حذرت المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد، بعض الزوجات من الإصابة بـ«السمنة الشديدة» بعد الزواج، مشيرة إلى أن ذلك الأمر ينعكس سلبًا على حياتها الزوجية.

وأوضحت المستشارة الأسرية في تصريحات لـ«عاجل» أنه حينما تصاب الزوجة بـ«السمنة الشديدة»، يبدأ الزوج بالشكوى من تغير جسمها، الذي يقول حينها إنه لم يعد يروق له، مما يجعله غير منجذب جسديًا لقرينته.

وأشارت السعد، إلى أن السمنة تعود أحيانًا إلى الضغوط التي تتعرض لها الزوجة، من «إيذاء نفسي، أو صمت عقابي»، مما يجعلها تصاب بـ«الجوع العاطفي»، الأمر الذي يجعلها تصاب بحزن شديد، يدفعها إلى تناول الأطعمة بشراهة بشكل يزيد عن احتياجات الجسم الأساسية من السعرات الحرارية.

ووجهت المستشارة الأسرية نصائح لبعض الزوجات، قائلة إن هناك خطوات بسيطة للتعاطي مع هذه المشكلة؛ أبرزها: التخلص من الضغوط والتوترات، عبر اكتشاف الطريقة التي تناسبها للتعامل مع هذه المشاعر، بقراءة كتاب أو أداء نشاط جسدي أو الحديث مع صديقة مقربة، مما يؤدي إلى تحرر المشاعر، الأمر الذي ينعكس على الجسم بالاسترخاء.

ونصحت الأزواج، قائلة، إنه عليهم مراعاة زوجاتهن وعدم التنمر عليهن، عندما تطرأ على أجسادهن أعراض السمنة، مناشدة إياهم، بمراجعة أنفسهم، كونهم (الأزواج) أحد الأسباب في بعض الحالات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السمنة الحياة الزوجية

إقرأ أيضاً:

صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، من الانشغال بالتفاصيل المادية الدقيقة في العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أن الفضول الزائد في هذه المسائل قد يؤدي إلى خلق توترات غير ضرورية.

وقالت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية "مروة شتلة"، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "من خلال تجربة شخصية لزوجة حديثة الزواج، وهي متزوجة منذ شهر، وكانت تقول إنها لا تعرف دخله بالضبط رغم أن زوجها يوفر لها كل شيء وتعيش معه حياة مستقرة، لكن رغم هذا، كانت تشعر بالقلق لأنها لا تعرف تفاصيل دخله تمامًا، وعلقت على هذا الفضول بأنها ترغب في معرفته بطريقة غير مباشرة، حتى لا تحرج زوجها، لكن من الضروري أن نفهم أنه ليس كل شيء يجب أن نعرفه في العلاقة".

وأضافت: "ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم)، وهكذا نجد أن الحياة الزوجية تنجح عندما نركز على ما يهمنا، مثل الراحة النفسية والاحتياجات الأساسية، بدون الانشغال بالتفاصيل الدقيقة، طالما الزوج يحقق معايير الحياة المستقرة ويوفر كل شيء في حدود المعقول، فهذا هو الأهم. أحيانًا الفضول الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل لا داعي لها".

سمة موجودة في معظم العلاقات

وأشارت إلى أن هذه الحالة تمثل سمة موجودة في معظم العلاقات، فحتى في علاقات مع الأهل، قد لا تذكر الزوجة كل التفاصيل المالية لوالدها أو حتى لزوجها إذا كانت تعمل نحن أحيانًا نخلق أزمة من لا شيء، فقط بسبب الفضول الذي ليس له ضرورة.
وتابعت: "لا داعي لإثارة المشاكل على أمور ليست مهمة طالما الحياة تسير بشكل جيد. نحتاج إلى التركيز على الأمور الأساسية، مثل الحب، والدعم، والمشاركة، والاهتمام المتبادل بين الزوجين، فالحياة الزوجية تستمر على الثقة والاحترام، وليس على التفاصيل المالية أو المادية الدقيقة".

مقالات مشابهة

  • عاجل. ترامب: عدم السيطرة على كامل أراضي أوكرانيا هو التنازل الذي يمكن أن تقدم
  • أمل عمار تشارك في عزاء البابا فرنسيس بكاتدرائية السيدة العذراء في مدينة نصر
  • عاجل:- وزارة المالية تبدأ صرف مرتبات شهر أبريل 2025 وتحدد موعد زيادة الأجور
  • أخبار التوك شو: وكيل الأوقاف يُفاجئ أحمد موسى ومحافظ جنوب سيناء بهذا الطلب.. وهذه أسباب عدم وجود إصابات بكورونا في سانت كاترين وقت الجائحة
  • اعرف أبرز الإجراءات القانونية لاسترداد الزوجة حقوقها حال زواج الزوج دون إعلانها
  • داعية إسلامية: تعدد الزوجات من المباحات.. والأصل زوجة واحدة
  • صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية
  • جورج كلوني يكشف عن سر غير متوقع في حياته الزوجية
  • تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
  • عاجل| جولة مفاوضات جديدة لوقف الحرب في غزة وهذه أبرز بنود المقترح