«كزبرة» عن أول تجربة تمثيل في فيلم الحريفة: أنا جامد وبتاع شغل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عبّر مطرب المهرجانات أحمد خالد خميس الشهير بـ كزبرة، عن سعادته بالمشاركة في أول تجربة تمثيل له من خلال السينما، في فيلم الحريفة الذي انطلق عرضه خلال اليومين الماضيين، خصوصًا أن ذلك الحلم كان يراوده طيلة الوقت.
وأشار الفنان الشاب، خلال لقاءه في برنامج معكم منى الشاذلي، والذي يعرض على شاشة قناة ON TV، إلى أن اختياره للمشاركة في فيلم الحريفة، جاء من قبل المنتج طارق الجنايني، فضلًا عن أنّه كان مرشحًا لتجسيد شخصية ما بالفيلم، إلا أنه بعد قيامه بتجربة الأداء الأولى، قرر المخرج إسناد دور آخر له.
واستطرد بقوله: «أنا وافقت فورًا، كنت مبسوط بالتمثيل وأتمنى أمثل خصوصًا وأن أول فيلم لي يكون من الشارع وقريبًا للناس، ولم أكن أعرف شيئًا عن الشباب الموجودين بالفيلم، وكان أول من تعرفت عليه الفنان أحمد غزي خصوصًا وأنا أقدم شخصية ذراعه الأيمن بالفيلم، واعتقدت أنه من الإنتاج ولذلك استعرضت نفسي أمامه وقولت له أنا جامد وبتاع شغل وشاطر في التمثيل».
كزبرة عن زميله أحمد غزي: افتكرته دجالوحكى عن واقعة طريفة جمعته مع «غزي» الذي كان غامضًا وغير مفهوم بالنسبة له، لا سيما أن الأخير يعيش في جلسة تأمل قبل التصوير داخل مكان مظلم لا ينيره سوى الشموع؛ للحصول على الهدوء اللازم «افتكرته دجال».
فيلم الحريفة من بطولة نور النبوي، وأحمد غزي، وأحمد خالد الشهير بـ«كزبرة»، وخالد الذهبي، وبيومي فؤاد، ولأول مرة أحمد حسام ميدو، وهو من تأليف إياد صالح، وإخراج رؤوف السيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الحريفة كزبرة برنامج معكم منى الشاذلي فیلم الحریفة
إقرأ أيضاً:
"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".