آلاف حلات الإعاقة لدى الجنود الإسرائيليين ومدير معهد الطب الشرعي بتل أبيب يحذر: "قد نضطر للإقفال"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عام 2023 شهد إضافة أكثر من 5 آلاف جندي في الجيش على لائحة ذوي الإعاقة، وتم تحويلهم إلى قسم إعادة التأهيل.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير لها، بأن معهد الطب الشرعي في تل أبيب يعاني من أزمة مالية وبشرية في ظل نقص عدد العاملين فيه، تزامنًا مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكدت الصحيفة أن مدير معهد الطب الشرعي تشين كوجل قد لجأ إلى كبار المسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية ليبلغهم حالة الوضع الصعب في المركز.
وفي الأسابيع الأخيرة، أوضح كوجل لعدد من المسؤولين أنه يواجه صعوبة في الاستمرار في عمله، ويرجع ذلك أساسًا إلى النقص الشديد في العاملين في المعهد، الذي قاد عملية التعرف على الجثث عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة للجثث التي تأتي من قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل ثلاث رهائن "عن طريق الخطأ" في غزةالجيش الإسرائيلي يشكل فريق تحقيق لبحث فشل 7 أكتوبر وغالانت في خطة جديدة عمن يحكم غزة بعد الحربتحت ضغط الرقابة العسكرية.. يديعوت أحرنوت تتراجع عن نشر عدد جرحى الجيش الإسرائيلي في غزة (فيديو)وإذ لفت المسؤول الصحي الإسرائيلي إلى أن هذه الحرب ليست الأولى التي يعمل بها، شدد على أن الوضع الحالي أكثر صعوبة، قائلًا: "لا يوجد لدينا سوى 5 أطباء عليهم التعامل مع أعباء غير معقولة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على اجتماع كوجل مع مسؤولي وزارة الصحة قوله: "لقد كان اجتماعًا صعبًا للغاية، حيث أعلن كوجل في عدة مناسبات أنه لم يعد بإمكانه الاستمرار بعمله وقد يضطر المركز للإقفال، وعرض كافة الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها المعهد هذه الأيام".
ارتفاع أعداد الإعاقات في الجيش الإسرائيليوفي السياق نفسه، كشفت الصحيفة عينها أن عام 2023 شهد إضافة أكثر من 5 آلاف جندي في الجيش على لائحة ذوي الإعاقة، وتم تحويلهم إلى قسم إعادة التأهيل.
كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن من بين ذوي الإعاقة الجدد "3400 منذ بداية الحرب على غزة في تشرين الأول الماضي".
وأوضحت الصحيفة أنه "من المتوقع ارتفاع عدد ذوي الإعاقة في المراكز المتخصصة عام 2024 إلى 12500"، وفق تقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه "من المهم الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المدنيين الذين أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة".
المصادر الإضافية • يديعوت أحرونوت
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: في أول مزاد للأسماك باليابان هذا العام.. بيع سمكة تونة بنحو 800 ألف دولار المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية: استمرار انخفاض معدل المواليد في فرنسا شاهد: في بيروت.. جموع غفيرة تشيع جثمان صالح العاروري إسرائيل طوفان الأقصى غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا اليابان قطاع غزة ضحايا قصف غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس روسيا إسرائيل الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى یعرض الآن Next ذوی الإعاقة على غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أزمة تعصف بجيش الاحتلال ودعوات للعصيان المدني
الثورة /متابعات
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن جيش الاحتلال أقر “أمر طوارئ 77” يفرض على الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، في ظل النقص الحاد بالقوات القتالية وتجميد التشريعات الرسمية بفعل الخلافات السياسية الداخلية.
وبموجب القرار الجديد، الذي تم تنظيمه كأمر شامل بسبب غياب قانون رسمي، سيتم تأجيل منح إجازة التسريح حتى نهاية هذه الفترة، بعكس ما كان معمولًا به سابقًا..
وأفادت الصحيفة أن “أمر الطوارئ 77” جاء لتثبيت واقع ميداني مؤقت فرضته الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 19 شهرًا، بعدما فشلت حكومة الاحتلال في تمرير تشريعات تمدد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ثلاث سنوات، نتيجة اعتراضات الأحزاب الدينية المتشددة التي تربط موافقتها بقانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد.
وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تسعى لتبرير القرار بالإشارة إلى أن الجنود سيحصلون على مزايا مالية إضافية عند إنهاء خدمتهم، إلا أن الغضب في صفوف الجنود لا يزال يتصاعد نتيجة الضغط النفسي والبدني الذي يرافقهم منذ بدء الحرب.
في السياق ذاته، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال اضطر مؤخرًا إلى كسر سياسة تحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف سنويًا، حيث استدعى كتيبتين احتياطيتين لجولة ثانية من الخدمة في عام 2025، ما يعكس حجم النقص الكبير في صفوف قواته البرية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والقلق من احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتياط، الذين كانوا سابقًا يخدمون نحو 20 يومًا سنويًا في فترات اعتُبرت مشغولة، أصبحوا اليوم يواجهون واقعًا قد تصل فيه مدة خدمتهم إلى 500 يوم منذ اندلاع الحرب، وسط تحذيرات من استمرار الضغط لسنوات قادمة في ظل غياب حلول سياسية أو عسكرية قريبة.
من جهة أخرى كشف تقرير بثته قناة عبرية، أمس عن عجز الجيش في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده العسكرية في عدة مناطق.
وأفادت مصادر في الشرطة الإسرائيلية بسرقة عدة رشاشات وقالت أن “انتشار الأسلحة والذخيرة في أيدي الجهات الإجرامية” أصبح ظاهرة ملحوظة منذ بداية الحرب.
من جانبه، أعرب متحدث باسم جيش الاحتلال عن “قلق بالغ” حيال هذه الحوادث، مؤكدًا أن الجيش يعمل جاهدًا لمنع وقوع مثل هذه السرقات.
وأسفرت تحقيقات أخيرة عن اعتقال جنود احتياط كانوا مشتبهين بسرقة عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية، حيث تم بيع هذه القنابل لجهات إجرامية مقابل مبالغ مالية.