاستهلاك المحلي كونها وجبة دعائية مثيرة لتشتيت الأنظار عن عمليات الفساد الكبرى التي هي المادة العضوية الوحيدة التي يستمد النظام منها شعبيته الملتبسة. لقد حاول الكاظمي يوم كان رئيسا للحكومة أن ينهي العمل بالقوانين الاستثنائية التي أصدرها نوري المالكي وقد كان رئيسا للحكومة ما بين 2006 و2014. وهي قوانين صارت من خلالها فئات كثيرة تتمتع بامتيازات مالية من غير أيّ حق وهو ما يعد نوعا من السرقة للمال العام وما يثقل الميزانية العراقية بأعباء غير قانونية. في مقدمة تلك الفئات يقف الهاربون إلى رفحاء السعودية عام 1991 وجهاديو حزب الدعوة ورجال الدين والسجناء السياسيون والشهداء وأصحاب الرواتب المتعددة والفضائيون الذين لا وجود واقعيا لهم. وكلها عناوين للفساد الذي صنع مجد دولة المالكي الذي كاد بريقه يأفل حين احتل تنظيم داعش ثلثي الأراضي العراقية عام 2014 لولا تدخل إيران لحمايته. كان متوقعا أن يقف مقتدى الصدر إلى جانب مصطفى الكاظمي في انتخابات عام 2021. ذلك لم يحصل. فالصدر هو جزء من النظام الذي اضطر لجلب الكاظمي منقذا غير أنه لم يعد في حاجة إليه بعد أن استعاد شرعيته من خلال الانتخابات. صحيح أن الأحزاب التي رفضها الشعب حين قامت الاحتجاجات كانت قد هُزمت في تلك الانتخابات غير أن الصحيح أيضا أن ما خسرته تلك الأحزاب كانت قد استعادته حين تخلّى الصدر لحسابها عن انتصاره ووهبها أصوات الشعب. لم يتعرض الكاظمي وحده للخديعة إذ كان معه الشعب ضحية. ولكن الكاظمي ليس ضحية. فالرجل الذي عمل في صفوف المعارضة العراقية صحافيا يوم كان نظام صدام حسين قائما لم يكن يطمح إلى أن يكون رئيسا للحكومة وقبله رئيسا لجهاز المخابرات العامة غير أنه كان أفضل من أتباع إيران الحزبيين الذين كان الفساد ولا يزال هو برنامجهم الوحيد في الحكم. قد لا يكون الرجل فاسدا غير أن ما هو مؤكد أنه جزء من النظام. فهو مؤمن بالاحتلال وكل ما نتج عن ذلك الاحتلال من تجليات وتداعيات. لم ينقذ الكاظمي النظام إلا بسبب ارتباطه به. وقد يكون ذلك أسوأ أدواره. لقد أحبط لحظة تاريخية كان بإمكانها أن تغير تاريخ العراق المعاصر. اليوم تتجدد حاجة النظام السياسي في العراق إلى الكاظمي. حاجة تنطوي على خديعة من نوع مختلف. لا أدري هل سيكون لقب “رجل أميركا في العراق” صالحا لوصف الكاظمي غير أن الأحزاب والميليشيات الحاكمة في العراق تتعامل مع ذلك اللقب كما لو أنه حقيقة مطلقة. لقد تم استدعاء الكاظمي من الولايات المتحدة ليمنع وجوده ضربة إسرائيلية محتملة بعد أن أخذت إسرائيل الضوء الأخضر من مجلس الأمن. قيل الكثير عن علاقات الكاظمي المتشعبة بإدارة الرئيس ترامب. ولكنني لا أظن أن ما قيل كان صحيحا.هناك مسرحية تُدار بطريقة رثة في العراق، الغرض منها الهرب من دفع ثمن مستحق. فهل يستطيع الكاظمي أن يلعب هذه المرة دور المنقذ ثانية؟ أعتقد أنه أقل من أن يقوم بذلك.

مقالات مشابهة

  • نيللي كريم تكشف كواليس “إخواتي”: بطولة جماعية وتجربة مختلفة
  • مسرحية رثة في العراق بطلها المنقذ الكاظمي
  • أحمد عبدالحميد: أسأل الله أن يشفي طفلتي ليلي
  • كواليس الكيت كات وسر عن أحمد زكي.. ماذا كشفت عايدة رياض؟
  • 16 دولة تشارك في بطولة «العين الدولية» للطيران اللاسلكي
  • رحمة أحمد فرج تشارك جمهورها كواليس مسلسل 80 باكو
  • 1000 جائزة من صندوق الإئتمان العسكري خلال شهر رمضان
  • بتول الحداد تشارك جمهورها من كواليس وتقابل حبيب مع نيكول سابا
  • بكلمات مؤثرة .. ليلى علوي تنعى والدة باسم سمرة
  • ‎مارك زوكربيرغ يُبهر زوجته في عيد ميلادها..فيديو