كيم يتفقد مصنعا عسكريا ويوجّه بزيادة إنتاج منصات الصواريخ البالستية (صور)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وجّه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة إلى مصنع عسكري بزيادة إنتاج منصات الصواريخ البالستية استعدادا لـ"مواجهة عسكرية" مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
الصين تدعو إلى "ضبط النفس" بعد القصف المدفعي الكوري الشماليوهنأ كيم عددا من المسؤولين في المصنع، مؤكدا أنهم "تجاوزوا الهدف الذي حدده مسؤولون في الحزب عام 2023" لإنتاج قاذفات الصواريخ، على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن الزعيم الكوري الشمالي أشاد أيضا بـ"جهود هؤلاء المسؤولين المتواصلة لإنجاز هدف جديد مرتبط بالإنتاج في العام 2024"، مؤكدا أن مصانع مماثلة للأسلحة ضرورية "لتعزيز قدرات كوريا الشمالية الدفاعية".
وفي صورة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، ظهر كيم جونغ أون إلى جانب ابنته خلال زيارته المصنع، حيث شدد على "خطورة الوضع الراهن وضرورة أن تكون كوريا الشمالية مستعدة بصورة كبيرة لأي مواجهة عسكرية مع العدو".
AFP AFPوأتى ذلك في يوم أطلقت بيونغ يانغ أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين، ما دفع بسيول إلى إجراء مناورات مناورات عسكرية بالذخيرة الحية على إحداهما.
وبدأت الكوريتان عملية تقارب في العام 2018 تخللتها ثلاثة اجتماعات بين كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي آنذاك مون جاي اين.
إلا أن العلاقات بين الكوريتين تدهورت إلى أدنى مستوياتها هذا العام بعد إطلاق بيونغ يانغ قمرا اصطناعيا للتجسس، مما دفع سيئول إلى تعليق جزئي لاتفاق عسكري توصل إليه الطرفان في 2018 ويرمي إلى نزع فتيل التوتر بينهما.
وأجرت كوريا الشمالية في العام 2023 عددا قياسيا من تجارب الصواريخ الباليستية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ سيئول صواريخ كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
إحالة21 عسكريا أوكرانيا إلى المحكمة بتهمة "ارتكاب عمل إرهابي" في مقاطعة كورسك
وافق مكتب المدعي العام العسكري لدائرة موسكو العسكرية على لوائح الاتهام ضد 21 عسكريا أوكرانيا متهمين بـ"ارتكاب عمل إرهابي" في مقاطعة كورسك، وأرسل إلى المحكمة سبع قضايا جنائية ضدهم.
وقال مكتب المدعي العام الروسي: "إنهم متهمون بموجب البند 2 من المادة 205 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية (ارتكاب عمل إرهابي مخطط له سابقا من قبل مجموعة من الأشخاص، مما أدى إلى عواقب وخيمة)".
وأضاف: "جميع المتهمين الذين اعتقلهم العسكريون الروس محتجزون حاليا في مقاطعة بيلغورود، وتم إرسال القضايا الجنائية إلى المحكمة العسكرية للدائرة الغربية الثانية للنظر فيها".
وأكدت التحقيقات أن العسكريين الأوكرانيين قاموا في أغسطس من هذا العام بغزو أراض حدودية في مقاطعة كورسك بشكل غير قانوني لتنفيذ أنشطة إرهابية.
وأضاف مكتب المدعي العام أن العسكريين الأوكرانيين "من أجل حصار البلدات والقرى وإبقائها تحت السيطرة المسلحة، قاموا بتجهيز مواقع مراقبة وإطلاق النار في مزارع الغابات المتاخمة للمناطق، وأنشأوا نظاما موحدا للاستطلاع والإطفاء والاتصالات فيما بينهم، وقاموا بتلغيم الطرق، وفتحوا النار مرارا على العسكريين والمدنيين الروس ومنعوهم من التنقل ومنعوا إجلاءهم".
وكانت القوات الأوكرانية قد غزت مقاطعة كورسك الروسية صباح 6 أغسطس الماضي، وتم وقف تقدمها من قبل القوات الروسية وتحرير معظم الأراضي التي احتلتها.
وتكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة في المقاطعة حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن مجموع خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك ارتفع إلى 44570 جنديا بعدما فقد أكثر من 600 جندي هناك خلال آخر 24 ساعة.
وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يواصل استهداف المنشآت الصحية وتدمير المرافق الحيوية
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المنشآت الصحية، حيث أضرمت النيران في مباني مستشفى كمال عدوان ودمرت جميع المولدات الكهربائية الخاصة به، ما أدى إلى توقف الخدمات الصحية في المستشفى بالكامل.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم، أنها تواجه أزمة غير مسبوقة في تقديم الخدمات الصحية، لا سيما في شمال القطاع، ودعت المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لإيجاد بدائل تضمن استمرار الخدمات الصحية للمواطنين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.
وناشدت الوزارة المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الاستهداف المتكرر للمرضى والمنشآت الطبية، مشيرةً إلى أن مستشفى العودة تعرض خلال الثمانين يوماً الماضية لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال، مما يفاقم الوضع الصحي في المنطقة.
وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ حيال مصير المرضى والكوادر الطبية الذين كانوا داخل مستشفى كمال عدوان عند استهدافه، مؤكدةً أنها لا تملك أي معلومات عن وضعهم الحالي في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على المنطقة.
وشددت وزارة الصحة على أن المؤسسات الدولية على دراية تامة بما يجري في شمال غزة، خاصة في المستشفيات التي أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من المرضى بسبب النقص الحاد في القدرة السريرية والخدمات الأساسية.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن الوضع الصحي في غزة يمر بمرحلة خطيرة، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة المرضى وتعرقل عمل الطواقم الطبية، داعيةً إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع الصحي من الانهيار.