قوات صنعاء تختار هذا الاسم لمعركتها مع التحالف الأمريكي في البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أطلق زعيم حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي اسم “الفتح الموعود والجهاد المقدس” على المعركة التي تخوضها القوات اليمنية إسنادا لمعركة طوفان الأقصى، وهو اسم قرآني مستوحى من آيات الصراع مع اليهود والنصارى والتي وعد الله فيها عباده المؤمنين بالفتح.
وفي التفاصيل، قال الحوثي في بيان مساء الخميس إن الولايات المتحدة ارتكبت حماقة باستهداف “مجموعة من أبطال البحرية أثناء أداء مهمتهم الـمقدَّسة فـي البحر الأحمر غدرًا وعدوانًا، ولن يبقى هذا الاعتداء الإجرامي دون ردٍ وعقاب.
كما دعا الحوثي إلى الخروج يوم غدٍ الجمعة فـي مظاهرات ومسيرات كبرى، وفـي الـمقدِّمة صنعاء فـي ميدان السبعين؛ ليُسْمِع الشعب اليمني العزيز صوته وكلمته لكل العالم، فـي ثباته على موقفه الإيماني والأخلاقي والإنساني فـي نصرة الشعب الفلسطيني الـمظلوم.
وأوضح الحوثي: إنَّ الخروج الـمليوني لشعبنا العزيز عصر الجمعة فـي صنعاء فـي ميدان السبعين، وفـي بقية الـمحافظات حسب الترتيبات الـمعتمدة فيها، هو وفاءٌ لدماء الشهداء الأعزاء، الذين هم الطليعة فـي ميدان الـمواجهة الـمباشرة مع العدوّ الأمريكي فـي معركة الفتح الـموعود والجهاد الـمقدَّس إسنادًا لطوفان الأقصى، وهو تأكيدٌ على الثبات على الـموقف والاستمرار فيه مهما كان حجم الـمواجهة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر اليمن امريكا صنعاء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"
الصورة أرشيفية
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، تشييع جثامين ستة من قياداتها الميدانية الذين ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، في صنعاء.
يأتي ذلك ضمن سلسلة يومية من عمليات التشييع لقتلاها الذين يسقطون في جبهات القتال.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بأن الميليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت القيادات التالية: العميد محمد عبدالله الجرموزي، العقيد أحمد عبدالله الشيعاني، المقدم عبدالله طه الحراسي، المقدم شرف خالد اللاحجي، النقيب شاعب أحمد شنظوف والمساعد منير محمد القزحي.
وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في ما وصفتها بـ"معركة النفس الطويل"، وهو المصطلح الذي أطلقته في عام 2020 لوصف المعارك التي تخوضها ضد القوات المناوئة لها.
وبهذا يرتفع عدد قتلى المليشيا الحوثية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 51 قيادياً، ينتحلون رتباً عسكرية تتراوح بين عميد ومساعد، في حين تستمر بالتكتم عن أعداد قتلاها من الجنود، بينما تشير مصادر ميدانية إلى أن عددهم بالمئات.