الحرة:
2024-09-24@22:18:23 GMT

الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 76 ألف شخص في لبنان

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 76 ألف شخص في لبنان

أفادتالمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، بأن أكثر من 76 ألف شخص نزحوا في لبنان، جراء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية بجنوب البلاد، تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلاً يومياً للقصف، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.

وأوردت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير، الخميس، أن التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان أدى إلى نزوح 76018 شخصاً ضمن الجنوب حيث المنطقة الحدودية، والعاصمة بيروت ومنطقة بعبدا القريبة منها، مشيرة إلى أن ما يقرب من 81 في المئة يقيمون حالياً مع أقاربهم.

وأضافت المنظمة أن اثنين في المئة فقط من النازحين يقيمون في 14 مركز إيواء جماعي موزّعة في جنوب البلاد، لا سيّما في مدينة صور الساحلية (جنوب) وحاصبيا (جنوب شرق). أما البقية فقد استأجروا شققاً، أو انتقلوا للعيش في منازل أخرى يملكونها في مناطق أبعد من المناطق الحدودية المتوترة.

بالأرقام.. لماذا لا يستطيع لبنان تحمل تكلفة حرب بين حزب الله وإسرائيل؟ في أعقاب اغتيال القائد في حركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، ارتفع خطر اندلاع صراع أوسع بين إسرائيل وحزب الله.

وأسفر تبادل القصف على الحدود عن مقتل 175 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، من بينهم 129 عنصرا من حزب الله.

وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصاً، من بينهم 9 عسكريين.

ويعلن الحزب الحليف لطهران أنه يستهدف بشكل رئيسي في عملياته اليومية أهدافا عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعاً ذلك في إطار دعم قطاع غزة. في المقابل، تقوم إسرائيل بشن غارات جوية وتقصف بالمدفعية مناطق في جنوب لبنان، مؤكدة استهداف "بنى تحتية" للحزب.

واتهمت السلطات اللبنانية والحزب وحماس، الثلاثاء، إسرائيل باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، و6 من رفاقه في قصف استهدف مكتباً للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وحذّر حزب الله من أن الجريمة لن "تبقى دون ردّ أو عقاب"، مما أثار مخاوف إضافية من اتساع نطاق التصعيد.

وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع، مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر، لمقتل 22438 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إسرائيل تراهن على تراجع حزب الله

يقول مدير مكتب "نيويورك تايمز" بالقدس باتريك كينغسلي، في تقرير له، إن الضربات الإسرائيلية المكثفة تظهر مدى تصميم إسرائيل على وقف هجمات حزب الله عبر الحدود مع لبنان، كما تظهر كم هي إسرائيل بعيدة عن تحقيق هذا الهدف.

وأوضح أن الضربات الإسرائيلية القاتلة وتحذيرات الإجلاء في لبنان اليوم أظهرت عزم سلطة الاحتلال على كسر عزم حزب الله وإجباره على وقف هجماته عبر الحدود على إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: الحرب الإلكترونية تخيف شركات الطيران ومسؤولي السلامة الجويةlist 2 of 2تايمز: فتى سوداني جنّدته مليشيا الدعم السريع قسرا يتوق للعودة إلى الدراسةend of list

وعكست التحركات أيضا مدى بُعد إسرائيل عن تحقيق هذا الهدف ومدى قرب كلا الجانبين من حرب شاملة.

كانوا يأملون

وأضاف كينغسلي أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يأملون في أنه من خلال توسيع نطاق هجماتهم خلال الأسبوع الماضي -ضرب أدوات اتصالات حزب الله، وقتل العديد من القادة الرئيسيين وكذلك المدنيين اللبنانيين- سيزعجون حزب الله ويقنعونه بالانسحاب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

واعتقد الإسرائيليون أنهم إذا زادوا تكلفة حملة حزب الله، فسيكون من الأسهل على الدبلوماسيين الأجانب، مثل آموس هوكشتاين، كبير مبعوثي الولايات المتحدة، حمل الحزب على التراجع.

في الوقت الحالي، حدث العكس. وعلى الرغم من أيام من الهجمات التصعيدية من إسرائيل، تعهد حزب الله بعدم الانصياع للضغوط.

تصعيد وتحد من حزب الله

وقال قادة الحزب إنهم سيواصلون هجماتهم إلى أن توافق إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على وقف إطلاق النار في غزة. وصباح الأحد، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على أهداف تقع على بعد 50 كيلومترا داخل إسرائيل، وهي أعمق ضرباته منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول والتي حذر أحد كبار مسؤوليه من أنها "مجرد البداية".

حتى أن حسن نصر الله، زعيم حزب الله، تحدى إسرائيل على غزو جنوب لبنان، وهي خطوة يمكن أن تؤدي بشكل ما إلى طريق مسدود.

واليوم لم يكن الغزو وشيكا على ما يبدو حتى مع تكثيف إسرائيل لضرباتها وتحذيرها المدنيين لإخلاء القرى التي قالت إن حزب الله يخزن فيها أسلحة. وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي اللواء دانيال هاغاري إن التركيز الحالي ينصب على حملة جوية وليس عملية برية.

الغزو خيار مرجح

ولكن إذا فشلت إسرائيل في ممارسة أشكال أخرى من الضغط العسكري، فإن الغزو سيكون أحد الخيارات العسكرية القليلة المتبقية لقيادة البلاد.

ومع ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي ضعيف بالفعل ولا يزال يقاتل في غزة بينما يصعد أيضا عملياته في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث يشن غارات منتظمة على المدن الفلسطينية.

وناقش محللون عسكريون جدوى محاولة إسرائيل خوض 3 صراعات في وقت واحد، خاصة بالنظر إلى التحديات التي يفرضها غزو لبنان.

وبعد 11 شهرا من القتال، لم يهزم الجيش الإسرائيلي حماس بالكامل في غزة. ويسيطر حزب الله على منطقة جبلية أكبر وأكثر من حماس في غزة. كما يُعتبر الحزب اللبناني عموما أن لديه جيشا أفضل تدريبا من حماس، بالإضافة إلى تحصينات أكثر تطورا.

وختم كينغسلي تقريره بأن لغزو لبنان، سيحتاج الجيش الإسرائيلي على الأرجح إلى استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط، وكثير منهم مرهقون من الخدمة في غزة خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة: لا نرغب في اجتياح بري بلبنان
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تراهن على تراجع حزب الله
  • نزوح غير مسبوق من جنوب لبنان بعد غارات إسرائيلية دامية
  • حماس تدين مجازر إسرائيل بلبنان وإيران تحذر وغوتيرش قلق وبيان حوثي
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 160 شخصا خلال الأسبوع الفائت في اليمن
  • الصحة اللبنانية: مقتل 100 شخصا وإصابة أكثر من 400 في حصيلة للغارات الإسرائيلية على لبنان
  • الصحة اللبنانية: مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 300 في حصيلة للغارات الإسرائيلية على لبنان
  • الاحتلال يعلن شنّ غارات على أكثر من 300 هدف في جنوب لبنان
  • إسرائيل: عشرات الطائرات الحربية تهاجم أكثر من 150 هدفا في جنوب لبنان
  • خلال 40 دقيقة.. إسرائيل تشن أكثر من 50 غارة على جنوب لبنان