حذر محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافير وصالونات الحلاقة بالغرفة التجارية، من وجود مواد غير أصلية لفرد الشعر للرجال والسيدات في الأسواق، أغلبها يحتوي على مواد كيميائية قوية تتسبب في النهاية إلى حدوث أضرار بالغة وسرطانية على الجسم.

الدجوي: منتجات الكرياتين غير الأصلية تحوي مواد كيميائية 

وأضاف «الدجوي»، في تصريح لـ«الوطن»، أن مواد فرد الشعر مجهولة المصدر كالبروتين أو الكرياتين وما على شاكلتها تؤدي إلى حدوث مشكلات جمة في الشعر، لما تحويه من مواد فرد قوية، وبنسب غير مضبوطة، تؤدي إلى الإضرار بشعر الرجل أو الفتاة.

وأوضح «الدجوي» أن سياسة الدولة حاليا تعتمد في الأساس على توطين مثل تلك الصناعات وتقليل نسب استيرادها، الأمر الذي أدى إلى التصنيع المحلي لها، لمنع هروب الدولار إلى خارج مصر، وتوفيره لشراء المنتجات الأكثر أهمية للمواطنين.

لفت رئيس شعبة الكوافير وصالونات الحلاقة بالغرفة التجارية، إلى أن الحرب الدائر رحاها بين فلسطين وإسرائيل، أثرت بنسبة كبيرة على المبيعات الخاصة بمستحضرات التجميل، تزامنًا مع أعياد الكريسماس لهذا العام، مؤكدا أن الإقبال على تلك المستحضرات هذا العام، يعد أقل من سابقيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعر منتجات مستحضرات تجميل الكوافير شعبة الكوافير الغرف التجارية

إقرأ أيضاً:

بعد تدميره.. ماذا تعرف عن مصفاة الجيلي السودانية؟

 


تصاعدت حدة التوتر في السودان عقب تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشأن تدمير مصفاة الجيلي، أكبر منشآت تكرير النفط في البلاد.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول مصفاة الجيلي السودانية من خلال هذا التقرير.


اتهامات متبادلة حول التدمير


اتهم الجيش السوداني، في بيان رسمي، قوات الدعم السريع بإحراق المصفاة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن محاولاتها لتدمير البنية التحتية بعد فشلها في تحقيق أهدافها الميدانية.

من جانبها، نفت قوات الدعم السريع تلك الاتهامات، مؤكدة أن الجيش السوداني هو من قصف المصفاة باستخدام طائرة حربية، في ظل استمرار المعارك بين الطرفين في المنطقة.


معارك عنيفة وحصار محكم


تشهد منطقة الجيلي منذ أكثر من أسبوعين اشتباكات مكثفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ووفقًا لمصادر عسكرية، فرض الجيش حصارًا مشددًا على المصفاة التي كانت تحت سيطرة الدعم السريع، مما أدى إلى تصعيد الوضع ميدانيًا.

يُذكر أن المصفاة شهدت العام الماضي عدة حرائق مشابهة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عنها.


مصفاة الجيلي


تقع مصفاة الجيلي، المعروفة رسميًا بمصفاة الخرطوم، على بعد نحو 70 كيلومترًا شمال العاصمة الخرطوم في منطقة الجيلي.

تُعد هذه المصفاة واحدة من أبرز المنشآت الحيوية في السودان، حيث تلعب دورًا مركزيًا في دعم اقتصاد البلاد من خلال تكرير النفط الخام لتلبية الاحتياجات المحلية وإنتاج منتجات بترولية موجهة للتصدير.

قدرات المصفاة التشغيلية

تمتد المصفاة على مساحة كبيرة وتعمل بطاقة تكرير تصل إلى نحو 100 ألف برميل يوميًا، مع القدرة على معالجة النفط الخام السوداني عالي الجودة.

توفر منتجات تشمل البنزين، الديزل، الكيروسين، ووقود الطائرات، بالإضافة إلى منتجات فرعية مثل غاز البترول المسال (LPG) والأسفلت.

أهميتها الاقتصادية

تلبي المصفاة الجزء الأكبر من احتياجات السودان من الوقود، مما يقلل من الاعتماد على الواردات.

ُصدر المصفاة بعض المنتجات البترولية إلى الأسواق الإقليمية، مما يعزز الإيرادات بالعملة الأجنبية.

توفر المصفاة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف السودانيين، سواء في عمليات التشغيل أو عبر سلاسل الإمداد والخدمات.

مقالات مشابهة

  • بعد تدميره.. ماذا تعرف عن مصفاة الجيلي السودانية؟
  • منتجات تساعد على تأخر الشيخوخة بعد 50 عامًا
  • شعبة المعادن الثمينة تفجر مفاجأة عن الفرق بين جنيه الذهب البلدي والرسمي
  • صدمة جديدة لعشاق أبل.. مواد كيميائية مسرطنة في أحد منتجاتها
  • منتجات قاتلة للأطفال في الأسواق التركية.. وتدخل عاجل من الوزارة
  • "هل سيتفوق على النسخة الأصلية؟" مخرج أول أفلام "هاري بوتر" يكشف رأيه في المسلسل الجديد
  • فيها مواد محظورة .. الأدوات البلاستيكية السوداء تسبب 6 مخاطر
  • هتخلي شعرك يقع .. المشروبات الغازية وأكلات شهيرة تسبب تساقطه
  • بينها الألبان.. أطعمة نعتقد أنها صحيّة ولكنها «تقصّر العمر»
  • سوريا تسمح لمواطنيها في مخيم الهول بالعودة إلى مناطقهم الأصلية