تواصل الأجهزة التنفيذية والأمنية بمحافظة الفيوم، جهودها استعداداً لاحتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وذلك بتكثيف حملات النظافة، ورفع الإشغالات والتجميل في محيط الكنائس مع شن دوريات أمنية لمتابعة توافر الخدمات.

ووضعت محافظة الفيوم خطة لاستقبال رأس السنة، وعيد الميلاد المجيد لعام 2024م بمختلف القطاعات الخدمية.

ووجه محافظ الفيوم برفع درجة الإستعداد القصوى وإلغاء كافة الإجازات والراحات لرؤساء الوحدات المحلية والقروية ومديريات الخدمات والإدارات التابعة لها خلال فترة الاحتفالات، للمتابعة والرقابة المستمرة على سير العمل وتوفير كافة الخدمات للمواطنين.

وشددت مديرية أمن الفيوم من إجراءاتها الأمنية حول الكنائس والأديرة، تحت إشراف اللواء ثروت المحلاوي مدير الأمن وكثفت من تواجدها في محيط الكنائس والأديرة لتأمينها خلال احتفال الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.

وشدد مدير الأمن على تعزيز الكمائن على مداخل ومخارج المحافظة، بالاضافة إلى عمل دوريات على مدار اليوم لتأمين الكنائس، والأديرة أثناء الإحتفال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تكثيف أمني الاستعداد القصوى احتفال بعيد الميلاد المجيد

إقرأ أيضاً:

زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحولت الكنائس القبطية إلى مشهد مهيب تغمره الأقمشة السوداء، التي تغطي المذابح والأيقونات والجدران، في مشهد لا يُرى إلا خلال أسبوع الآلام، ورغم بساطة الزينة، إلا أنها تحمل دلالة عميقة، تعبر عن مشاركة الكنيسة لشعبها في آلام المسيح وليس مجرد الحزن على صلبه.

في هذا الأسبوع، تغيب الألوان الزاهية تمامًا، وتختفي الورود المعتادة، لتحل محلها رموز الصمت، الترقب، والتأمل في سر الفداء.
 

الشموع لغة نور.. وسط ظلام الألم 

في مقابل السواد الطاغي، تضاء الشموع في أركان الكنيسة كرمز للنور الخارج من الألم، والرجاء المتولد من الصليب ، لا تستخدم الإضاءة الكاملة، بل تكتفي الكنائس غالبًا بضوء الشموع، ما يمنح صلوات “البصخة” طابعًا خاصًا من الخشوع والسكينة.

يقول أحد الخدام: “الزينة مش رفاهية، دي وسيلة للتعبير عن اللي مش بنعرف نقوله.. وكل تفصيلة مقصودة، علشان تعيشنا في أجواء الأسبوع العظيم ده”.

من الزينة الخارجية لزينة القلب

لا يقتصر دور الزينة السوداء على تغيير شكل الكنيسة فقط، بل تمهّد لرحلة داخلية يعيشها كل مُصلي، ينتقل فيها من مظاهر الحزن الظاهري إلى زينة القلب بالتوبة والصلاة.

فالكنيسة، بلونها الأسود وصمتها العميق، تدعو أبناءها للتجرد من الزينة الخارجية المعتادة، والالتفات إلى أعماقهم، حيث تبدأ الزينة الحقيقية من الداخل، استعدادًا لفرح القيامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتوجه إلى قناة السويس للاحتفال بـ "يوم التفوق" بعد جولته التفقدية في الإسماعيلية
  • أفضل المطاعم العائلية للاحتفال بيوم العلم الأردني
  • القليوبية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد الربيع والأخوة المسيحيين
  • أجواء روحانية| الكنائس تواصل صلوات أسبوع الآلام وأحداث البصخة المقدسة| صور
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين الخدمات للمواطنين وتنفيذ المشروعات التنموية بالفيوم
  • زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
  • خطوات وسعر استخراج شهادة الميلاد 2025
  • محافظة الجيزة ترفع درجة الاستعداد القصوى استعدادًا لموسم القمح
  • 29 ألف فدان..محافظة الجيزة ترفع درجة الاستعداد القصوى استعدادا لموسم القمح
  • احتفالات أحد السعف تملأ الأركان داخل الكنائس الأرثوذكسية .. صور