"الفاو": تراجع مؤشر أسعار الغذاء نحو 10 بالمئة في نهاية 2023
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" تراجع مؤشر أسعار الغذاء على أساس سنوي، نحو 10 بالمئة في ديسمبر 2023 مقارنة بالشهر نفسه في عام 2022.
وكشفت "الفاو" عن متوسط مؤشر أسعار المنظمة، الذي يتتبع أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا على مستوى العالم، بلغ 118.5 نقطة في ديسمبر الماضي، مسجلا تراجعا بنسبة 1.
وسجلت مؤشرات أسعار السكر والزيوت النباتية واللحوم في عام 2023، 124 نقطة، بانخفاض قدره 19.7 نقطة بنسبة تراجع 13.7 بالمئة عن القيمة المتوسطة المسجلة في عام 2022.
وبلغ متوسط مؤشر المنظمة لأسعار الحبوب 122.8 نقطة في ديسمبر 2023، بارتفاع قدره 1.8 نقطة بنسبة 1.5 بالمئة عن مستواه المسجل في نوفمبر 2023، إلا أنه ما زال أقل بمقدار 24.4 نقطة، بنسبة 16.6 بالمئة) عن قيمته المسجلة في ديسمبر 2022.
وسجلت الأسعار الدولية للأرز زيادة سنوية بنسبة 21 بالمئة في عام 2023، ويرجع ذلك إلى المخاوف بشأن تأثير ظاهرة "النينيو" على إنتاج الأرز، بالإضافة إلى فرض الهند قيود على تصدير الأرز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: اسعار الغذاء
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة رغم الهبوط الهامشي
حافظت أسعار الذهب العالمية على استقرارها خلال تعاملات يوم الاثنين، بعد أن اقتربت من تسجيل مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وسط حالة ترقب في الأسواق العالمية بسبب المخاطر الاقتصادية المتمثلة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على سلاسل الإمداد العالمية.
وبحسب جولد بيليون، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% مع افتتاح التداولات، لتستقر عند 3,231 دولارًا للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا. وجاء هذا التراجع الطفيف متزامنًا مع تحسن مؤقت في معنويات الأسواق المالية، حيث صعدت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، مدعومة بإعلان البيت الأبيض إعفاء السلع الإلكترونية من الرسوم الجمركية المرتفعة (14.5%) المفروضة على الصين، مما خفف من مخاوف الشركات الأمريكية الكبرى.
لم تدم حالة الارتياح طويلاً، إذ سرعان ما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات الإعفاء، مؤكدًا فرض رسوم بنسبة 20% على الواردات الإلكترونية، مع تلميحات بفرض رسوم إضافية قريبًا، وأدت هذه التصريحات المتناقضة إلى إبقاء المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع استمرار التصعيد بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الصين رسومًا انتقامية بنسبة 125% على وارداتها الأمريكية، دون إشارات إلى نيتها للتراجع.
تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، نتيجة اضطرابات التجارة العالمية، وهو ما دفع الذهب للصعود خلال الأسابيع الماضية، كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي (الأدنى في 3 سنوات) وانخفاض أسعار السندات الحكومية في تعزيز جاذبية الذهب، خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكي في مارس، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ورفعت المؤسسة المالية توقعاتها لسعر الذهب بنهاية 2025 إلى 3,700 دولار للأونصة (من 3,300 دولار)، مع توقعات بوصوله إلى 3,880 دولارًا في حال تفاقم الركود، مدعومًا بطلب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار.
استقرت أسعار الذهب في مصر بالقرب من مستوياتها القياسية، متأثرة بثبات السعر العالمي واستقرار سعر صرف الدولار، وسجّل عيار 21 (الأكثر تداولاً) 4,640 جنيهاً للجرام، بعد أن تراجع من مستوى قياسي عند 4,710 جنيهات يوم السبت، وفق جولد بيليون .
وتتابع الأسواق في مصر تطورات سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، في ظلّ تذبذب التضخم وضغوط رفع أسعار المحروقات.
من المتوقع أن يحافظ الذهب العالمي على زخمه الصعودي، خاصة مع تداوله فوق 3,200 دولار للأونصة، بينما يراقب المستثمرون المحليون إمكانية عودة الذهب إلى مستواه القياسي مدعومًا بالعوامل العالمية. وفي الخلفية، تظل التوترات التجارية والسياسات النقدية محورًا رئيسيًا يتحكم في اتجاهات السوق.