دهون لا غنى عنها فى مراحل إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أفاد تقرير نشر على موقع " health site" ان اتباع نظام غذائي صحي يلزم اختيار نمط الأكل الخاص بك، مع الاعتماد على التمارين الرياضية لتحقيق النتيجة المرجوة التي ترغب فيها.
وعند اتباع نظام غذائى لخسارة الوزن قد يحاول الشخص التخلص من الدهون فى تناوله للوجبات، ظنا منه أنها سبب زيادة كتلة الجسم وبالتالى زيادة الوزن.
وتابع، أن الدهون تعمل على زيادة الوزن، ولكن على عكس ذلك ليست كل الدهون مضرة للجسم، فهناك مثلا الدهون الصحية التي تمثل عنصرا غذائيا رئيسيا في خطة فقدان الوزن، وأنه لا ينبغي استبعادها من نظامك.
وأن تناول الدهون باعتدال لا يسبب فى زيادة الوزن، لأن الجسم يحتاج إلى الدهون الصحية للوصول لكفاءة وبناء العضلات وإعطاء الطاقة اللازمة للجسم، كما أنها تساعد على الشبع، وبالتالي ضمان عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، علاوة على ذلك أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تأتى من مصادر كثيرة أهمها الأفوكادو والمسكرات والتي تعد مصدر حيوي لصحة الجهاز العصبي وصحة الدماغ، ولا يقوم الجسم بإنتاجها، لذا يجب الحصول عليها من الطعام.
ولكن ليست كل الدهون صحية، فقط الدهون غير المشبعة التي توجد في الأسماك والمكسرات وأنواع من الفاكهة والخضراوات، والابتعاد عن الدهون المهدرجة والتي ليست ضارة مثل الدهون المتحولة، ولكن يجب استهلاكها بانتظام، مثل اللحوم الحمراء والزبدة والجبن والآيس كريم هي أمثلة على الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
كما يمكن الحصول على الدهون المشبعة في الدهون النباتية مثل جوز الهند وزيت النخيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي التمارين الرياضية الدهون المتحولة الدهون الصحية انقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
أسباب ظهور السيلوليت وطرق علاجها
السيلوليت هو تجمع الدهون تحت الجلد بطريقة غير متساوية، مما يؤدي إلى ظهور تموجات أو تجاعيد على سطح الجلد، ويحدث بسبب عدة عوامل، منها:
العوامل الوراثية: الجينات تلعب دورًا في تحديد كيفية توزيع الدهون في الجسم.
الهرمونات – التغيرات الهرمونية، خاصة عند النساء (الإستروجين والبروجستيرون)، تؤثر على توزيع الدهون واحتباس السوائل.
النظام الغذائي – تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، السكريات، والكربوهيدرات المكررة يساهم في تراكم الدهون تحت الجلد.
قلة النشاط البدني يؤدي إلى ضعف العضلات وزيادة الدهون، مما يزيد من وضوح السيلوليت.
احتباس السوائل وسوء الدورة الدموية قلة شرب الماء واستهلاك الصوديوم بكثرة قد يسببان احتباس السوائل وتفاقم مظهر السيلوليت.
التدخين والتوتر – يقللان من إنتاج الكولاجين ويؤثران على مرونة الجلد، مما يزيد من ظهور السيلوليت.
ارتداء الملابس الضيقة – قد يؤثر على الدورة الدموية ويزيد من احتباس السوائل.
طرق علاج السيلوليت
1. العلاجات الطبيعية والتغييرات في نمط الحياة
شرب الماء بكثرة لتحسين مرونة الجلد والتخلص من السموم.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات، الفواكه، البروتينات، والدهون الصحية.
ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة التمارين التي تستهدف مناطق الدهون مثل تمارين المقاومة والكارديو.
التدليك الجاف بالفرشاة لتحفيز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي.
2. العلاجات التجميلية والطبية
التقشير الجلدي والعلاج بالليزر لتحسين نسيج الجلد وتقليل الدهون تحت الجلد.
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound Therapy) لتفتيت الخلايا الدهنية.
العلاج بالترددات الراديوية (Radiofrequency Therapy) لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين.
الميزوثيرابي (حقن مواد تساعد على تفكيك الدهون).
العلاج بالكريمات الموضعية المحتوية على الكافيين أو الريتينول، والتي قد تحسن مظهر الجلد عند استخدامها بانتظام.
3. الخيارات الجراحية (للأحوال الشديدة)
شفط الدهون بالليزر لتحسين ملمس الجلد.
تقنية "سيلفينا" (Cellfina) وهي إجراء طبي يعمل على تحرير الأنسجة الليفية المسببة للسيلوليت.
السيلوليت مشكلة شائعة، لكنه غير ضار صحيًا. يمكن تحسين مظهره من خلال اتباع نمط حياة صحي، إلى جانب بعض العلاجات الموضعية أو التجميلية.