مقتل طالب و أصابة 5 في أطلاق نار داخل مدرسة في ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يناير 5, 2024آخر تحديث: يناير 5, 2024
المستقلة/- فتح شاب يبلغ من العمر 17 عامًا النار في مدرسة ثانوية ببلدة صغيرة في ولاية أيوا قبل استئناف الدراسة في اليوم الأول بعد العطلة الشتوية، مما أسفر عن مقتل تلميذ في الصف السادس و إصابة خمسة آخرين يوم الخميس.
و قال مسؤول في قسم التحقيقات الجنائية في ولاية أيوا إن المشتبه به، و هو طالب في المدرسة في بيري، توفي متأثرا بما يعتقد المحققون أنه أصيب بطلق ناري أصاب نفسه.
و حددت السلطات هوية مطلق النار بأنه ديلان بتلر، 17 عاما، و لم تقدم أي معلومات حول الدافع المحتمل. و قال اثنان من الأصدقائه إن بتلر كان شخصًا هادئًا و تعرض للتنمر لسنوات.
يبلغ عدد سكان بيري حوالي 8000 نسمة و تقع على بعد حوالي 40 ميلاً (65 كيلومترًا) شمال غرب دي موين، على حافة المنطقة الحضرية لعاصمة الولاية.
و قالت السلطات إن بتلر كان بحوزته بندقية آلية و مسدس من عيار صغير. و قال ميتش مورتفيدت، مساعد مدير قسم التحقيقات بالولاية، خلال مؤتمر صحفي، إن السلطات عثرت أيضًا على عبوة ناسفة بدائية الصنع “بدائية جدًا” و قامت بتأمينها.
و أضاف مورتفيدت أنه يجري التحقيق في دوافع المشتبه به و تنظر السلطات في “عدد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي” التي نشرها في وقت قريب من إطلاق النار.
و قال المسؤول إنه قبل وقت قصير من إطلاق النار يوم الخميس، نشر بتلر صورة على تيك توك داخل حمام مدرسة بيري الثانوية. تم تعليق الصورة “الآن ننتظر” و رافقتها أغنية “Stray Bullet” للفرقة الألمانية KMFDM. و عثر المحققون أيضًا على صور أخرى نشرها بتلر و هو يحمل أسلحة نارية.
قالت الأختان يسينيا رويدر و خاميا هول، و كلاهما تبلغان من العمر 17 عامًا، إلى جانب والدتهما أليتا، إن بتلر تعرض للتنمر بلا هوادة منذ المدرسة الابتدائية، لكن الأمر تصاعد مؤخرًا عندما بدأت أخته الصغرى تتعرض للتنمر أيضًا. و قالوا إن والديه قاما بتيليغ المدرسة، و كانت تلك “القشة الأخيرة” بالنسبة لبتلر.
و قالت يسينيا رويدر هول: “كان يتألم. لقد تعب. لقد سئم من التنمر, لقد سئم من المضايقات”. “هل كانت فكرة ذكية إطلاق النار على المدرسة؟ لا يا الله، لا.”
المصدر:https://apnews.com/article/perry-high-school-shooting-iowa-1defc6260e074362240a31a7f30cf1b9
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
جلسة علاج طبيعي في حوش مدرسة.. «ليال» تتغلب على مرضها النادر بدعم صديقاتها
عند الساعة 12 ظهرا، دق جرس استراحة منتصف اليوم بإحدى المدارس بمدينة الشيخ زايد بالجيزة، هرول عشرات الطلاب إلى الملعب لقضاء أوقات ممتعة، بعضهم يتناول الطعام، وآخرون يجرون خلف الكرة، إلا صديقات الطالبة «ليال»، اللاتي خصصن استراحتهن لتدريبها على المشي، لأنها تعاني من مرض نادر أصابها قبل سنوات.
جلسة علاج طبيعي في حوش مدرسةظهرت ليال محمد رمضان، البالغة 12 عاما، تقف حول 4 صديقات، يحاولن تدريبها على المشي، بينما اعتادت إحدى المدرسات على رؤية هذا المشهد يوميا، ما جعلها ترفع هاتفها وتوثق المشهد، وترسله إلى والدة الطالبة، قبل انتشاره كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل مرض ليالدينا جمال، والدة «ليال» التي تدرس بالصف السادس الابتدائي، تروي لـ«الوطن»، أن ابنتها تعاني من مرض نادر يسمى «ane»، أصيبت به عندما بلغت عامًا ونصف، وتسبب في فقدانها للحركة والنظر، وسرعان ما انقلبت حياة الأسرة رأسا على عقب: «ليال دخلت في غيبوبة وقت إصابتها بالمرض، لكن بعد فترة نظرها رجعلها، وعملت عملية في إنجلترا سنة 2018، وقدرت إنها تتحرك واحدة واحدة، وفي سنة 2023 عملت عملية تصحيح قدم، وقعدت في الجبس فترة طويلة، والحمدلله بدأت ترجع تمشي تاني على رجليها، ومع العلاج الطبيعي قدرت إنها تمشي 166 خطوة، وده كان إنجاز كبير».
علاقة قوية نجحت «ليال» في تكوينها مع صديقاتها، وطوال فترة مرضها لم يبتعدن عنها، سواء في المدرسة أو في البيت بعد إجراء عملية جراحية، وبات صديقاتها يدعمنها بشتى الطرق، ومع تحسن حالتها الصحية وقدرتها على المشي، باتت تحتاج إلى إجراء بعض التمارين.
لم تكن «ليال» حملاً ثقيلا على صديقاتها، بل يتسابقن على مساعدتها في السير أو النزول من السلم.
@fighter_layal الحمدالله رب العالمين ليال بتحب تروح المدرسه اوي و بتحب أصحابها جدا و هما حبايبي بيشجعوها اوي انها تمشي لوحدها و الحمدالله تبارك الرحمن هما بيحبها اوي اوي … #ليال_بطله #علاج_طبيعي #علاج_طبيعي_وتأهيل #علاج_طبيعي_مكثف_للاطفال #علاج_طبيعي_في_الوطن_العربي #علاج_طبيعي_في_مصر #fyp #tik_tok #الشعب_الصيني_ماله_حل #sharethecare original sound - fighter_layal
الأم: بنتي مؤدبة وكل اللي في المدرسة بيحبوها«بنتي مؤدبة ومحبوبة وكله بيبحبها في المدرسة، وأصحابها نعمة ربنا عليها في الدنيا، بيساندوها ويشجعوها، وكمان المدرسة فخورة بيها، أصحابها بيستمتعوا بمساعدتها، هما اللي بينزلوها السلم وهما كمان اللي فخورين بيها، ولما بتروح المستشفى كانوا بيبقوا معاها طول الوقت لحد مات تخرج»، وفقا لحديث «دينا»، مؤكدة أن صديقاتها لا يتركنها أبدًا وقت معانتها، وفي شهر رمضان الماضي كن يقضين أوقاتهن معاها دائمًا.