سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الجمعة 5 يناير 2024، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 77.96 دولار، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 72.69 دولار للبرميل، متجهة لتحقيق مكاسب على أساس أسبوعي.

الصين تُوقف تجارة النفط مع إيران لهذا السبب أسعار النفط تواصل الارتفاع مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

 

 وخصص بنك الاستثمار الأوروبي 400 مليون يورو؛ لدعم استثمار إنتاج الطاقة المتجددة في جميع أنحاء اليونان ودول الاتحاد الأوروبي.

ووفقًا لبيان البنك، سيتم نشر مجموعة جديدة من مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة تخزين البطاريات حتى عام 2027 والتي ستضيف سعة تقارب 2.6 جيجا وات بقدر إجمالي 2.5 مليار يورو، مع طرح المشاريع في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.

وأفاد البيان بأن المشروعات الجديدة تقع في مختلف المناطق الأقل تقدمًا والمناطق الانتقالية في جميع أنحاء اليونان والاتحاد الأوروبي، وبالتالي، فإن تمويل بنك الاستثمار الأوروبي سيدعم الاستثمار الجديد في مناطق التماسك، حيث يكون دخل الفرد أقل من متوسط نظيره بالاتحاد الأوروبي، مما يؤكد الالتزام بالنمو العادل وتقارب مستويات المعيشة.

ويتجه كل الخامين القياسيين لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من واحد بالمئة.

وعوض الخامان القياسيان تقريبا جميع خسائرهما التي تكبداها أمس الخميس عندما سجلت الأسعار عند التسوية انخفاضا بعد جلسة متقلبة بسبب زيادة أسبوعية كبيرة في مخزونات البنزين ونواتج التقطير. ويتجه الخامان إلى إنهاء الأسبوع الأول من العام على ارتفاع.

ولم يقدم محضر اجتماع المركزي الأميركي مؤشرات مباشرة حول الموعد الذي قد يبدأ فيه خفض أسعار الفائدة، لكن المناقشات أظهرت شعورا متزايدا بأن التضخم أصبح تحت السيطرة وتزايد القلق إزاء مخاطر "الافراط في تشديد" السياسة النقدية على الاقتصاد.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، مما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

وزادت المخاوف بشأن الإمدادات بسبب التطورات في الشرق الأوسط حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي أمس الخميس إن القوات تعتزم اتباع نهج جديد أكثر استهدافا في الجزء الشمالي من قطاع غزة والاستمرار في ملاحقة قيادات حركة "حماس" الفلسطينية في الجنوب.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير بلينكن سيتجه إلى الشرق الأوسط لبذل جهود دبلوماسية على مدى أسبوع بهدف منع اتساع رقعة الصراع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار النفط تعاملات اليوم خام برنت العقود الاجلة خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنك الاستثمار الأوروبي

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن تحركات روسيا في جميع أنحاء أفريقيا؟

التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، مع رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى،  فوستين آركانج تواديرا، في موسكو، وذلك في أول محادثات دولية للرئيس الروسي هذا العام، وبالنظر للأهمية التي يوليها لأفريقيا. 

وقبل الاجتماع، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "هذا مرتبط بحقيقة أننا نعمل على تطوير العلاقات مع جمهورية أفريقيا الوسطى في جميع المجالات الممكنة، بما في ذلك المجالات الحساسة للغاية المتعلقة بالأمن ونعتزم تطوير هذا التعاون بشكل أكبر".

وفي خضمّ عدم الاستقرار الذي تعيش على إيقاعه الدول الأفريقية التي توصف بـ"الهشّة"، لسنوات طِوال، بات الاعتماد على العروض العسكرية الروسية سائداً بشكل متزايد؛ وسط حملة عدوانية من جانب موسكو لتقليل النفوذ الغربي بالقارة.

جرّاء ذلك، مع امتداد يد روسيا في أفريقيا، خاصة بقلب منطقة الساحل، وهي الغنية بالمعادن، والتي تعاني أيضا من الانقلابات المتكررة وأيضا التمرد المسلح والتمرد المتطرف، تواصل المشاعر المعادية للغرب، التي تغذيها روسيا جزئيا، على هندسة خروج القوات الغربية من مساحات واسعة من الأراضي، والكرملين هو الأوفر حظا لملء الفراغ الذي يُترك.

تجدر الإشارة إلى أن ساحل العاج وتشاد هما الأحدث في سلسلة المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب ووسط أفريقيا؛ فيما لجأت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، التي تسيطر عليها المجالس العسكرية الآن، إلى روسيا للحصول على الدعم الأمني، متجاهلة بذلك دعوات شركائها الغربيين السابقين للعودة السريعة إلى الحكم المدني.


أيضا، تعتبر موسكو شريكًا يوصف بكونه "مرغوبًا فيه" من طرف المستعمرات السابقة غير الفرنسية، مثل: غينيا الاستوائية، التي تستضيف ما يقدّر بنحو 200 مدرب عسكري نشرتهم روسيا في تشرين الثاني/ نوفمبر لحماية رئاسة الدولة الواقعة في وسط إفريقيا. 

وغينيا الاستوائية، الدولة الصغيرة الغنية بالنفط، يحكمها الرئيس تيودورو أوبيانج، ذو 82 عاما، منذ 45 عاما بعد انقلاب عام 1979.

إلى ذلك، تعزز روسيا وجودها خارج غرب ووسط أفريقيا، في شمال القارة، إذ تعمل على دعم قوات "فاغنر" الذي يوصف بكونه الحاكم الفعلي لشرق ليبيا، الجنرال خليفة حفتر. وبعد الإطاحة بالأسد، الشهر الماضي، قامت موسكو بتشغيل رحلات جوية عدّة من وإلى قاعدة جوية في شرق ليبيا، توجه بعضها إلى مالي.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن تحركات روسيا في جميع أنحاء أفريقيا؟
  • النفط يواصل تحقيق المكاسب للأسبوع الرابع و”برنت” يصل إلى 80.79 دولارًا للبرميل
  • سلفا كير ميارديت يدعو إلى الهدوء واستعادة القانون والنظام في جميع أنحاء البلاد
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • أسعار النفط تواصل الصعود مع توقعات شح المعروض الروسي
  • شركات تعدين تحصد ثمار الارتفاع القياسي في أسعار الذهب
  • آخر تحديث .. الذهب عيار 21 يسجل 3805 جنيهات
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط مخاوف بشأن الإمدادات
  • أسعار النفط العراقي تحافظ على ارتفاعها فوق 80 دولارا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط بنحو 3 بالمئة عند التسوية.. وخام برنت يسجل 82.03 دولار للبرميل