خطيب مسجد الحسين يكشف عن مظاهر اعتناء الإسلام بالصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إن من مظاهر اعتناء الإسلام بالصحة الإنجابية للطفل وللوالدين، أن الشرع الحنيف أباح للأم الحامل إذا خافت على نفسها وإذا قلقت على جنينها أن تفطر في نهار رمضان وتقضي بعد رمضان.
وأضاف خطيب مسجد الحسين، في خطبة الجمعة اليوم، عن "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل"، أن الله تعالى أمرنا ألا نوقع الضرر أبدا على الأم الحامل ولا على جنينها، فقال الله (لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ).
وأشار إلى أن الشرع الحنيف، وجه الأمهات المرضعات أنها لابد وأن ترضع مولودها حولين كاملين، وألا تفكر في حمل جديد قبل إتمام حولين من الرضاعة.
وتابع: وذلك حتى لا يطغى طفل على طفل ولا يطغى الجنين على الطفل الرضيع، لأن هذا سيؤثر سلبا على الطفل وعلى حياة الأم وعلى الجنين.
واستشهد بقول الله تعالى (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ).
وأكد أن الإسلام حرص على أن ينشأ جيل قوي نباهي به الأرض كلها، ونرفع به رؤوسا عالية، جيل يتحمل المسئولية ويباهي به النبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد الإمام الحسين الإسلام الصحة الانجابية الشرع رمضان
إقرأ أيضاً:
السعودية وفرنسا تبحثان سُبل تعزيز التعاون الثنائي للنهوض بالصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل على عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وفرنسا، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة الراسخة تعكس التزامًا مشتركًا بالنهوض بالصحة العالمية ومواجهة التحديات الصحية.
ملتقى مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي
جاء ذلك على هامش أعمال ملتقى مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي المشترك الذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء.
وأضاف أن المناقشات سلطت الضوء على أوجه التعاون بين البلدين، لا سيما في دعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحيوية، إلى جانب توطين صناعة الرعاية الصحية بما يعزز المرونة والاستدامة.
الشراكة بين السعودية وفرنسا
كما ناقش الملتقى آفاق الشراكة بين السعودية وفرنسا في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الطبية المتقدمة، بما يعزز فرص الاستثمار المشترك ويواكب تطلعات البلدين في تطوير القطاع الصحي وركز على تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية، مع تسليط الضوء على الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، والاستثمارات الأجنبية والخاصة، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030.
واختُتم الملتقى بتأكيد الجانبين أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون لتحقيق المصالح المشتركة والرؤية المستقبلية التي تجمع بين البلدين.