عشبة الأشواجندا الهندية بين الفوائد والأضرار.. اعرف كيفية الاستخدام الآمن هن
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
هن، عشبة الأشواجندا الهندية بين الفوائد والأضرار اعرف كيفية الاستخدام الآمن،صحة بشكل مفرط، اتجه الكثيرون في الفترة الأخيرة إلى تناول .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عشبة الأشواجندا الهندية بين الفوائد والأضرار.. اعرف كيفية الاستخدام الآمن، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صحة
بشكل مفرط، اتجه الكثيرون في الفترة الأخيرة إلى تناول عشبة الأشواجندا الهندية، بعد معرفتهم بفوائدها الصحية وتناسي أن الأعشاب سلاح ذو حدين، وهناك أضرار عديدة لتلك العشبة، يقدمها «هُن»، خلال السطور التالية، حفاظا على الصحة.
قال محمد حلمي، استشاري علاج السمنة والتغذية العلاجية، إن الأشواجندا عشب موجود من 3 آلاف سنة في الطب الهندي طب الحياة، وتعد من عائلة الأعشاب المتأقلمة، إذ تجعل كل هرمونات الجسم في المستوى الطبيعي لها، مضيفا: «العشبة تسبب مشكلات عديدة، ومينفعش نمشي ورا السوشيال ميديا، لأن في ناس بطلوا علاجات لأمراض وبياخدوا الأشواجندا بس، وده ممنوع بدون أمر الطبيب».
أضرار عشبة الأشواجنداونصح خلال لقاء له في برنامج «السفيرة عزيزة»، على شاشة قناة «dmc»، بضرورة تناول العشبة بأمر من الطبيب، إذ أن لها أضرار عديدة: «لو تناولنا عشبة الأشواجندا بدون أمر الطبيب هيأثر على الصحة بشكل كبير، وممكن يسبب غيبوبة نقص سكر والناس اللي بتاخد علاج للضغط العالي ممكن يؤدي لتوقف عضلة القلب، فضلًا عن المقبلين على العمليات الجراحية ضرورة يتوقفوا عن تناول الاشوجندا، ومن لديهم مشكلات الصرع بيعمل زيادة في نوبات الهلع، واضطرابات في الهرمونات والجهاز الهضمي، لذلك يجب تناولها بأمر من طبيب متخصص، لأن في أمراض زي التصلب المتعدد والأكزيما والبهاق خط العلاج الوحيد لها أدوية لجهاز المناعة تخليه فعال وشغال».
فوائد عشبة الأشواجندا
ومن جهته، قال عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية في تصريح لـ«هُن»: «عشبة الأشواجندا موجودة من زمان لازم وجود طبيب لتناولها، لأنها بتؤثر على سير عملية الهضم»، مؤكدا أن عشبة الأشواجندا لها أيضًا فوائد، لكن يجب تناولها بأمر من الطبيب، وتتمثل فوائدها في التالي:
- تساعد على الارتخاء.
- تعمل على عدم القلق.
- تقلل من اضطرابات النوم.
- متوافقة مع أدوية مضادة الاكتئاب، لكن مع عدم وجود أمراض مزمنة وبأمر الطبيب.
- تقلل الشعور بالألم والتعب.
وفقًا للموقع الطبي العالمي «healthline»، فتتمثل الفوائد في التالي:
- التقليل من أعراض بعض حالات الصحة العقلية، إذ تشير بعض الأدلة إلى أن الأشواجندا، تساعد على تقليل أعراض حالات الصحة العقلية.
- زيادة هرمون التستوستيرون، إذ أظهرت بعض الدراسات أن مكملات الأشواجندا تفيد في الزيادة من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، لكن ضرورة كتابتها من قبل الطبيب.
- يقلل من مستويات السكر في الدم، من خلال تقليل مستوياته.
- تقليل الالتهاب، إذ تحتوي الأشواجندا على مركبات تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم.
- تحسين وظائف المخ، إذ يحسن الأداء المعرفي لدى البعض، بما في ذلك كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، ولكن كل هذا يستدعي تناولها من قبل أمر الطبيب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.