المقاومة تعلن استهداف آليات الاحتلال بقذائف متنوعة.. والاحتلال يعترف بإصابة 15 جنديا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت المقاومة الفلسطينية في غزة، استهداف 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافاه، في عملية مشتركة الجمعة، بين سرايا القدس، وكتائب القسام، بقذائف "الياسين 105" و "تاندوم" في منطقة معن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
من جانبها، قال كتائب القسام، الجمعة، إنها استهدفت تجمعا لآليات الاحتلال غرب مخيم المغازي وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
في سياق متصل، أظهرت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إصابة 15 جنديا وضابطا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 14 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وطبقا لمعطيات الجيش المنشورة على حسابه الإلكتروني فقد ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 2324.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي فقد بلغ عدد الضباط والجنود الجرحى منتصف الخميس 2309، ما يعني أن 15 ضابطا وجنديا إسرائيليا أصيبوا منذ الخميس.
وأوضح الجيش أن "هذه الأرقام لا تشمل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بشكل روتيني، وأولئك الذين وصلوا إلى غرفة الطوارئ ولم يتم نقلهم إلى المستشفى أو لم يحددوا شدة إصابتهم".
وتفيد المعطيات بأن 14 من الجنود والضباط أصيبوا في المعارك البرية في قطاع غزة دون أن تحدد مواقع إصابة باقي الجنود والضباط.
ووفقا لهذه المعطيات ارتفع عدد الجنود والضباط المصابين بالمعارك البرية في قطاع غزة، الجمعة، إلى 1020 ارتفاعا من 1006 يوم الخمس.
ووفقا للمعطيات فإن من بين المصابين بالمعارك في قطاع غزة 226 بحالة خطيرة و372 متوسطة و422 طفيفة.
أما على صعيد الضباط والجنود القتلى فقد ارتفع عددهم منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 509 بينهم 175 قتلوا بالمعارك البرية التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر.
على جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى "22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين".
وقالت الوزارة في بيان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 15 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 162 شهيدا و296 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بقتل إسرائيليين أم وابنها بـناحال عوز في 7 أكتوبر
اعترف جيش الاحتلال الجمعة بقتل إسرائيليين اثنين، هما أم وابنها في أحد المستوكنات المتاخمة لقطاع غزة، خلال هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكشفت تحقيقات أجراها جيش الاحتلال أن تومر إليعازعرافا قُتل بنيران جنود الجيش بسبب الاشتباه بأنه عنصر من حركة حماس في "كيبوتس" مستوطنة ناحال عوز شرق مدينة غزة، كما قُتلت أمه ديكلا بنيران إسرائيلية أيضا، حين كانت داخل سيارة تقل عناصر من حماس في نفس اليوم.
وقال جيش الاحتلال في بيانه: "استند التحقيق إلى مصادر ونتائج مختلفة، وشهادات من جنود وضباط وسكان كانوا حاضرين في الحدث".
وادعى أن "التحقيقات تظهر أنه خلال القتال الذي دار صباح 7 أكتوبر، اقتحم مسلحون منزل عائلة عرافه وأطلقوا النار على باب الغرفة المحصنة، حيث كانت العائلة موجودة".
وأضاف أنه "نتيجة لإطلاق النار أصيب نوعام (زوج ديكلا)، ولاحقًا استولى المسلحون على الهاتف الخليوي الخاص بديكلا، وبثوا مقطعا مصورا مباشرا عبر "فيسبوك" حيث يظهر فيه ابنها تومر يتجول في المنازل المجاورة للكيبوتس ويدعو الجيران للخروج من منازلهم بأمر من المسلحين"، على حد تعبيره.
وتابع الجيش: "بحسب تقدير فريق التحقيق، تمكن عوفر بعد ساعة ونصف، من الفرار من المسلحين والاختباء".
وأشار إلى أنه "بعد عدة دقائق، قامت قوة قتالية إسرائيلية، كانت تقاتل في الكيبوتس لمدة 6 ساعات ضد عدد كبير من المسلحين الذين اخترقوه، بتحديد شخص مشبوه، فأطلقت القوة تجاهه عدة طلقات أصابته".
ورجحت استنتاجات التحقيق بدرجة كبيرة، وفق البيان، أن "الشخص هذا كان تومر عرافه، الذي قُتل بنيران صديقة نتيجة خطأ في تحديد الهوية".
وذكر التحقيق أنه "في الوقت نفسه، اختطف المسلحون في سيارة نوعام إلياكيم وابنتيه، إيلا ودافنا، مع زوجته ديكلا عرافه"، وفق بيان الجيش.
وقال: "تشير التحقيقات إلى أن المركبة تعرضت لإطلاق نار في الخلف أثناء توجهها نحو غزة، ونتيجة لإطلاق النار، قُتلت ديكلا عرافة".
وأضاف: "وبعد إطلاق النار، تخلى المسلحون عن السيارة في الكيبوتس، وتركوا جثة ديكلا عرافه فيها".
وخلص التحقيق إلى أنه "في السابع من أكتوبر 2023 فشلت قوات الجيش الإسرائيلي في مهمتها"، وفق البيان نفسه.
وشنت حركة حماس هجوما مباغتا هز جيش الاحتلال في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حين هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.